يحل علينا غدا شهر رمضان وهو شهر الخير والبركة والعبادات، ينتظر المسلمون في العالم هذا الشهر كل عام من اجل الصيام والتقرب الى الله رجاءا في غفران الذنوب وان تكتب اعمالهم في هذا الشهر في ميزان حسناتهم، وفي هذا الشهر الكريم تكثر العبادات فبجانب الصيام والصلاة، تتنوع الأعمال الصالحة التي يسعى كل مسلم للقيام بها، وهناك عبادات واعمال اخرى يجب القيام بها خلال شهر البركة والخير.



-الصيام:
سوف يبدأ من فجر الاثنين بعد السحور الذى اوصى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فأيام صيام رمضان لا تعوض ولحظات السحور قبل الفجر لا تعوض أيضا.

-الصلاة:
الى جانب فروض الصلوات الخمسة هناك سنن لكل صلاة.
صلاة التراويح التي تبدأ من بعد صلاة العشاء اليوم الاحد وطوال شهر رمضان.
قيام الليل من العبادات العظيمة التي تقرب العبد الى ربه ويجازيه الله عليها الكثير من الحسنات وتقبل فيها الدعوات.

-الأذكار:

-قراءة القرأن:
من العبادات المهمة خلال شهر رمضان ويفضل ختم القرآن الكريم خلال هذا الشهر.

الاذكار الواردة عن النبي عليه الصلاة والسلام كالاستغفار طول اليوم والصلاة على النبي والتسبيح وذكر الله من العبادات المهمة التي تزيل الهم وتمحو السيئات.

-الدعاء:

الدعاء طول اليوم اصناء الصيام وعند الافطار وفي الثلث الاخير من الليل من العبادات وللصائم دعوة لا ترد عند فطره.

 

-الزكاة والصدقة:

تعد من أركان الإسلام وعلى المسلم إخراج الزكاة للفقراء والمحتاجين خلال هذا الشهر بجانب التصدق لما له من فضل عظيم حيث تضاعف الحسنات.

-صلة الارحام:

من العبادات التي اوصى الله ورسوله عليها ومن افضل ما يمكن القيام به خلال شهر رمضان.

-ليلة القدر:
ليلة القدر التي تأتي في شهر رمضان التي أنزل الله فيها القرآن ليلة خير من الف شهر لمن اقامها وصلى ودعا الله فه سبب للمغفرة وتيسير الأمور.

-الاعتكاف:

بعض المسلمين يقومون بالاعتكاف في المساجد للطاعة فقط من الصلاة وقراءة القرآن سواء خلال الشهر الكريم او في العشرة الأواخر من الشهر.

-العمرة:

من أفضل الطاعات التي يمكن القيام بها خلال الشهر الفضيل حيث قال الرسول عليه الصلاة والسلام "إن عمرة في رمضان حجة"، ويضاعف أجرها في رمضان فمن يستطيع الذهاب لعمرة رمضان فليفعل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شهر رمضان الأعمال الصالحة الصيام صلاة التراويح من العبادات شهر رمضان هذا الشهر

إقرأ أيضاً:

هل تأخير الصلاة لانتظار الجماعة أفضل من أدائها منفردا في وقتها؟.. الإفتاء ترد

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن مراعاة صلاة الجماعة والحرص عليها في أول الوقت أعظمُ في تحصيل الثواب والأجر من صلاتها جماعة في آخر الوقت أو منفردًا في أوله، مشيرة إلى أنه إن تعذرت الجماعة في أول الوقت فالمستحب للمنفرد والأكثر ثوابًا له أن يبادر بالصلاة في أوَّلِ الوقتِ إبراءً لذمته. 

وأضافت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني فإن تيسر له حضور الجماعة بعد ذلك استُحب له ألَّا يفوِّتها، اغتنامًا لفضلها، وتحصيلًا لعظيم ثوابها، فإن شق عليه الجمع بين الأمرين فله أن يختار أيَّهما شاء وما يناسب حاله، ولا إثم عليه في ذلك ولا حرج.

بيان فضل أداء الصلاة في أول وقتها

وأشارت الإفتاء إلى أن الشرع الحنيف رغَّب في الإسراع والمبادرة لأداء العبادات والطاعات عامَّةً، ومنها: الصلاة على أول وقتها، فقال عَزَّ وَجَلَّ: ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾ [البقرة: 148]، وقال تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: 133].

وذكرت الإفتاء أقوال الفقهاء حول أفضلية أداء الصلاة في وقتها ومنهم ما قاله الإمام فخر الدين الرَّازِي في "مفاتيح الغيب" (4/ 115، ط. دار إحياء التراث العربي) عند تفسير هذه الآيات: [والمعنى: وسارعوا إلى ما يوجب المغفرة، ولا شك أن الصلاة كذلك، فكانت المسارعة بها مأمورة] اهـ.

واستشهدت الإفتاء بأن أفضلية أول الوقت ظاهرة من حَثِّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أداء الصلاة فيه، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ قَالَ: «الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا» متفق عليه.

وأفادت الدار بما في رواية عنه رضي الله عنه: «الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجها الأئمة: ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، وقال: صحيحٌ على شرط الشيخين. وقد روي هذا اللفظ أيضًا من حديث أم فَرْوَة رضي الله عنها. أخرجه الإمامان: أبو داود والطبراني. كما روي عنها بلفظ: «الصَّلَاةُ لِأَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه الأئمة: أحمد والترمذي والحاكم.

وهذه الألفاظ كلُّها متقاربةُ المعنى متحدةُ المفهوم من أن الصلاة على أول وقتها يُعد من أحب الأعمال إلى الله عَزَّ وَجَلَّ وأَجَلِّهَا، وأكثرها ثوابًا وقُربةً، كما في "فتح الباري" للإمام الحافظ زين الدين بن رجب (4/ 207-209، ط. دار الحرمين)، و"مرقاة المفاتيح" للمُلَّا عليٍّ القَارِي (2/ 310، ط. دار الفكر)، و"ذلك لأن صيغةَ "أَحَبُّ" تقتضي المشارَكة في الاستحباب، فيحترز به عن آخِر الوقت"، كما قال الإمام سراج الدين ابن المُلَقِّن في "التوضيح لشرح الجامع الصحيح" (6/ 130، ط. دار النوادر).

كما أن الصلاة في أول الوقت رضوان الله، وفي وسطه رحمة الله، وفي آخره عفو الله، فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْوَقْتُ الْأَوَّلُ مِنَ الصَّلَاةِ رِضْوَانُ اللهِ، وَالْوَقْتُ الْآخِرُ عَفْوُ اللهِ» أخرجه الإمامان: الترمذي والدار قطني.

قال الإمام شرف الدين الطِّيبِي في "شرحه على مشكاة المصابيح" (3/ 890، ط. مكتبة نزار الباز): [قوله: «مِنَ الصَّلَاةِ» بيان للوقت، و«رِضْوَانُ اللهِ» خبر، إمَّا بحذف المضاف أي: الوقت الأوَّلُ سببٌ لرضوان الله، أو على المبالغةِ، وأن الوقت الأول عَينُ رضى الله كقولك: رجلٌ صَوْم، ورجلٌ عَدْل "حس": قال الشافعي: «رِضْوَانُ اللهِ» إنما يكون للمحسنين، والعفو يشبه أن يكون عن المقصرين] اهـ. والمقصود بـ"حس": كتاب "شرح السنة" للإمام أبي الحسين البَغَوِي.

ويروى عن سيدنا أمير المؤمنين أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه لَمَّا سمع هذا الحديث قال: "رِضْوَانُ اللهِ أَحَبُّ إلَيْنَا مِنْ عَفْوِهِ"، كما ذَكر الإمام الحافظ ابن حَجَرٍ العَسْقَلَانِي في "التلخيص الحبير" (1/ 460، ط. دار الكتب العلمية)، ذلك أن الرضوانَ أكبرُ الثواب؛ لقول الله تعالى: ﴿وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [التوبة: 72].

مقالات مشابهة

  • الأردن يقرر إغلاق جميع مكاتب جماعة الإخوان المسلمين
  • ليلة إفريقية تُحبس فيها الأنفاس.. عصام الشوالي يعلق علي مواجهة الأهلي و صن دوانز
  • النهاردة كام شوال 2025.. التقويم الهجري اليوم فرصتك الأخيرة لصيام الـ «6 البيض»
  • مختار جمعة: الأقصى أمانة في أعناق المسلمين جميعًا.. وموقف مصر مشرف
  • أفعال تمنع استجابة الدعاء.. 3 معاصي يقع فيها كثيرون
  • بعد زيزو.. الأهلي يبحث عن محترف أجنبي قبل كأس العالم للأندية
  • هل تأخير الصلاة لانتظار الجماعة أفضل من أدائها منفردا في وقتها؟.. الإفتاء ترد
  • إلهام أحمد: نسعى للسلام مع جميع دول الجوار بما فيها إسرائيل
  • مستشار حكومي:موازنة 2025 تؤمن جميع الاحتياجات الأساسية رغم العجز الكبير فيها
  • الموارد المائية تضع خطة لمواجهة تحديات الشحِّ المائي التي ستواجه البلاد خلال الصيف