الحاج توفيق: ارتفاع الأسعار المبرر على بعض السلع أفضل من عدم توافرها
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الشمالي: استقرار أسعار السكر والأرز والزيوت وارتفاع أسعار اللحوم
قال رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، الأحد، إن ارتفاع الأسعار المبرر على بعض السلع أفضل من عدم توافرها.
اقرأ أيضاً : تحديد أسعار القطايف لشهر رمضان
جاء ذلك خلال اجتماع الاستعدادات التحضيرية لشهر رمضان المبارك، بحضور رئيس الوزراء بشر الخصاونة ووزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، وممثلي القطاعات التجارية والصناعية من قطاعات الاغذية والدواجن واللحوم.
من جهته قال وزير الصناعة والتجارة والتموين، إن أسعار السكر والأرز والزيوت تشهد استقرارا، فيما تشهد أسعار اللحوم ارتفاعا من بلد المنشأ وارتفاع كلفة الشحن والتأمين.
وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة خلال الاجتماع، إن هناك حزمة قرارات حكومية لاحتواء الآثار التضخمية الناجمة عن اضطرابات البحر الأحمر.
وبين الخصاونة أن القرارات تتمثل بإعفاء البضائع من الرسوم الجمركية وتخصيص مخصص مالي من النفقات الطارئة لتعزيز المخزون الاستراتيجي وغير ذلك.
وحول ما يجري من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة أوضح أن المملكة الأردنية الهاشمية ليس لها أي انحيازات فصائلية لأي جهة وتقف مع فلسطين، كل فلسطين دون انحياز لأي جهة.
وتابع:"إن من يؤشر على الأردن ومواقفها كالحديث عن وصمة عار فإني أقول إن وصمة العار مرتدة على من يشكك بمواقف دولته"، مؤكدا أنه لا سبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي للمنطقة وتحقيق آفاق التكامل الاقتصادي إلا بحل الدولتين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأسعار شهر رمضان الأسواق
إقرأ أيضاً:
الذهب رايح على فين؟ ارتفاع الأسعار بنسبة 25% خلال عام لم يحدث من قبل.. وحالة ركود في السوق بسبب الأسعار
الخميس, 20 فبراير 2025 6:00 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 25% خلال العام الماضي في ارتفاع غير مسبوق، مما أثار قلق المسؤولين في السوق وأدى إلى حالة من الركود في نشاطاته.
صرح أحد أعضاء الشعبة المختصة بأن هذا الارتفاع “لم يحدث من قبل”، مشيرًا إلى أن الزيادة الحادة في الأسعار أثرت سلبًا على الطلب، مما جعل المشترين والبائعين يترددون في تحريك السوق. وأوضح المتحدث أن ارتفاع الأسعار نتج عن تداخل عدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية، أبرزها حالة عدم اليقين العالمي والبحث عن ملاذ آمن وسط تقلبات الأسواق المالية.
وأشار المسؤول إلى أن حالة الركود الحالية في سوق الذهب تنجم عن تراجع حجم التداول نتيجة الأسعار المرتفعة، وهو ما يؤثر على السيولة والاستثمارات في هذا القطاع الحيوي. كما أضاف أن هذا الوضع قد يؤدي إلى مزيد من التقلبات في المستقبل إذا لم تشهد الأوضاع الاقتصادية تحسنًا، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل الجهات المعنية والمستثمرين على حد سواء.
تأتي هذه التصريحات في ظل بحث العديد من الخبراء عن آفاق الذهب في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، حيث يتساءل الكثيرون: “الذهب رايح على فين؟” وسط توقعات بحدوث تعديلات في الأسعار نتيجة لتغييرات محتملة في السياسات النقدية والاقتصادية على الصعيد العالمي.