دمشق-سانا

ذكرت الهيئة العامة للضرائب والرسوم المكلفين المصنفين من عداد كبار المكلفين بضرورة الالتزام بمهلة التسديد لجميع المبالغ المقتطعة من رواتب وأجور وتعويضات ومكافآت العاملين لديهم، والتي يجب أن تسدد بشكل شهري وخلال الخمسة عشر يوماً الأولى من الشهر التالي، وذلك حتى تاريخ الـ 17 من الشهر الجاري.

وأشارت الهيئة في بيان عبر صفحتها على الفيسبوك إلى القرار الصادر عنها الذي ألزم فئة كبار المكلفين بالتسديد الشهري، اعتباراً من بداية العام الجاري على أن تبقى مهلة تقديم البيان الضريبي لضريبة دخل الرواتب والأجور للمكلفين المذكورين آنفا كل 3 أشهر، استناداً لأحكام المرسوم التشريعي رقم (30) لعام 2023.

ولفتت الهيئة إلى أن المرسوم 30 عدل الفترة الضريبية، وحدد المهل القانونية لتقديم البيانات الضريبية لضريبة دخل الرواتب والأجور على أساس أربع دورات متساوية كل منها 3 أشهر تقدم خلال 15 يوماً من تاريخ انقضاء كل دورة، وعليه فإن آخر موعد لتقديم هذه الفئة البيانات الضريبية عن الدورة الأولى للعام الجاري هو الـ 15 من نيسان القادم.

وأعربت الهيئة عن أملها بالتزام شريحة كبار المكلفين بالمهل المحددة، وأن تكون مطابقة للواقع، علماً أن رواتب العاملين تعد من “النفقات المقبولة ضريبياً بالنسبة للمكلف أي رب العمل”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

رواندا تطالب بريطانيا بتسديد مستحقات اتفاق الهجرة الملغى

تتعرض المملكة المتحدة لضغوط متزايدة من رواندا لدفع 50 مليون جنيه إسترليني بعد فشل اتفاق ترحيل المهاجرين الذي كان يهدف إلى نقل طالبي اللجوء غير النظاميين من بريطانيا إلى رواندا.

ووصفت الحكومة الرواندية تأخر بريطانيا في دفع المستحقات بأنه "خرق للثقة"، مما أثار تساؤلات بشأن مستقبل التعاون بين البلدين في قضايا الهجرة.

وأعلنت الناطقة الرسمية باسم الحكومة الرواندية أن بلادها تطالب المملكة المتحدة بدفع 50 مليون جنيه إسترليني، وهو جزء من الاتفاق الموقع بين الجانبين في عام 2022 لاستقبال طالبي اللجوء القادمين إلى بريطانيا عبر القوارب الصغيرة.

لكن تنفيذ الاتفاق تعثر بسبب عقبات قانونية وسياسية أدت إلى تعليقه وإلغائه فعليا.

استقبلت رواندا المجموعة الـ18 المكونة من 113 طالب لجوء من ليبيا ينتمون إلى 6 جنسيات (حكومة رواندا)

وأكدت كيغالي أن المبلغ المستحق يغطي التكاليف الإدارية والتنظيمية التي أنفقتها رواندا استعدادا لتنفيذ الاتفاق، مشددة على أن "التزامات المملكة المتحدة المالية يجب أن تُحترم بغض النظر عن إلغاء البرنامج".

وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "نيو تايمز" الرواندية أن الحكومة الرواندية تعتبر تأخر بريطانيا في السداد خرقا للثقة، خاصة أنها "أوفت بجميع التزاماتها وفقا للاتفاق".

وأضافت الصحيفة أن رواندا قد تلجأ إلى خيارات قانونية ودبلوماسية للضغط على بريطانيا لدفع المبلغ المستحق.

ولم يقتصر التوتر بين البلدين على الخلاف بشأن اتفاق الهجرة، بل تصاعد بشكل ملحوظ بعد أن قرر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تعليق المساعدات البريطانية لرواندا الأسبوع الماضي، مبررا القرار بمزاعم دعم رواندا جماعة "إم 23" المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

إعلان

وأثار القرار استياء رواندا التي نفت بشدة هذه المزاعم، متهمة بريطانيا بترويج "روايات زائفة" تضر بجهود إحلال السلام في المنطقة.

واعتبرت كيغالي أن تعليق المساعدات "خطوة غير مبررة" من شأنها الإضرار بالعلاقات الثنائية وزعزعة الاستقرار الإقليمي.

ويأتي هذا النزاع في وقت تواجه فيه الحكومة البريطانية تحت قيادة حزب العمال انتقادات داخلية بسبب تزايد أعداد المهاجرين القادمين إلى المملكة المتحدة عبر القوارب الصغيرة.

العاصمة الرواندية كيغالي (الجزيرة)

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، ارتفع عدد المهاجرين بنسبة 26% مقارنة بالعام السابق، مما يزيد الضغوط السياسية على الحكومة لإيجاد بدائل فعالة بعد انهيار الاتفاق مع رواندا.

ورغم فشل الاتفاق فعليا فإن الحكومة البريطانية تواصل البحث عن بدائل لمعالجة أزمة الهجرة غير النظامية.

ومع ذلك، فإن تصاعد التوتر مع رواندا قد يعقّد أي محاولات مستقبلية للتعاون مع دول أخرى بشأن سياسات الترحيل.

في المقابل، تحاول رواندا تأكيد مصداقيتها كشريك دولي يمكن الاعتماد عليه، خاصة مع استمرارها في استضافة لاجئين من مناطق مختلفة بأفريقيا.

ويشير بعض المحللين إلى أن الأزمة الحالية قد تؤدي إلى إعادة النظر في سياسات الهجرة والاتفاقيات الثنائية بين بريطانيا ودول أخرى في المستقبل.

ومع استمرار تصاعد التوترات بين لندن وكيغالي يبدو أن الأزمة لن تقتصر على ملف الهجرة فقط، بل قد تمتد إلى العلاقات الدبلوماسية والمساعدات التنموية.

وبينما تسعى بريطانيا إلى إيجاد حلول بديلة لأزمة المهاجرين تصر رواندا على استرداد مستحقاتها، مما يجعل مستقبل التعاون بين البلدين محفوفا بالغموض.

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري: عقوبة الجلد على شرب الخمر لم تذكر في القرآن الكريم «فيديو»
  • المغرب يتولى منصب نائب رئيس مجلس وزراء الأفارقة المكلفين بالماء لمنطقة شمال إفريقيا
  • رواندا تطالب بريطانيا بتسديد مستحقات اتفاق الهجرة الملغى
  • خبير: إطلاق مبادرة التيسيرات الضريبية الجديدة خطوة لتسهيل الإجراءات
  • "الضرائب" تطلق أول دليل شامل للخدمات الضريبية على الموقع الإلكتروني
  • شيخ الأزهر: الادعاءات بأن الشيعة والسنة لديهم مصاحف مختلفة هي أكاذيب مفضوحة
  • بوليتيكو: هل سقط زيلينسكي في استفزازات فانس مما أخرجه عن النص المرسوم له؟
  • وزير التجارة الأمريكي: زيلينسكي طلب ضمانات أمنية وتعويضات من روسيا بقيمة 300 مليار دولار
  • بتسديد فوري.. لبنان تتفق مع العراق لاستيراد النفط الخام بدلاً من الفيول
  • مصرف الرافدين: المباشرة بتوزيع رواتب المتقاعدين لشهر آذار الجاري