الأكاديمية السلطانية تطلق مبادرة تطوير الكفاءات القيادية للمرأة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
دشنت الأكاديمية السلطانية للإدارة بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية مبادرة "تسمو" لتطوير الكفاءات القيادية للمرأة العمانية، تستهدف المرأة العمانية في مختلف الوظائف الإشرافية في القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني.
وتركز المبادرة على الارتقاء بإمكانات المرأة العمانية وتعزيز إسهاماتها في مسيرة التنمية الشاملة في البلاد من خلال تطوير القدرات والمهارات والمعارف في مجال القيادة في مواقع صنع القرار، ونقل الخبرات وتسليط الضوء على التجارب الناجحة لنساء عمانيات ناجحات على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، إلى جانب تعزيز مهارات القيادة الذاتية على المستوى الشخصي والمهني.
وقال سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة: تقلدت المرأة العمانية العديد من المناصب في العهد الزاهر للسلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- واستمرت خلال هذا العهد، وتبوأت مناصب قيادية في جميع الميادين، وشاركت مع أخيها الرجل في النهوض بالمسيرة التنموية في البلاد بطموح لا حدود لها، مشيرا إلى أن الأكاديمية أولت اهتماما كبيرا بالقيادات النسائية العمانية، ويظهر ذلك جليا من خلال مشاركتها في جميع البرامج الوطنية القيادية التي تطرحها الأكاديمية إلى جانب الرجل، وجاءت مبادرة "تسمو" لتطوير الكفاءات القيادية للمرأة العمانية؛ بهدف الارتقاء بها وتعزيز إسهاماتها الفاعلة في مختلف المجالات والميادين.
وسوف تتضمن المبادرة عددا من البرامج والجلسات واللقاءات التي ستسهم في تعزيز إمكانات المرأة ودورها الحيوي في تنمية البلاد، وذلك من خلال أربعة مكونات رئيسة، ستركز على جوانب معينة تسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المبادرة، والتي من أبرزها تمكين قيادات نسائية قادرة على اتخاذ القرار، وقيادة الفرق وتطبيق الخطط، بالإضافة إلى تطبيق أساليب القيادة وفق أحدث الممارسات العالمية، الأمر الذي سيسهم في زيادة نسبة إسهامات المرأة العمانية في النشاط الاقتصادي وسوق العمل.
وتستهدف المبادرة 50 امرأة عمانية، 15 امرأة من القطاع الحكومي، و15 امرأة من القطاع الخاص، و20 من المجتمع المدني، وتنفذ على مسارين مختلفين يشمل مسارا للقطاع الحكومي والخاص باللغتين العربية والإنجليزية، ومسار للمجتمع المدني باللغة العربية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرأة العمانیة
إقرأ أيضاً:
ذمار.. تدشين مبادرة الحراثة الميسرة في مديرية عنس
يمانيون/ ذمار دٌشّنت في مديرية عنس بمحافظة ذمار، اليوم، مبادرة الحراثة الميسرة للأراضي الصالبة، تنفذها جمعيات عنس التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، و ميفعة عنس التعاونية الزراعية، و ريف اليمن لإنتاج الحبوب”.
تهدف المبادرة التي تنفذ بالتنسيق مع جمعية الفصول الأربعة التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، وفرع الاتحاد التعاوني الزراعي، ومؤسسة بنيان التنموية، إلى حراثة نحو 220 هكتارًا من الأراضي الصلبة التابعة لـ 280 مزارعًا في مناطق “رباط عمران، وقاع شرعة، وقاع بلسان، وقاع سامة عباصر”، ضمن مشروع التوسع في زراعة القمح والذرة والبقوليات.
وفي التدشين، أكّد وكيل المحافظة علي عاطف، أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى توسيع الرقعة الزراعية وتحفيز المزارعين على حراثة الأراضي الصالبة والاستعداد للموسم الزراعي، ترجمةً لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى الرامية إلى إيجاد نهضة زراعية تسهم في تحقيق الأمن الغذائي.
ولفت إلى أهمية تكاتف الجهود لاستصلاح الأراضي واستغلالها لزراعة القمح والذرة والبقوليات بالزراعة المطرية، بدءً من هذا الموسم، مثمِّنًا جهود الجمعيات التعاونية الزراعية التي تفاعلت مع هذه المبادرة.
من جهته، أشار أمين عام المجلس المحلي بالمديرية محمد عمران، إلى أن هذه المبادرة تسهم في تشجيع المزارعين على حراثة وزراعة حقولهم الصلبة، داعيًا المزارعين إلى استغلال الإمكانات المتاحة والمسارعة إلى استصلاح الأراضي الزراعية.
من جانبه، أوضح مدير فرع الزراعة بالمديرية، المهندس جبر الذحلة، ورئيس جمعية عنس التعاونية الزراعية، محمد الحاج، أن حراثة الأراضي الزراعية الصالبة من خلال هذه المبادرة تمثل خطوة هامة لتشجيع المزارعين على التوسع في الإنتاج الزراعي.
ولفتا إلى أن عملية الحراثة ستتم بالآليات التابعة للجمعيات، وبأسعار رمزية تشجع المزارعين على استصلاح الأراضي المهملة.