يورونيوز : ضحية وباء غامض.. لدغة واحدة من بعوضة أفقدت رجلاً من تكساس يديه وساقه
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد ضحية وباء غامض لدغة واحدة من بعوضة أفقدت رجلاً من تكساس يديه وساقه، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بسبب بعوضة خضع مايكل لعدد هائل من العمليات الجراحية والعلاجات وإعادة التأهيل، ومعظمها لاستعادة أنشطة الحياة اليومية، بعد أن بُترت كلتا .، والان مشاهدة التفاصيل.
ضحية وباء غامض.. لدغة واحدة من بعوضة أفقدت رجلاً من...
بسبب بعوضة خضع مايكل لعدد هائل من العمليات الجراحية والعلاجات وإعادة التأهيل، ومعظمها لاستعادة أنشطة الحياة اليومية، بعد أن بُترت كلتا يديه وقدمه. واستطاع الأطباء أخيراً تشخيص المرض المجهول الذي انتشر بسرعة وسمّم جسمه بالكامل، وهو التيفوس الوبائي.
نُقل مايكل كولهوف إلى غرفة الطوارئ في سان أنطونيو الشهر الماضي بعد أن فقد الإحساس بأصابع قدميه وكان يعتقد أنها أعراض إنفلونزا حادة.
لكن بعد فترة وجيزة، أصيب الرجل البالغ من العمر 35 عاماً بصدمة إنتانية نتيجة تسمم حاد، وتم نقله بسرعة إلى وحدة العناية المركزة. وتحدث هذه الصدمة عندما تصل العدوى إلى مجرى الدم وتسبب التهاباً في كامل الجسم.
تم وضع مايكل على جهاز التنفس الصناعي، وعولج بعدد من المضادات الحيوية وأدخل لغسيل الكلى لإبقائه على قيد الحياة حيث بدأت أعضائه تتدهور بسرعة. وأمضى الأطباء الـ 24 ساعة التالية في محاولة تشخيص المرض المجهول.
بحلول نهاية 20 يونيو/ حزيران، وصل الأمر إلى إبلاغ عائلته بأن عليهم توديعه، لكن مايكل استيقظ من من غيبوبته بعد حوالي أسبوع ونصف، وشخّص الأطباء إصابته بالتيفوس بسبب لدغة بعوضة، تسببت في موت الأنسجة في كل من يديه وقدميه.
وتم بتر كلتا يديه حتى ساعديه، ولا يزال الأطباء يحاولون تقييم أجزاء قدمه التي يمكن إنقاذها، ولا يزال يخضع لعدد من العمليات الجراحية لإعادته إلى طريق التعافي.
ووفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، ينتقل التيفوس عن طريق البراغيث في المناخات المدارية وشبه الاستوائية حول العالم، بما في ذلك مناطق محددة في الولايات المتحدة، مثل جنوب كاليفورنيا وهاواي وتكساس. ويمكن أن يسبب تلفًا للأعضاء، بما في ذلك الكبد والكلى والقلب والرئتين والدماغ.
عادةً ما يطلب الأشخاص الذين يتعرضون إلى لدغات بعوض أو براغيث المساعدة الطبية، بعد العثور على تورم أو طفح جلدي حول علامة اللدغة، لكن مايكل لم يعان من أي أعراض إلا بعد فوات الأوان.
ووفقاً لشقيقه، فإنه يقطن في هيوستن، وكان في زيارة إلى سان أنطونيو فقط للمساعدة في رعاية والدته أثناء تعافيها من جراحة في القدم. وهو يحب أعمال التطوّع ويعمل مرافقاً للحيوانات، كما أنه عاشق للفنون، يتركز شغفه بشكل مأساوي حول استخدام يديه للرسم.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
جريمة ابن احمد.. إيداع المشتبه به السجن وظهور أدلة على وجود ضحية ثانية
قرّر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بسطات، ليلة أمس الأربعاء، إيداع المشتبه فيه الرئيسي في جريمة القتل البشعة بابن أحمد السجن المحلي “علي مومن”، وذلك بعد الاستماع إليه في إطار التحقيق التفصيلي بتهم تتعلق بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، التمثيل بالجثث والسرقة الموصوفة.
وحسب مصادر « اليوم24″، جاءت هذه التطورات بعد الأبحاث الميدانية والتقنية التي لا تزال تباشرها عناصر الشرطة القضائية والفرقة الولائية للشرطة القضائية بأمن سطات منذ عصر الأحد الماضي، والتي أسفرت عن العثور على أشلاء بشرية في أماكن متفرقة، من بينها مراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة الوحدة، ومنزل المشتبه فيه، بالإضافة إلى دورات المياه بالمراحيض العامة للمسجد.
وتشير المصادر نفسها إلى أن فريق التحقيق انتقل مساء اليوم إلى منزل الضحية الثانية المفترضة، بعدما كشفت التحريات أن نتائج فحص الحمض النووي ADN أكدت أن بعض الأشلاء المكتشفة تعود لضحية أخرى، مما يفتح الباب أمام فرضية تعدد الجرائم المرتكبة من قبل المشتبه فيه.
وتعيش مدينة ابن أحمد حالة استنفار أمني غير مسبوق، حيث أفاد شهود عيان بأن المشتبه فيه كان معروفاً بسلوكه العدواني، إذ كان يتجول في المدينة حاملاً أسلحة بيضاء، ويهدد المواطنين باستعمال العنف، فضلاً عن أنه كان يقوم بتوفير المياه للمصلين بمراحيض المسجد الأعظم، وهو المكان الذي تم العثور فيه على أجزاء من الجثة الأولى.