شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن نائب رئيس مجلس القيادة اليمني ثورة يوليو علامة فارقة في تاريخ النضال، هنأ طارق محمد عبد الله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نائب رئيس مجلس القيادة اليمني: ثورة يوليو علامة فارقة في تاريخ النضال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نائب رئيس مجلس القيادة اليمني: ثورة يوليو علامة...

هنأ طارق محمد عبد الله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو.

وجاء في نص التهنئة: "فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يسعدني أن أهنئ فخامتكم بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لثورة الثالث والعشرون من يوليو المجيدة التى مثلت علامة فارقة فى تاريخ النضال الوطنى المصرى والقومي العربي والإنساني الدولى فى مختلف قارات العالم.

وتابع: "إن ثورة الثالث والعشرون من يوليو التى جسدت إرادة شعب عظيم وقيادة مستنيرة من ضباط أحرار ألهموا شعوب العالم للتحرير من أنظمة متخلفة واستعمار عنصري، وإقامة جمهوريات وطنية تؤمن بمبادئ الحرية والكرامة وتبنى مستقبلها بسواعد أبنائها، والتى نرى امتدادها فى النهضة الشاملة التى تشهدها مصر الكنانة فى ظل قيادتكم الحكيمة لتشييد صروح الجمهورية الجديدة.

واختتم: "وإننا نجد فى هذه المناسبة العزيزة فرصة طيبة للتعبير عن جزيل الشكر وخالص التقدير لجمهورية مصر العربية على كل ما تقدمه لأشقائها اليمنيين للخروج من الأزمة التى يمرون بها وعودة بلادنا إلى الصف العربى لمساندة أشقائها فى مواجهة التحديات التى تمر بها المنطقة، نجدد تهانينا بهذه المناسبة ونتمنى لفخامتكم التوفيق والسداد وللشعب المصرى العظيم التقدم والازدهار والأمن والأمان".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

المشاط يرسم ملامح النصر من مجلس الدفاع ويكشف تحولات الردع اليمني

صنعاء – جميل القشم

في كلمة فارقة أمام مجلس الدفاع الوطني، رسم رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، ملامح المرحلة الراهنة بوضوح لا لبس فيه.. مؤكداً أن اليمن يخوض معركة مصيرية تتجاوز حدود الرد التقليدي، وتمتد في عمق المشروع الأمريكي والصهيوني في المنطقة.

خطاب حمل نبرة المنتصر، وعبَّر عن ثقة عالية في النفس، ورسَّخ في الوعي الجمعي أن معركة البحر الأحمر ليست ملفاً منعزلاً، بل امتداد طبيعي لمعركة الوعي والسيادة والموقف الأخلاقي تجاه مظلومية فلسطين.

الرئيس المشاط لم يتحدث بلغة الدفاع، بل بلغة الفعل والمبادرة، معلناً أن كل رهانات الأعداء قد سقطت، وكل أسلحتهم الدعائية والعسكرية والسياسية ارتدت عليهم، مشيراً إلى أن الغارات والضربات الأمريكية لم تؤثر على الميدان بنسبة واحد بالمائة.

الرسالة الأولى كانت واضحة: اليمن لا يفاوض على الكرامة، ولا يخضع للابتزاز، وما دام العدوان مستمراً على غزة فالمعركة مفتوحة في البحر وكل الجبهات، لا هدنة قبل وقف العدوان، ولا تهدئة دون رفع الحصار عن شعب فلسطين.

كشف الرئيس المشاط عن نتائج عسكرية إستراتيجية تمثل نقطة تحول في ميزان الردع؛ أهمها إخراج حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” عن الجاهزية، وهو ما يؤكد نجاح الضربات اليمنية في تجاوز التهديد إلى التأثير العميق في عصب القوة الأمريكية.

اعتبر الرئيس المشاط أن التحرك الأمريكي في البحر الأحمر مجرد استعراض فاشل، ومحاولة لرفع معنويات الكيان الصهيوني المنهارة بعد فشله الذريع في غزة، مؤكداً أن واشنطن تقاتل بالنيابة عن “إسرائيل”، لكنها تغرق في الوحل نفسه.

المشاط أعاد التذكير بأن اليمن يخوض هذه المعركة دعماً لغزة، لا لغرض آخر، وأن من يظن أن صنعاء ستتراجع أو تساوم فهو لا يعرف طبيعة هذا الشعب، ولا يدرك أن البوصلة السياسية والعسكرية مرتبطة بأقدس قضية على وجه الأرض.

وبلهجة الواثق، وصف المشاط العدوان الأمريكي بأنه عبث لا طائل منه، مؤكداً أن اليمن ليس وحده، بل هو جزء من محور مقاومة يتنامى ويمتد، من البحر إلى البر، من صنعاء إلى غزة وطهران وبيروت وبغداد.

أكد أن اليمن يدير معركته بإمكاناته الذاتية وبعقيدته الصلبة، ولا يتلقى توجيهات من أحد، مشدداً على أن السيادة اليمنية غير قابلة للنقاش، وأن القرار السياسي والعسكري لا تصنعه غرف السفراء، بل قاعات العزة والصمود.

وأشار إلى أن كل ما يروج له إعلام العدوان بشأن خسائر اليمن عبارة عن تضليل لا يصمد أمام الواقع، موضحاً أن الجبهة الداخلية متماسكة، وأن الشعب اليمني أثبت مرة أخرى أنه عصي على الكسر، وغير قابل للاختراق.

وفي خطاب تحذيري يحمل نبرة إيمانية عالية، وجَّه الرئيس المشاط رسائل قوية لكل من تسوّل له نفسه التخاذل أو الانزلاق في دروب الخيانة، قائلاً: “لكل من يستهويه الشيطان، أقول له نحن قادمون على نصر كبير، وسيميّز الله الخبيث من الطيب”.

ونصحهم بقوله: “أنصح كل من يغريه الشيطان أن يتمسك بالشرف، فهذه زلزلة ما قبل النصر، زلزلة ما قبل الفتح، والإنسان يدعو الله أن يثبته.”

كما أشاد بالدور الكبير الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في إفشال محاولات الاختراق والتجنيد التي تقودها أمريكا وأدواتها، مؤكداً أن كل من يثبت تورطه في الخيانة ستتم محاسبته بأقصى درجات الحزم.

ولفت إلى أن العدو يعاني أزمة استخباراتية حقيقية، وأنه لم يعد يمتلك القدرة على توقع الضربات اليمنية، حيث تتحرك القوات اليمنية وفق منطق المبادرة وليس رد الفعل، بما أربك حسابات واشنطن ولندن وتل أبيب.

وأثنى الرئيس على الإنجازات المتسارعة في مسار التصنيع العسكري، ونجاح القوات البحرية والجوية في توجيه ضربات دقيقة أثبتت أن اليمن لم يعد بلداً محاصراً، بل بات رقماً صعباً في معادلات البحر الأحمر وخليج عدن.

وأشار إلى أن المعركة ليست معركة موانئ وسفن فقط، بل معركة هوية واستقلال وقرار، وأن اليمن قرر أن يكون في طليعة الأحرار، مهما كانت التضحيات، ومهما بلغ حجم الاستهداف الإعلامي والعسكري والسياسي.

وفي لفتة تجسِّد الموقف الأخلاقي والشرعي، نوّه الرئيس المشاط إلى أن اليمن يقاتل بوعي أخلاقي، وأنه لم يستهدف أي سفينة مدنية، وأن كل عملياته محسوبة بدقة وفق القوانين الدولية، مما يكشف زيف الادعاءات الأمريكية التي تتاجر بـ”حرية الملاحة”.

تطرق إلى النموذج الإيراني في مقاومة الهيمنة، وأشاد بمواقف طهران المبدئية، معتبراً أن نجاحها السياسي يعزز من صمود محور المقاومة، ويوسّع من مساحة الضغط على العدو الصهيوني وحلفائه في المنطقة.

وأكد الرئيس أن زمن الهيمنة الأمريكية المطلقة قد انتهى، وأن من يراهن على بقاء واشنطن كقوة حاسمة في معادلات الشرق الأوسط فإنه يعيش خارج التاريخ، مشدداً على أن الوقائع الميدانية تكتب واقعاً جديداً كل يوم.

الخطاب تميز بتقدير عال لدور السيد القائد عبد الملك الحوثي، واصفاً إياه بصاحب الرؤية الثاقبة والقيادة المتزنة، التي استطاعت تحويل العدوان إلى فرصة بناء وتعزيز للجبهة الوطنية والقدرات الدفاعية.

كما عبَّر عن ثقته الكاملة في وعي الشعب اليمني، وقدرته على قراءة المعركة بمسؤولية، منوهاً بدور العلماء والمجتمع في تعزيز الصمود، وداعياً إلى رفع الجهوزية والاستعداد لأي تصعيد قادم.

أنهى الرئيس المشاط كلمته المفتوحة للداخل والخارج: “اليمن لم يبدأ هذه الحرب، لكنه سيحسمها، وصوت فلسطين لن يخفت، ما دام في هذا الشعب نفس يتردد، لا مساومة على المبدأ، ولا مساكنة مع المحتل، ولا تهدئة على حساب الدم الفلسطيني.”

هكذا تحدّث الرئيس من قلب صنعاء، لا بلغة المجاملة، بل بلغة الواثق الذي يرى النصر أقرب من أي وقت مضى، ويؤمن أن من يحمل قضية عادلة لا يهزم، حتى لو اجتمع عليه العالم.

سبأ

مقالات مشابهة

  • رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران يلتقي نائب رئيس الإتحاد الدولى للنقل الجوى
  • مناقشة خطة الطوارئ الخاصة بوزارة النقل والأشغال وفقاً لأولويات وموجهات القيادة
  • مدير «رعاية صحية الأقصر»: أصبحنا علامة فارقة في جنوب الصعيد.. وعمليات قلب مفتوح بـ450 جنيها فقط|فيديو
  • رئيس مجلس القيادة يجتمع برئاسة هيئة التشاور وامناء المكونات السياسية
  • محمد عبدالحافظ: عيد تحرير سيناء يمثل علامة فارقة في تاريخ مصر
  • ماذا قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تعزيته بوفاة بابا الفاتيكان؟
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون الكاردينال كيفن فاريل بوفاة بابا الفاتيكان
  • نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون الكاردينال كيفن فاريل في وفاة بابا الفاتيكان
  • المشاط يرسم ملامح النصر من مجلس الدفاع ويكشف تحولات الردع اليمني