ملعب أنفيلد مسرحاً للقمة “النارية” بين مانشستر سيتي وليفربول اليوم
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
إنجلترا – يستضيف ملعب أنفيلد اليوم الأحد، في تمام الساعة الساعة 6 و45 دقيقة، لقاء مانشستر سيتي ضد ليفربول خلال مواجهة حاسمة في الأمتار الأخيرة من السباق المحموم بينهما، وذلك في قمة مباريات المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليغ”.
يواجه الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي ليلة أخيرة من الأرق قبل صراعه الشخصي مع مدرب “الريدز” الألماني يورغن كلوب في عامه الأخير في “أنفيلد رود”.وأعطى إعلان كلوب المفاجئ بمغادرته “الريدز” في نهاية هذا الموسم، ثقلًا إضافيًا لمباراة مانشستر سيتي ضد ليفربول الحاسمة، حيث تفصل نقطة واحدة بينهما قبل 11 مرحلة من النهاية (63 مقابل 62).
وعلى الرغم من فوز فريق غوارديولا بخمسة من آخر ستة ألقاب في الدوري، إلا أن كلوب شكّل دائمًا التهديد الأبرز لمنافسه، حيث نجح في اختراق هيمنة سيتي بفوزه باللقب عام 2020.
وكشف غوارديولا عن عمق احترامه لكلوب عندما أقرّ بأن رحيل الألماني سيجعل من السهل عليه الاسترخاء قبل مواجهات مانشستر سيتي ضد ليفربول، قائلًا: “سأنام بشكل أفضل. المباريات ضد ليفربول كانت بمثابة كابوس”.غوارديولا وكلوب.. لمن تميل الكفة؟
وعلى الرغم من أن كلوب وغوارديولا تواجها سابقًا في الدوري الألماني عندما كان الأول يشرف على تدريب بوروسيا دورتموند والثاني على بايرن ميونخ، إلا أن مواجهاتهما في “بريميرليغ” رفعت معركتهما من أجل التفوق إلى آفاق جديدة.
تميل الكفة لصالح غوارديولا في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث التقى الثنائي 15 مرة منذ عام 2016، ففاز الإسباني خمس مرات مقابل 4 انتصارات لكلوب، وتعادلا 6 مرات.
ورغم ذلك، يعد الفوز في عقر دار “الحمر” من الإنجازات القليلة التي ما تزال بعيدة المنال عن غوارديولا كمدرب لسيتي؛ فالفوز اليتيم لفريق الـ”سيتيزينس” خارج ملعبهم على ليفربول منذ عام 2003، تحقق خلف أبواب موصدة قبل ثلاث سنوات.
وفي ظل مباراة مانشستر سيتي ضد ليفربول التي قد تقرر هوية بطل الدوري، يجد غوارديولا نفسه أمام لحظة تاريخية بمواجهة أخيرة مع كلوب الذي قد يحرمه من لقب رابع تواليًا في حال خروجه بالنقاط الثلاثة.
ويخوض سيتي اللقاء منتشيًا ببلوغه ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما فاز على كوبنهاغن الدنماركي ذهابًا وإيابًا بالنتيجة ذاتها 3-1، فيما سحق ليفربول مضيفه سبارتا براغ التشيكي بنتيجة 5-1 في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.
ويعوّل غوارديولا في مباراة مانشستر سيتي ضد ليفربول على المتألق فيل فودين الذي قاده للفوز على جاره اللدود يونايتد بنتيجة 3-1 في المرحلة الماضية ومهاجمه الفتاك النرويجي إيرلينغ هالاند متصدر ترتيب الهدافين بـ 18 هدفًا.
في الجهة المقابلة استعاد ليفربول جهود مهاجمه المصري محمد صلاح بعد غيابه عن الملاعب للإصابة ليشارك أمام سبارتا براغ، بعدما اعتمد كلوب على كوكبة من اللاعبين الشبان إثر معاناته من كثرة الإصابات في صفوفه.
وتوقعت شبكة “squawka” أن يدخل الفريقان المباراة بالتشكيلتين التاليتين:
ليفربول (4-3-3)
في حراسة المرمى: كيليهر
في الدفاع: برادلي، غوميز، فان ديك، روبرتسون
في الوسط: إليوت، إندو، ماك أليستر
في الهجوم: صلاح، نونيز، دياز.
مانشستر سيتي (4-3-3)
في حراسة المرمى: إيدرسون
في الدفاع: ووكر، دياز، ستونز، آكي
في الوسط: رودري، دي بروين، سيلفا
في الهجوم: فودين، هالاند، ألفاريز.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مانشستر سیتی ضد لیفربول
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي يواصل السقوط بالخسارة من أستون فيلا 2-1 في الدوري الإنجليزي
تلقى مانشستر سيتي هزيمة جديدة أمام مضيفه أستون فيلا بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت اليوم السبت ضمن الجولة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
افتتح أستون فيلا التسجيل مبكرًا عبر جون دوران في الدقيقة 16، ثم أضاف مورجان روجرز الهدف الثاني في الدقيقة 65. ونجح فيل فودين في تقليص الفارق بتسجيله هدفًا للسيتي في الدقيقة 93، لكنه لم يكن كافيًا لإنقاذ الفريق من الخسارة.
بهذا الفوز، رفع أستون فيلا رصيده إلى 28 نقطة ليتقدم إلى المركز الخامس متجاوزًا مانشستر سيتي، الذي تراجع إلى المركز السادس برصيد 27 نقطة.
الخسارة تعد استمرارًا لسلسلة النتائج السلبية التي يعاني منها السيتي، حيث إنها الهزيمة التاسعة للفريق في آخر 12 مباراة بجميع المسابقات، كما أنها الهزيمة السادسة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم تحت قيادة بيب جوارديولا، مقابل 8 انتصارات و3 تعادلات.