"العوامل المؤثرة على الصحافة الإقليمية وتحديات المهنة" رسالة ماجستير بجامعة الفناة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
حصل الكاتب السيد فلاح، مدير "مكتب اليوم السابع" بمحافظات القناة، على درجة الماجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، عن رسالته «العوامل المؤثرة على الصحافة الإقليمية في ظل التطورات التقنية الحديثة وانعكاساتها على الأداء المهني للصحفيين: دراسة تطبيقية»، من معهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا بجامعة قناة السويس.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور حسن علي محمد، أستاذ وعميد كلية الإعلام الأسبق بجامعة السويس، والدكتور حسين محمد ربيع، أستاذ مساعد ورئيس قسم الصحافة والنشر الرقمي بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس، والدكتور وليد محمد الهادي، أستاذ الصحافة المساعد بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة حلوان، والدكتور رامي عطا صديق، أستاذ الصحافة المساعد ورئيس قسم الصحافة بالمعهد الدولي العالي للإعلام بالشروق.
وتهدف الدراسة إلى التعرف على العوامل المؤثرة على الصحافة الإقليمية في ظل التطورات التقنية الحديثة وانعكاساتها على الأداء المهني للصحفيين، وذلك من أجل معالجة القصور في دراسة الظواهر المهنية التي تركت فيها التطورات التقنية الحديثة آثارًا خطيرة على العمل الصحفي والإعلامي، والتركيز على محتوى الأخبار التي تتناولها الصحافة الإقليمية، مما يساعد على تطوير وتحسين مستوى ممارسة الأداء المهني للصحفيين.
وكانت أهم نتائج الدراسة، زيادة سرعة النشر: حيث يعمل التطور التقني على تسريع عملية النشر وتوفير الأخبار بشكل أسرع، مما يزيد من ضغط العمل على الصحفيين ويؤثر على أدائهم المهني، وزيادة انتشار الأخبار الكاذبة: حيث يعد انتشار الأخبار الكاذبة والمضللة تحديًا كبيرًا في ظل التطور التقني، مما يتطلب من الصحفيين تعزيز مهاراتهم في التحقق من الأخبار وتقديم محتوى موثوق، وتداعيات التحول الرقمي: حيث يتطلب التحول الرقمي تغييرًا في هياكل وسائل الإعلام الإقليمية وعملياتها، وهذا يؤثر على أداء الصحفيين وتحدياتهم المهنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسماعيليه اليوم السابع جامعة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
المغرب يحقق تقدماً ملحوظاً في تصنيف حرية الصحافة 2025 متفوقاً على الجزائر ودول عربية أخرى
حققت المملكة المغربية تقدماً ملحوظاً في تصنيف “مراسلون بلا حدود” لحرية الصحافة لعام 2025، حيث ارتفعت تسع مراتب لتصل إلى المرتبة 120، مقارنة بالمرتبة 129 في العام 2024. وبذلك، تفوقت على العديد من الدول العربية، بما في ذلك الجزائر التي جاءت في المرتبة 126.
وأوضح تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود” أن الضغوط المالية تواصل التأثير على وسائل الإعلام في العديد من دول شمال إفريقيا، لا سيما في تونس التي شهدت تراجعاً كبيراً في التصنيف حيث خسرت 11 مركزًا، هابطة إلى المرتبة 129، بسبب الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد.
وفي الوقت ذاته، أشار التقرير إلى تقدم طفيف لكل من المغرب وليبيا، اللتين سجلتا تحسينًا في تصنيفهما (المغرب في المرتبة 120 وليبيا في المرتبة 137)، رغم التحديات المستمرة التي تواجهها وسائل الإعلام في هذين البلدين، بما في ذلك الهجمات المتكررة التي تهدد استقلاليتهما الإعلامية.
أما في الجزائر، فقد ارتفعت المرتبة بشكل طفيف إلى 126 بفضل العفو الرئاسي الذي شمل الصحفي إحسان القاضي، الذي استعاد حريته بعد قضائه 22 شهراً في السجن. ومع ذلك، لا تزال الجزائر تواجه قمعًا قضائيًا مستمرًا ضد الصحفيين.
من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن فلسطين، التي تأتي في المرتبة 163، تُعد من أخطر الدول على سلامة الصحفيين في العالم. بالإضافة إلى الخسائر البشرية الكبيرة التي تعرض لها الصحفيون في غزة، فإن القطاع يعاني من تدمير معدات الإعلام وحصار خانق يعيق الصحافة. كما تواصل إسرائيل الضغط على الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية، مما أثر على تصنيفها الذي تراجع إلى المرتبة 112.
وفي الأردن، الذي تراجع إلى المرتبة 147، تم رصد تأثير قانوني سلبي على حرية الصحافة، خاصة في تغطية أعمال العنف المرتبطة بالأزمة في غزة. وتقترب المملكة الأردنية من اليمن (المرتبة 154)، التي تعاني من انقسامات وصراعات حادة أثرت بشكل كبير على الصحافة المستقلة.
أما في مصر، فلا تزال البلاد في أسفل الترتيب (المرتبة 170)، حيث تواجه الصحافة قيوداً شديدة وتضييقات على تغطية الأزمات الداخلية، لا سيما الاقتصادية.
في المقابل، حقق لبنان تقدماً طفيفاً ليصل إلى المرتبة 132، وسط آمال بتجديد الحياة السياسية رغم الضغوط الاقتصادية التي لا تزال تؤثر على عمل الإعلام.