فؤاد تستعرض رؤية وزارة البيئة في تطوير بحيرة البرلس
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
إلتقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة النائب محمد سعد الصمودى عن محافظة كفر الشيخ لبحث دور وزارة البيئة فى حماية بحيرة البرلس من الآثار السلبية للتغيرات المناخية ، وبحث عدد من الموضوعات البيئية الأخرى بمحافظة كفر الشيخ ، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة وعدد من قيادات الوزارة المعنية.
وقد ناقشت فؤاد مع النائب الموقف البيئى لبحيرة البرلس التى تعد أحد المحميات الطبيعية و ثاني أكبر البحيرات الطبيعية في مصر من حيث المساحة ، تم إعلانها بقرار من رئيس مجلس الوزراء رقم 14444 لعام 1998 والمعدل بقرار رئيس الوزراء رقم 330 لعام 2018، نظرًا للأهمية البيئية والاقتصادية للبحيرة والتزامات مصر الدولية في هذا الشأن.
وقد استعرضت وزيرة البيئة رؤية الوزارة في تطوير بحيرة البرلس، حيث تم تكليف مكتب استشاري دولي لاعداد دراسة متكاملة تتضمن جودة المياه ودورانها ومسارات واعماق القنوات الشعاعية، وسرعة التيارات المائية والإتزان المائي بالبحيرة من خلال نظم النمذجة البيئية الرياضية، وطبقا للمعايير البيئية لتكاثر الأسماك المستهدفة داخل البحيرات واجراءات الرصد البيئي للتنوع البيولوجي والنظم الايكولوجية للبحيرات اللازمة قبل وأثناء وبعد تنفيذ أعمال التطوير والأعمال اللازمة لتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية ودراسة الأثر البيئى للتطوير على سكان المنطقة.
كما تناول الإجتماع أيضاً بعض المشكلات التى أستعرضها السيد النائب كمشكلة الانبعاثات الناتجة عن بعض محارق المخلفات الطبية والتى تتسبب فى تلوث البيئة ، حيث وجهت وزيرة البيئة بتشكيل لجنة من المعمل المركزى للوزارة وجهاز تنظيم ادارة المخلفات لإجراء القياسات البيئية اللازمة واتخاذ ما يلزم نحو إزالة أسباب المشكلة.
وفيما يخص المخلفات الصلبة بمحافظة كفر الشيخ ، ناقشت وزيرة البيئة الإطار العام لمنظومة المخلفات بكفر الشيخ ورفع كفاءتها سواء غلق المقالب العشوائية أو إنشاء محطات وسيطة، مؤكدةً أنه سيتم التنسيق مع وزارة التنمية المحلية لتوفير معدات لرفع المخلفات.
وأعربت د. ياسمين فؤاد عن استعداد الوزارة للتعاون مع إحدى مؤسسات المجتمع المدنى بالمحافظة ، وتوقيع بروتوكول تعاون مع الوزارة ومساعدتها فى الحصول على تمويل ، كما بحثت إمكانية دعمهم بعدد من الأشجار لتحسين نوعية الهواء بالمحافظة وخفض غازات الاحتباس الحراري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد البرلس وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: رحلة مشروع شرم الشيخ الخضراء كانت مليئة بالتحديات
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن تنفيذ مشروع شرم الشيخ الخضراء كان رحلة مليئة بالتحديات لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وإدارة الموارد الطبيعية، مستعرضة العوامل التي جرى على اساسها اختيار مدينة شرم الشيخ لتنفيذ هذا المشروع الرائد بها، ومنها تميزها من حيث نوعية المجتمع بها والذي يعي أهمية الموارد الطبيعية، فهي مدينة تشتهر بتنوع مواردها الطبيعية والتنوع البيولوجي، وأيضاً تركّز الوظائف فيها في مجال السياحة والمجالات المتعلقة بها، ما يسهل التركيز في العمل على قطاع واحد.
المنتدى الحضري العالمي في دورته الـ 12وأوضحت خلال مشاركتها في جلسة «تسريع العمل المناخي المحلي والتحول الحضري الأخضر من أجل مدن شاملة، مستدامة، ومرنة»،ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي، أن دوّر الوزارة في البداية يركز على بناء الثقة بين مختلف أصحاب المصلحة، وبدأت باتخاذ الإجراءات الممهدة ومنها تغيير طريقة إدارة المحميات الطبيعية، وفرض رسوم على الأنشطة البحرية للحد من التعديات على البيئة البحرية ومراجعة تراخيص ممارسة الأنشطة البحرية، وخلق منتج السياحة البيئية الذي يكون من خلاله كل شريك على وعي بقيمة الموارد الطبيعية، وأهمية دوره في صونها، مثل مشاركة القطاع الخاص في الابلاغ عن أي تعدي على البيئة البحرية، كما جرى تنفيذ الإجراءات الديناميكية وإعداد الأدلة الإرشادية للسياحة البيئية ومساعدة مراكز الغوص وإشراك مختلف اصحاب المصلحة ومواجهة التعديات على البيئة والتي تهدد مصادر سبل العيش.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الفترة المقبلة سيتم التركيز علي إعداد السياسات التي تساعد على توسيع التجربة، ودمج مزيد من أصحاب المصلحة خاصة القطاع الخاص غير العامل بالسياحة، على سبيل المثال مشروعات توليد الطاقة المتجددة، إلى جانب مساعدة المجتمعات المحلية، مشيرة لتجربة إشراك المجتمع المحلي في تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق، كما سيتم التركيز على سياسات الحوكمة والتمويل وتحديد الأدوار المسؤوليات، وتمويل مزيد من الحزم التي تضمن استدامة طويلة الأجل متضمنة البعد الاجتماعي الاقتصادي للمدينة.
إشراك المجتمع المحلي في تطوير قرية الغرقانةكما أشارت فؤاد إلى أن حشد التمويل من شركاء التنمية لتنفيذ مثل هذه المشروعات يعد تحديا، خاصة مع عدم الخروج بقرارات طموحة لتمويل أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي في مؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي الذي عقد مؤخرا بكالي COP16، لتجد دولة مثل مصر نفسها تحارب منفردة للحصول على تمويل من شركاء التنمية لدعم تنفيذ مشروع شرم الشيخ الخضراء، في مدينة غنية بالموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي والشعاب المرجانية التي تعد آخر حوائط الصد أمام آثار تغير المناخ على الأرض طبقا للتقارير الدولية.
ولفتت إلى أنه رغم مشاركة برنامج الأمم المتحدة الانمائي بـ7 مليون دولار للمشروع، إلا أن تكلفة تنفيذ إجراءات تخضير المدينة على الأرض قبل مؤتمر المناخ COP27 وصلت 15 مليار جنيه بواقع تنفيذ 39 مشروعا في 10 أشهر.