أبو الغيط: إيقاف الحرب والحفاظ على وحدة أراضي الدولة السودانية أولويات للجامعة العربية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم 10 مارس 2024 بمقر الأمانة العامة الدكتور عبد الله حمدوك رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية السودانية (تقدُم) ووفد التنسيقية الذي يقوم بزيارة حاليًا إلى القاهرة.
وشدد أبو الغيط خلال اللقاء على أولويات الجامعة العربية في الملف السوداني والمتمثلة في ضرورة ايقاف الحرب وأهمية الحفاظ على وحدة اراضي الدولة السودانية، مؤكدًا على استعداد الجامعة العربية الكامل لتقديم أية مساعدة مطلوبة للأطراف السودانية من شأنها لم شمل الأطياف السودانية لحل الأزمة، مشددًا على أهمية مرافقة الدولة السودانية في أي مبادرة من شأنها الوصول للحل.
وصرح المستشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط استمع إلى عرض وافٍ قدمه الدكتور حمدوك حول تحركات وعمل التنسيقية لمحاولة وقف إطلاق النار بشكل سريع والوصول لعملية سياسية من خلال حوار سوداني جامع يشمل كافة الأطراف لإنقاذ الدولة السودانية وحقن دماء الشعب السوداني والحفاظ علي الدولة ومكتسباتها الوطنية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور حمدوك قدم الشكر للأمين العام على المبادرة التي قام بها من خلال النداء الذي أطلقه يوم 5 الجاري للأطراف السودانية لعمل هدنة خلال شهر رمضان الكريم، متمنيًا أن يقوم الطرفان بالبناء عليها للوصول إلى حل سياسي للأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدولة السودانیة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
حمدوك يناشد السودانيين "التصدي لخطاب الكراهية"
حذر عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف القوى المدنية السودانية "صمود"، من النهج الحالي الذي تستخدمه السلطة القائمة في البلاد لاستعداء المجتمع الدولي ودول الجوار.
وقال حمدوك إن الحرب الحالية أشعلتها أيادٍ سودانية، مشددا على ضرورة أن يعمل السودانيون أنفسهم على وقفها.
وأكد أن القوى المدنية ظلت تنادي بوقف الحرب منذ اندلاعها في منتصف أبريل 2023، معتبرا أنها حرب صراع على السلطة.
وقال حمدوك في رسالة وجهها للشعب السوداني تزامنا مع دخول الحرب في البلاد عامها الثالث: "من المقلق أن نهج النظام السابق في زعزعة استقرار الجوار والعداء مع المجتمع الدولي يعود من جديد بعد أن قاد السودان لعزلة دولية استمرت 30 عاما".
وأبدى مخاوفه من أن تقود 'الأفعال الوحشية" التي ترتكب خلال الحرب الحالية بتحويل السودان إلى مرتع للجماعات الإرهابية، مناشدا السودانيين بالتصدي لخطاب الكراهية حفاظاً على الوحدة الوطنية.
وتدخل الحرب في السودان عامها الثالث، دون مؤشرات واضحة في الأفق تشير إلى قدرة أحد طرفيها على الحسم عسكريا.