بسبب حفل الأوسكار.. منظمة يهودية تحذر العالم من هجوم إسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نشرت صفحة منظمة Jewish Voice for Peace - Los Angeles، بيانا من خلال حسابها على موقع الفيس بوك :"فى يوم الأحد 10 مارس، ستشتت هوليوود بأكملها البلاد والعالم بسبب حفل توزيع جوائز الأوسكار، كما هو الحال مع مباراة السوبر بول، فى الوقت الذى تخطط فيه إسرائيل لشن غزو بري بينما يعتقدون أن لا أحد يراقب.
القائمة الكاملة لضحايا رامز جلال ببرنامج «رامز جاب من الآخر» جالى 6 مرات وعددهم 12 واحدة.. مأساة سالى عبد السلام مع مرض خطير
وتتحرك المنظمات الداعمة لـ"وقف إطلاق النار" على غزة، قبل ساعات من حفل الأوسكار الـ 96، في مطالبة بعدم التركيز مع الحفل خوفا مما سيحدث على قطاع غزة.
نشر موقع People عن مجموعة من الصور لتدريبات النجوم العالميين على حفل توزيع الجوائز الأوسكار على مسرح دولبي في لوس أنجلوس قبل ساعات من انطلاقه.
وكان من أبرز هؤلاء النجوم جينيفر لورانس بدون مكياج، وعيسى راي الذي يرتدي نظارة شمسية، وكريس هيمسوورث الذي يرتدي ملابس غير رسمية، والمخرج العالمى ستيفن سبيلبرج، والنجم دوان جونسون.
حفل الأوسكاروقد نشرت الفنانة هند صبري مجموعة من الصور من خلال حسابها الرسمي على موقع إنستجرام ، أثناء وجودها فى حفل ما قبل الأوسكار.
وكتبت هند صبري، معلقة: إحتفالا بترشيح ما قبل الأوسكار .. ودائما مزيد من تقديم المرأة العربية فى الأفلام.
عبرت النجمة هند صبري عن سعادتها الكبيرة بفوز فيلمها التونسي بنات ألفة بجائزة سيزار الفرنسية العالمية مؤكدة أن هذه الجائزة لها قيمة فنية وسينمائية كبيرة وأنها تعتبر الاوسكار الفرنسي وواحدة من أهم الجوائز السينمائية في العالم.
لتتواصل بهذا سلسلة الإنجازات والنجاحات العالمية التي يحققها الفيلم منذ عرضه العالمي الأول في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي.
وكان الفيلم قد حقق إنجازا عالميا بترشحه للقائمة النهائية في جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي وهي القائمة التي تضم أربعة أفلام أخرى معه.
وكان الفيلم قد فاز مؤخرا بجائزة الشرق لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توزيع جوائز الأوسكار جينيفر لورانس حفل الاوسكار حفل توزيع جوائز الأوسكار
إقرأ أيضاً:
تخوف إسرائيلي من التأثير المستقبلي لطلبة أمريكا المؤيدين لفلسطين
ما زالت التظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها الجامعات الأمريكية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية، تثير مخاوف الاحتلال من اتساع رقعتها، يوماً بعد يوم، ما يقلّص من نفوذ اللوبيات اليهودية الصهيونية المؤازرة للاحتلال في أوساط صناع القرار الأمريكي.
ديفيد بن بيست، المدير التنفيذي لراديو 100FM، ونائب عميد الطاقم القنصلي، ورئيس جمعية الاتصالات الراديوية الإسرائيلية، ونائب رئيس نادي السفراء في إسرائيل، ذكر أنه "في شهر مايو الماضي انعقد مؤتمر "الشعب من أجل فلسطين" في مدينة ديترويت بولاية ميشيغان الأمريكية، ناقلا عن متحدثين باسم جمعية "المسلمون الأمريكيون من أجل فلسطين" قولهم إن "المستقبل القريب سيكون صعبا، والنضال من أجل التحرير يتطلب التضحية، لكننا نعلم أن الجميع هنا جاهزون للتضحية بأنفسهم من أجل فلسطين".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة معاريف، وترجمته "عربي21" أنه "في ذات الوقت تم نشر مقال على قناة اليوتيوب لموقع BreakThrough News حول الحركات الفلسطينية الداعمة لقوى المقاومة، في إشارة لذلك المؤتمر الذي شهد مشاركة ثلاثة آلاف ناشط ينتمون لأكثر من مائة منظمة إسلامية، واحتفلوا بهجوم حماس في السابع من أكتوبر، ناقلا عن عضو في منظمة "حركة الشباب من أجل فلسطين" أننا "سنقاتل حتى النصر في الشوارع، في الحرم الجامعي، في الفصول الدراسية، وأماكن العمل، كل يوم".
وزعم أن "هذه الحركات المؤيدة لفلسطين في أمريكا الشمالية وحول العالم، تتكون من مجموعات متنوعة، بما فيها "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" (SJP)، و"حركة الشباب الفلسطيني" (PYM) وغيرها الكثير، تجمع جماعات من المؤمنين، التي نمت على مدى عقود، دون أن يوقف أحد نموها، مما يعتبر ضوءً أحمراً كبيراً، مع العلم أن هجوم أكتوبر على مستوطنات غلاف غزة ساهم في تسارع وتيرة الجماعات المناهضة للاحتلال في أمريكا، التي رأت في الهجوم فرصة لزيادة العداء تجاه الاحتلال الاسرائيلي وداعميه في الولايات المتحدة".
وأشار أن "المؤسسات والحراكات الاجتماعية الداعمة لفلسطين في أمريكا تدعو لإضفاء الشرعية على هجوم حماس المذكور، حيث سار النشطاء بوجوه مفتوحة، ويطلقون دعوات الكراهية لليهود الصهاينة، ونفذوا هجمات عنيفة في شوارع وحرم جامعة ميشيغان ضد أي مؤيد لإسرائيل، ولوحت أعلام المنظمات الفلسطينية في الشوارع، وصرخ المتظاهرون "كلنا حماس، الموت لليهود وأمريكا".
وزعم أن "هذه المنظمات يتم تصويرها بأنها واحدة من أخطر المنظمات المعادية لإسرائيل، عملت وتعمل ضدها في الخارج، ومن خلال دراسة أجراها قسم الأبحاث بوزارة الشتات الاسرائيلية، تظهر علاقاتها مع منظمات فلسطينية، وترافق مظاهراتها هتافات معادية للصهيونية، وتحريض على العنف، وإشعال انتفاضة عالمية، كما قادت مقاطعة جامعة كولومبيا بذريعة تعزيز الحرية الأكاديمية، ولم تنجح محاولة ملاحقة قادتها إلا جزئياً".
وأشار إلى أن "نجاح الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل، والمؤيدة لحماس في جامعات الولايات المتحدة يرتبط بحقيقة أنها ليست عفوية على الإطلاق، بل منظمة وممولة بشكل جيد، وهي نتيجة التحالف الغريب بين اليسار الراديكالي الأمريكي ونشطاء الإخوان المسلمين، في ضوء أن المزيد والمزيد من المحاضرين والطلاب المنتمين للفريقين يتعاطفون مع مبادئ حماس، ويتولون نشر حرية الفكر في الجامعات الأمريكية، مع العلم أن بيانات وزارة التعليم الأمريكية، كشفت أن العديد من التبرعات للمؤسسات الأكاديمية في الولايات المتحدة يتم تلقيها علانية من مصادر معادية لها".
وأوضح أن "العشرات من الجامعات الأمريكية التي تبدأ الآن فصل الخريف لديها بدأت تشهد بالفعل دعوات لتنظيم مسيرات مفتوحة لدعم فلسطين، ومما يثير القلق أن العديد منها تحولت من الدعوة للمظاهرات، وإقامة معسكرات الاحتجاج، إلى التغاضي عن استخدام العنف، تمهيداً لخلق أزمة سياسية واجتماعية في المجتمع الأمريكي، من خلال إغلاق المطارات والشوارع والجسور إن لم توقف الحرب على غزة، مما يثير المخاوف الإسرائيلية من أن من يقود هذه التظاهرات سيصبحون في غضون جيل أو جيلين من القادة الأمريكيين، ويهدفون للوصول لمجلسي النواب، وهذا الخوف الإسرائيلي ليس نظرياً، بل عملي وحقيقي".