سرايا - كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير اليوم الأحد عن تفاصيل الاعتداء والتنكيل الذي تعرض له عدد من الأسرى أثناء اعتقال قوات الاحتلال لهم، إلى جانب تعرض أسرى آخرين للقمع داخل السجن.

وقامت قوة من الجنود المدججين بالأسلحة يوم 11/10/2023 باقتحام منزل الأسير يوسف علان(30 عام) بيت عور التحتا/ رام الله، وشرعت بتفتيش البيت وتكسير محتوياته، ثم قامت باعتقال علان ونقله الى معسكر عوفر، واثناء تواجده بالجيب العسكري، تعرض للاعتداء بالضرب الشديد على كافة أنحاء جسده، وبالذات على ركبتيه مما ادى إلى اصابته برضوض قوية، وفقا لمحامي الهيئة الذي زار سجن النقب.



وقال المحامي إنه في سجن عوفر تم وضع الأسير دون طعام وشراب تحت أشعة الشمس من ساعات الصباح الباكر وحتى السادسة مساء وجراء ذلك أغمي عليه، وقد كان الجنود طوال هذه الفترة يشتمونه ويعتدون عليه بالضرب، بعد 15 يوما نقل علان من عوفر إلى سجن النقب.

ويشار إلى أنه تم حكم الأسير 6 أشهر إداري، و كان قد أمضى في سجنه سابقا ما مجموعه 3 سنوات ( اعتقال اداري).

أما فيما يتعلق بالأسير براء مفارجة ( 24 عام) من بلدة بيت لقيا/ رام الله، فهو معتقل منذ تاريخ 13/12/2021، ومحكوم بالسجن 28 شهرا، و قد تعرض للاعتداء والضرب المبرح أكثر من 9 مرات، منذ البدء بالحرب على قطاع غزة يوم 07/10/2023، حيث كانت قوات القمع تعتدي على أسرى النقب أثناء العدد الصباحي والمسائي، وجراء ذلك أصيب الأسير بكسور في طواحينه، بعد ان قام الجنود بإلقائه على الأرض والدوس على وجهه ببساطيرهم وهو مقيد اليدين الى الخلف، كما كسرت نظارته الطبية، ولا يستطيع الرؤية جيدا الى اليوم.

في حين تعرض الأسير قاسم أبو عواد ( 40 عام) ، للإعتداء من قبل قوات اليماز والدرور والمتسادة عدة من مرات منذ أكتوبر الماضي، حيث كانوا يقتحمون الأقسام برفقة الكلاب البوليسية دون أي سبب وشرعوا بالاعتداء على الأسرى، و نتيجة لذلك فقد أصيب الأسير بجروح في الرأس ونزيف بالأنف وأوجاع شديدة بالظهر، تمنعه من النوم والحركة بشكل طبيعي.

علما أن أبو عواد معتقل منذ تاريخ 06/06/2003، و محكوم بالسجن 23 عاما.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خبير أمني يكشف تفاصيل صادمة حول مقتل ستينية على يد نجلها في الكرك

خبير أمني: "جريمة الكرك" لن تخرج عن إطار احتمالية أن يكون الجاني تأثير المواد المخدرة  خبير أمني: قاتل والدته في الكرك كان يعتقد أنها زوجته

كشف الخبير الأمني، عمار القضاة، عن تفاصيل جديدة حول إقدام شاب عشريني على قتل والدته الستينية في محافظة الكرك.

وقال القضاة في حديثه لبرنامج "نبض البلد"، الأربعاء، الذي يعرض على قناة رؤيا، إن الجاني ليس لديه أسبقيات جنائية في تعاطي المخدرات.

اقرأ أيضاً : بيان أمني بخصوص قاتل والدته في الكرك

وأضاف أن ما قام به القاتل من فعل شنيع بطعنها بـ40 طعنة داخل منزل العائلة، لا يُدخل في إطار أفعال الإنسان السوي، ولا يمكن أن يُبرر بقتل والدته بهذه الطريقة إلا إذا كان تحت تأثير المواد المخدرة الكيميائية الخطيرة.

وأشار القضاة إلى أن ما قام به الجاني لن يخرج عن إطار احتمالية أن يكون تحت تأثير المواد المخدرة "من رفاق السوء"، حتى لو لم تكن هناك أسبقيات أمنية بحقه.

وبين الخبير الأمني أن الجاني حضر إلى المسجد لصلاة الجنازة على والدته ووداعها، حيث ألقي القبض عليه من قبل أقارب له بعد سؤالهم عن سبب قتله لوالدته، حيث قال إنه "كان يعتقد أنها زوجته"، وتم تسليمه للأجهزة الأمنية بعد ذلك.

ولفت القضاة إلى خطورة تأثير المواد المخدرة على الدماغ، مما يؤدي إلى اختلالات في السلوك مثل الهلوسات ونظريات المؤامرة، حيث يرى المدمن أن أفراد عائلته هم أعداؤه.

اقرأ أيضاً : مصدر: قاتل والدته بالكرك وجه لها 40 طعنة باستخدام "موس"

وأكد أن ضحايا المدمنين لا يقتصر خطرهم على أنفسهم، بل يمكن أن يكونوا خطرًا على أفراد أسرهم ومحيطهم بسبب تأثيرات كيمياء الدماغ بفعل المواد المخدرة.

وأشار إلى أن المدمنين ليسوا فقط خطرًا على أنفسهم، بل يمكن أن يتحولوا ضحايها إلى أفراد عائلاتهم بسبب الاختلال في كيمياء الدماغ والهلوسات ونظرية المؤامرة التي قد تنشأ لديهم.

ورأى القضاة أن هناك قصورًا في منظومة الحكومة في التعامل مع مشكلة تعاطي المخدرات، مشيرًا إلى ضرورة تشديد الرقابة وتوقيف المتعاطين بدلاً من الاكتفاء بتغريمهم فقط، على حد قوله.

وقدر القضاة عدد متعاطي المواد المخدرة في الأردن بأكثر من 400 ألف شخص، مشيرًا إلى ضرورة تحسين الإجراءات وتعزيز الرقابة للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.

وقال: "هناك إهمال في التعامل مع قاعدة التعاطي وعدم توقيف المتعاطين والاكتفاء بدفع غرامة مالية فقط، مؤكدًا أنه يجب توقيفهم".

وكان الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام قد أعلن أن قوة أمنية تمكنت صباح الأربعاء من إلقاء القبض على الشخص الذي أقدم على قتل والدته في محافظة الكرك أمس الثلاثاء، ولاذ بالفرار بعد ذلك.

وأضاف الناطق الإعلامي في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، الأربعاء، أنه سيتم إحالة المتهم بقتل والدته إلى المدعي العام في محكمة الجنايات الكبرى.

وقتلت سيدة ستينية على يد ابنها العشريني بأربعين طعنة داخل منزل العائلة في محافظة الكرك.

وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن المتهم استغل تواجد والدته وحدهما ليرتكب جريمته.

وكشف صوت صراخ السيدة وهي تحاول إيقاف ابنها الذي غرس طعنات "موس قرن غزال" في جسدها الجريمة أمام الجيران، حيث شوهدت مضرجة بدمائها بينما لاذ ابنها القاتل بالفرار.

وقال المصدر إن لجنة طبية تضم كل من الأطباء الشرعيين شرحت الجثة بأمر من مدعي عام الكرك.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن التفاصيل الكاملة لاقتراح إنهاء الحرب في غزة منها وقف نار وانسحاب وإطلاق أسرى
  • لم تكن تعاني أي أمراض.. سعودية سافرت إلى عيادة شفط الدهون بمصر فخرجت جثة هامدة وزوجها يكشف تفاصيل صادمة
  • أمهات أسرى إسرائيليين في غزة يوجهن طلبا إلى نتنياهو
  • أمهات أسرى بغزة يطالبن بعقد اتفاق مع حماس.. وغانتس يدعم الصفقة
  • سيدة تكشف تفاصيل تعرض ابنتها للسرقة على يد سائق أحد تطبيقات التاكسي الخاصة (فيديو)
  • كشفت عن محاولة أسرى صهاينة الانتحار:سرايا القدس تعلن تدمير دبابة صهيونية وقصف غلاف غزة برشقة صاروخية
  • أبو حمزة يكشف “مفاجأة”.. ما فعله أسرى إسرائيل بعد معاملتهم بالمثل
  • خبير أمني يكشف تفاصيل صادمة حول مقتل ستينية على يد نجلها في الكرك
  • أبو حمزة: عدد من الأسرى الإسرائيليين حاولوا الانتحار نتيجة الإحباط من حكومتهم
  • أبو حمزة: عدد من الأسرى الإسرائيليين حاول الانتحار نتيجة الإحباط من حكومتهم