ادعية استقبال شهر رمضان 1445-2024 قبل رؤية هلال الشهر المبارك
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ادعية استقبال شهر رمضان 2024-1445، ساعات قليلة تفصلنا على أعظم شهر في العام والذي يتطلع إليه المسلمين في معرفة ادعية استقبال شهر رمضان تضرعًا إلى الله ورغبةً في تحقيق أمانيهم خلال هذا الشهر الكريم، لا سيما أنه يتجلى عظمة هذا الشهر في استجابة الله للدعوات ونزل فيه القرآن الكريم وأيضًا زيادة القرب من الله وأداء فريضة الصيام، لذلك يتراكض المسلمون في الاستطلاع حول أفضل الأدعية التي يمكن الاستعانة بها خلال أداء الصلوات والخلو بالله.
كان النبي محمد صلى الله عليه وأهله وسلم يستقبل شهر رمضان بالدعاء ويفرح برؤية هلال هذا الشهر الكريم، ومن أفضل ادعية استقبال شهر رمضان ما دعى به النبي الكريم ﷺ:-
اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ، وَالْعَوْنَ عَلَى الْصَّلاةِ وَالصِّيَامِ وَتِلَاوةِ الْقُرْآن.
أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ، فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ، لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ.
اللهم إنا نسألك العفو والعافية معه دخول الشهر المبارك، ونسألك أن تبارك لنا في أيامه، وأن تصلح لنا فيه أمورنا وتجعلنا في تمام الرضا والسعادة.
اللهم اجعل الشهر الكريم بداية الخير لنا في الدنيا، واجعلنا فيه من المسلمين المحببين إليك بصالح الأعمال، وأصلح لنا كل الأحوال.
اللهم إنا نسألك البداية الجديدة الصالحة مع بداية الشهر الكريم المبارك، وبارك لنا في كل الأيام والليالي، واجعل الجنة جزاء صالح الأعمال والعبادات.
اللهم أصلح لنا كل أمورنا في الشهر الكريم، واجعل الجنة مستقر لنا ومتاع، واجعل باب الريان باب دخولنا الجنان إنك على كل شيء قدير.
اللهم أعنا على الصيام والصلاة وصالح الأعمال، وتقبل منا واجعلنا من أهل الجنة الصائمين التائبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ادعیة استقبال شهر رمضان الشهر الکریم لنا فی
إقرأ أيضاً:
خير الأعمال في الإسلام.. أفعال بسيطة تسهل طريقك إلى الجنة
كشفت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، عن خير الأعمال في الإسلام، والتي ينبغي على المسلم معرفتها والإلتزام بها حتى ينال الخير والثواب الجزيل من الله عز وجل.
خير الأعمال في الإسلاموأوضحت الصفحة الرسمية لمجمع البحوث الإسلامية، أن خير الأعمال في الإسلام، هما: إطعام الطعام، وإقراء السلام، مستشهدة بما روي عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه، أن رجلا سأل رسول الله، أي الإسلام خير؟ قال: تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف".
كما روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت: سُئل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال: ((أَدْوَمُها وإنْ قَلَّ)). وقال: "اكْلُفُوا مِن الأعمال ما تُطِيقُون".
وورد عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه- قَالَ: «سَأَلْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟ قَالَ الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا، قَالَت: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ، قَالَ ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ»، رواه البخارى.
أورد الإمام ابن حجر العسقلانى فى كتابه "فتح البارى لشرح صحيح البخارى" أن معنى قول « أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ؟»، في رواية مالك بن مغول «أي العمل أفضل»، ومحصل ما أجاب به العلماء عن هذا الحديث وغيره مما اختلفت فيه الأجوبة بأنه أفضل الأعمال، أن الجواب اختلف لاختلاف أحوال السائلين بأن أعلم كل قوم بما يحتاجون إليه، أو بما لهم فيه رغبة، أو بما هو لائق بهم، أو كان الاختلاف باختلاف الأوقات بأن يكون العمل في ذلك الوقت أفضل منه في غيره، فقد كان الجهاد في ابتداء الإسلام أفضل الأعمال لأنه الوسيلة إلى القيام بها والتمكن من أدائها.
فضل إطعام الطعاموقالت دار الإفتاء المصرية إن الله سبحانه مدح الرحماء الذين يُطعمون الجوعى من عِباده؛ فقال: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8].
وأضافت الدار في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة أنه نظرًا لأهمية إطعام الطعام فقد جعله الله سبحانه سببًا من أسباب دخول الجنة، مستشهدة بما ورد على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أطعموا الطعام، وأفشوا السلام تدخلوا الجنة بسلام».
وأشارت الدار إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما سئل في الحديث الصحيح: أي الإسلام خير؟ قال: «تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف». فتلك العبادات والشرائع في الإسلام من أهدافها أن تزرع الخير والمحبة في قلب المسلم، فيصل لتلك المرتبة العلية من حسن معاملة الناس والرحمة بهم وخاصة بالضعيف والمحتاج منهم.