"الريف المصري الجديد": ٢٠٢٤ سيكون عام التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كرمت لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، السيد اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، وذلك عقب اللقاء الذى جمعه بأعضاء اللجنة برئاسة اللواء أركان حرب أحمد العوضى، وفى حضور وكيلى اللجنة اللواء إبراهيم المصرى واللواء أحمد يحيى الجحش.
حيث قامت اللجنة بدعوة اللواء عمرو عبد الوهاب للتعرف منه على أخر مستجدات مشروع استصلاح وإستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، بوصفه أحد أبرز المشروعات القومية الواعدة والمهمة للأمن الغذائى والأمن القومى المصرى، ولعرض إنجازات شركة تنمية الريف المصرى الجديد فى عمليات استصلاح الأراضى الصحراوية بمصر بناءً على مخطط عام ملزم مانع لحدوث أية عشوائية فى التوسع والتوطين العمرانى بالأراضى الصحراوية بمصر.
ومنحت قيادات وأعضاء لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب اللواء عمرو عبد الوهاب درع اللجنة، تقديراً لجهوده المخلصة فى تنفيذ رؤية وخطة الدولة لاستصلاح الصحراء، ونجاحه فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يحقق تعزيز الأمن الغذائى والأمن القومى المصرى من خلال مشروع تنمية المليون ونصف المليون فدان.
وأعرب اللواء عمرو عبد الوهاب عن شكره وامتنانه للأعضاء وقيادات اللجنة لهذه اللفتة الكريمة، مؤكداً أن نيل مثل هذا التكريم الرفيع والغالى من نواب وممثلى الشعب لا يمثل لحظة سعادة وفخر له ولجميع العاملين بشركة تنمية الريف المصرى الجديد فحسب، وإنما يعد بمثابة تقدير ودعم من جموع الشعب المصرى - الذى يقوم السادة النواب أعضاء اللجنة بتمثيلهم فى البرلمان - للمشروع وللشركة وقيادتها، وهو ما يمثل تكليفاً قبل أن يكون تشريفاً لجميع العاملين والمنتفعين بمشروع المليون ونصف المليون فدان لمواصلة الجهد والعطاء والتنمية المستهدفة من المشروع، بما يعود بالنفع والتنمية والرخاء على الوطن والمواطنين.
وثمِّن اللواء عمرو عبد الوهاب خلال كلمته جهود جميع السادة نواب الشعب من أعضاء المجلس الموقر، وفى مقدمتهم السادة لجنة الدفاع والأمن القومى، ودورهم الفاعل والمؤثر فى العمل - بكل حكمة ووطنية وموضوعية - على دعم وإنجاح القطاع الزراعى فى مصر بشكلٍ عام، بوصفه أحد أهم القطاعات التى تسهم فى تحقيق الأمن الغذائى، ومن ثَمَّ تدعيم الأمن القومى المصرى.
كما ثمَّن دعم نواب الشعب وقيادات وأعضاء لجان البرلمان المصرى للمشروع القومى لاستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان بصورةٍ خاصة، وكذا صدق التوجيه الداعم والمتابعة الدائمة من جانبهم لمختلف مراحل وخطوات المشروع، من أجل تحقيق مستهدفاته التنموية المرجوة، بما يعود بالنفع على قطاع الزراعة والعاملين به من المزارعين والمستثمرين، وبما من شأنه أن يحقق صالح الوطن والمواطنين.
وأوضح اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب أن مشروع المليون والنصف مليون فدان يعد جزءً من إجمالى ٤ ملايين فدان من المستهدف تنميتها ضمن مخططات الدولة والقيادة السياسية.
كما شدد اللواء عمرو عبد الوهاب على أهمية هذا المشروع القومى والتنموى الواعد فى تحقيق مستقبل زراعى وصناعى وتنموى أفضل لمصر، مشيراً إلى قيام المشروع بإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة ومتكاملة، وإسهامه فى تحقيق التوازن لتوزيع السكان على الخريطة الجغرافية لمصر.
ولفت اللواء عمرو عبد الوهاب إلى أن عام ٢٠٢٤ من شأنه أن يكون عام التنمية المستدامة فى مختلف قطاعات وأراضى المليون ونصف المليون فدان، بينما تعد الأعوام الثلاثة الماضية من أهم الأعوام التى حققت خلالها شركة تنمية الريف المصرى الجديد العديد من الإنجازات المهمة، أبرزها أنها شهدت موسم الحصاد لأراضى كلٍ من صغار المزارعين والشباب وكبار المستثمرين فى مختلف مناطق المشروع، بالإضافة إلى ما تم اتخاذه من تنفيذ عدد من القرارات والتيسيرات لصالح صغار المزارعين والشباب من المنتفعين بأراضى المشروع، وأخرى لصالح المستثمرين، فضلاً عما تم الانتهاء منه من تسويات وإنهاء العديد من حالات واضعى اليد، هذا بالإضافة إلى المزيد من التعاقدات الجديدة التى تم توقيعها على مدار الأعوام الثلاثة الأخيرة سواء مع صغار المزارعين والشباب أو مع مستثمرين محليين وعالميين، والتى وصلت لما يزيد على ٤٥٠ ألف فدان خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، حيث شهد شهر ديسمبر ٢٠٢٣ تحقيق نسبة مبيعات تزيد على ١٦٢ ألف فدان، فى رقمٍ قياسى هو الأعلى فيما يخص أكبر حجم تعاقدات ومبيعات لعام واحد منذ بدء تأسيس وإطلاق نشاط الشركة فى نهاية عام ٢٠١٥.
كما حققت الشركة إجمالى مساحات تسويقية تصل إلى ٨٦٥ ألف فدان من أراضى الشركة حتى نهاية ٢٠٢٣، لمنتفعين مصريين وأجانب، إنطلقوا فى تنفيذ استثماراتهم التنموية، مما أدى إلى زيادة إجمالى الأراضى المستصلحة إلى ٤٠٠ ألف فدان وزيادة صادرات بعض المحاصيل مثل البطاطس والزيتون والتمور والنباتات الطبية والعطرية.
وأكد المهندس عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد قيام الشركة بمضاعفة الأهمية وإعطاء الأولوية لأعمال تنفيذ البنية التحتية اللازمة لمختلف أراضى المشروع قبل طرحها، وذلك من منطلق الرغبة فى سرعة تنمية الأراضى التى تقع تحت ولاية الشركة، والتيسير على المنتفعين، وكذلك من منطلق مساهمة الشركة وإدارة مشروع المليون ونصف المليون فدان فى أعمال التنمية التى تستهدفها وتعمل على إنجازها كافة أجهزة الدولة، وفق رؤية وتوجيهات القيادة السياسية.
وأعلن اللواء عمرو عبد الوهاب إنتهاء شركة تنمية الريف المصرى الجديد من تنفيذ أعمال شق وتمهيد ١١٠ كيلومتر طرق أسفلتية جديدة مزوَّدة بكافة الأعمال الصناعية لمجابهة مخاطر السيول بمناطق المليون ونصف المليون فدان طرق ومدقات، وشق وإعادة تأهيل أكثر من ٣٠٠٠ كيلو متر طولى مدقات داخلية بأراضى المشروع، وذلك بناءًا على خطة الشركة للتعجيل بإحداث التنمية ومضاعفة الخدمات فى مختلف أراضى الريف المصرى الجديد.
وأشار إلى قيام شركة تنمية الريف المصرى الجديد حتى الآن بإنفاق ما يزيد على ٣ مليارات جنيه، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، على أعمال إرساء وتنفيذ البنية التحتية فى مختلف مناطق مشروع الـ ١.٥ مليون فدان، بما يشمل حفر الآبار ومد شبكات الرى المحورى والرى بالتنقيط لبعض المناطق، وأعمال مد شبكات الكهرباء والاتصالات بجميع مناطق الشركة .
ولفت إلى إنتهاء الشركة من إقامة مناطق خدمية وإدارية جديدة فى مختلف المواقع التابعة للمشروع، بالإضافة إلى انتهاء الشركة من إقامة نقاط للشرطة ومراكز لطب الأسرة بأراضى المشروع في المغرة ومنطقة سهل المنيا الغربى والطور والفرافرة، فضلا عن عدد ١٠ محطات تحلية مياه الشرب بالمواقع المختلفة للمشروع، تقدم المياه للمنتفعين.
فى سياق متصل، أكد اللواء عمرو عبد الوهاب أن جهود التسويات وتقنين الأوضاع مع واضعى اليد على أراضى "الريف المصرى الجديد" مستمرة خلال العام الجديد، بما يضمن إنهاء عمليات وضع اليد على أراضى المشروع بالكامل وحصول الدولة وجميع الأطراف المعنية على كافة حقوقهم القانونية.
وكشف أن شركة "تنمية الريف المصرى الجديد" نجحت بالفعل فى إقامة مراكز بحثية وإرشادية بالتعاون مع مؤسسات دولية فى المواقع المختلفة للمشروع، من شأنها إجراء وتحديث كافة الدراسات والأبحاث المطلوبة لخدمة المجموعات العاملة ومشروعاتهم، والعمل على تطوير الزراعة وتقديم الإرشادات لصغار المزارعين والمستثمرين، بالإضافة إلى تخصيص أراضٍ لأعمال نخبة من الخبراء فى مجال زراعات القمح والأرز على المياه شديدة الملوحة، مع تجارب استنباط سلالات جديدة للأرز تعتمد على كميات قليلة من المياه فى زراعتها.
IMG-20240310-WA0036 IMG-20240310-WA0035 IMG-20240310-WA0037 IMG-20240310-WA0033 IMG-20240310-WA0034المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التمور النباتات الطبية النباتات الطبية والعطرية المليون ونصف المليون فدان التنمية المستدامة شرکة تنمیة الریف المصرى الجدید الأعوام الثلاثة والأمن القومى بالإضافة إلى فى تحقیق ألف فدان فى مختلف IMG 20240310
إقرأ أيضاً:
محافظ الوادي الجديد يُشارك باحتفالية "يوم المُدن العالمي" بالإسكندرية
شارك اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، صباح اليوم، بفعاليات احتفالية "يوم المُدن العالمي"، التي تُقام بمقر مكتبة الإسكنرية بمدينة الإسكندرية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك ضمن استعدادات مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بمدينة القاهرة، تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) بالتعاون مع وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتنمية المحلية، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024.
وشهدت الاحتفالية حضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، والسيدة/ أنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لـمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعدد من الوزراء من مصر ودول العالم، وكذا عددٌ من المحافظين، والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، وأعضاء البرلمان، وممثلي البنوك الدولية مُتعددة الأطراف، والمُنظمات والهيئات الدولية، وجانب من مُمثلي القطاع الخاص والمُجتمع المدني.
وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، استهلها بالترحيب بالحضور في مدينة الإسكندرية، التي تستضيف اليوم هذا الحدث العالمي المميز، لافتاً إلى أن اختيار الإسكندرية، بموقعها الاستراتيجي وتاريخها العريق، يُجسد ما تعنيه المدن الساحلية من قدرة على التكيف والابتكار في مواجهة التحديات البيئية، حيث لا تمثل الإسكندرية فقط مركزًا ثقافيًا وحضاريًا فريدًا في المنطقة، بل هي نموذج مُلهم للمرونة والتكيف مع التحديات الحضرية المعاصرة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن تواجد هذا الجمع معًا اليوم يعكسُ التزامنا المُتجدد بالعمل الجماعي والتعاون الدولي لبناء مُستقبل أكثر استدامة وازدهارًا للجميع، متطلعاً لتسليط الضوء، من خلال هذا الحدث، على التجربة المصرية التنموية ورؤيتنا الواضحة لمستقبل يُراعي الاستدامة البيئية، ويسعى لتمكين المدن من مواجهة التحديات المناخية المتزايدة بفاعلية، كما يتيح لنا هذا الحدث فُرصة استكشاف حلول جديدة للتحديات البيئية التي تواجه المدن، وخاصة تلك التي تتعرض لضغوط متزايدة جراء التغير المناخي، مثل مدننا الساحلية.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن موضوع "يوم المدن العالمي" في الأقصر عام 2021 كان يدور حول تكيف المدن للمرونة المناخية، في حين يركز موضوع اليوم على دور الشباب في قيادة العمل المناخي والمحلي، معتبراً أن هذا التكامل بين الفعاليات المُختلفة من قمة المناخ في شرم الشيخ في عام 2022 إلى استضافة المنتدى الحضري العالمي في القاهرة وتركيزه على أن جميع الجهود التنموية لجعل مُدننا مرنة ومستدامة تبدأ محلياً، يُؤكد التزام مصر العميق بقضايا التنمية المستدامة على المستوى الدولي، ويُبرز جهودها في توطين التنمية في مجالات المناخ وتمكين المجتمعات المحلية.
كما أشار رئيس الوزراء في هذا الصدد إلى التزام الحكومة المصرية بإحراز تقدم كبير في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة المتعلقة بالمناخ وبالمدن والمجتمعات المحلية المستدامة، لافتاً إلى أنه وفقًا لتقرير التنمية المستدامة لعام 2024، فإن مصر تقدمت في التصنيف العالمي، حيث تحتل اليوم المرتبة 83 من بين 166 دولة، بما يمثل تقدماً ملحوظاً يُؤكد نجاح الاستراتيجيات الوطنية، مضيفاً: "فبالنسبة للهدف الحادي عشر الخاص بالمدن والمجتمعات المستدامة، نُواصل العمل على تطوير البنية التحتية وتعزيز الوعي البيئي لتحسين جودة الحياة وتقليل التحديات البيئية في المناطق الحضرية، وفيما يخص الهدف الثالث عشر المتعلق بالعمل المناخي، تواصل مصر جهودها للتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية، إذ تسعى لدعم هذا التحول من خلال السياسات الحكومية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في هذه المشروعات المهمة".
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن توفير التمويل يمثل أكبر تحدٍ أمام الخطط الطموحة للتنمية المستدامة، حيث أطلقت الحكومة المصرية، في خطوة تهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية، الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل، التي تُعتبر مرجعًا أساسيًا لضمان توافق السياسات المالية مع احتياجات التنمية في المدن، حيث تعزز هذه الاستراتيجية من التوازن بين المحافظات، وتُهيئ بيئةً ملائمةً لتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لافتاً إلى أنه من خلال حدث اليوم، سيتم عرض بعض الأمثلة الناجحة لهذه الشراكات في مدينة الإسكندرية، حيث نجحت المدينة في جذب الاستثمارات الخاصة لمشروعات مرتبطة بالمرونة المناخية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن مصر مستمرة منذ قمة المناخ 2022، في تمثيل القارة الأفريقية بجهود حثيثة لتعزيز الالتزام بالاستدامة الحضرية لمواجهة التحديات المتلاحقة التي تواجه المجتمع المحلي وتحويلها إلى فرص اقتصادية كبيرة لتطوير مشروعات جديدة، وذلك بُغية توفير وظائف ودعم الاقتصاد المحلي، مضيفاً في هذا السياق، أن الحكومة المصرية تتبنى نهجاً تدريجياً داعماً للامركزية لضمان مُشاركة مرنة وفعالة للمُدن والمجتمعات المحلية في المسار التنموي، كما تعمل على تمكين المجتمعات المحلية وكذا تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص وشركاء التنمية الدوليين، وعلى رأسهم مُنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، كما تؤمن مصر بأن الشباب قادرون على ابتكار حلول جديدة للتحديات التي تواجه المدن، لذا، تعمل على تمكينهم من لعب دور فاعل في التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى مدينة الإسكندرية، لكونها نموذجًا يُحتذى به للمدن الساحلية في تحويل التحديات إلى فرص وما حققته من إشادات دولية متعددة، كمدينة رائدة في مجال التنمية للمدن الساحلية، آخرها حصول الإسكندرية على جائزة شنغهاي اليوم وما لذلك من دلالة كبيرة لنجاح مصر في توطين أهداف التنمية المستدامة.
وفي ختام كلمته، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر ستظل حاضنة وداعمة للقارة الأفريقية، ونموذجًا للتحضر وتعزيز مرونة المدن، إذ تلتزم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الجهود المحلية لدفع عجلة التنمية، معرباً عن التطلع إلى أن يكون الحدث اليوم بمثابة حجر الأساس لخطوات عملية تتبناها المدن حول العالم في تسريع التنمية الحضرية والعمل المناخي، مما يفتح آفاقاً واسعة أمام المدن لتبني ممارسات مستدامة.
كما وجه رئيس الوزراء الدعوة للحضور للقاء مجددًا في المنتدى الحضري العالمي، الذي تستضيفه القاهرة الأسبوع المقبل تحت شعار "الكل يبدأ محلياً: من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، قائلاً: "هذا الشعار يجسد إيماننا بأهمية العمل المحلي لتحقيق التنمية المستدامة، ويُمهد الطريق نحو تحقيق طموحنا المشترك في خلق مستقبل مشرق لجميع مدن العالم".
كما شهدت الجلسة الافتتاحية، عرض فيديو قصير عن تاريخ وعراقة مدينة الإسكندرية وتطورها الحضاري، ومكتبة الإسكندرية كأول مركز تنويري في التاريخ، إلى جانب جهود المحافظة للحماية من التغيرات المناخية وحماية الشواطئ، إلى جانب التطرق لمشروعات التطوير الحضري للمناطق العشوائية، ومشروعات عمرانية بتخطيط حديث.
IMG-20241031-WA0033 IMG-20241031-WA0034 IMG-20241031-WA0032