حكومة الوحدة الليبية ليس لديها مانع أو تحفظ للعمل مع روسيا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
طرابلس - صرح المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الليبية، الطاهر الباعور، بأن حكومة الوحدة ليس لديها مانع أو تحفظ للعمل مع روسيا، مشيرا إلى أنها لا تمانع أيضا افتتاح القنصلية الروسية في بنغازي، ولكن وفقًا للأعراف والبروتوكولات الدبلوماسية.
وقال الباعور في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" إن "أي عمل يجب أن يمر بالطرق الدبلوماسية والمسار الرسمي أي الحكومة ووزارة الخارجية الموجودة في طرابلس، والحكومة ليس لديها أي موانع أو تحفظ للعمل مع روسيا".
وفيما يتعلق بفتح القنصلية الروسية في بنغازي، قال الباعور "نحن تحدثنا مع السيد السفير (أيدار أغانين) وأنا شخصيا تحدثت مع السيد السفير وقلت له نحن لا نعارض فتح القنصلية في بنغازي، ولكن جرت العادة والبروتوكول الدبلوماسي أن يتم افتتاح الأصل وهي السفارة في طرابلس ثم ننتقل الى الفروع أي القنصليات العامة".
وبشأن استعداد الحكومة في طرابلس لتأمين السفارة الروسية رد الباعور بالقول "بكل تأكيد نحن مستعدون لتأمينها، نحن نؤمن كل السفارات الموجودة، وسمحنا للسفارات بتوفير تأمين إضافي عن طريق التعاقد مع شركات أمنية خاصة، ولكن يجب أن تكون الشركات الأمنية مرخص لها العمل داخل داخل ليبيا".
هذا وصرح السفير الروسي لدى ليبيا، أيدار أغانين، في 8 شباط/فبراير، بأن القسم القنصلي في السفارة الروسية في طرابلس، قد يبدأ في العمل هذا العام.
وقال أغانين، لوكالة "سبوتنيك": "نتوقع إطلاق القسم القنصلي هذا العام. وسيؤدي ذلك إلى تبسيط كثير من المسائل، ولا سيما إصدار التأشيرات الروسية لليبيين الذين يتلقونها حاليا في تونس".
كما صرح السفير الروسي لدى ليبيا بأنه تم تأجيل افتتاح القنصلية الروسية العامة في بنغازي، وأن المشاورات مع السلطات في طرابلس مستمرة.
هذا وأعيد فتح السفارة الروسية في ليبيا بالكامل في العاصمة طرابلس في آب/أغسطس الماضي.
وتعاني ليبيا أزمة سياسية متصاعدة بسبب نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق، فتحي باشاغا [وحاليًا برئاسة أسامة حماد بعد إيقاف باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، في آذار/مارس 2022، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عامين، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.
وكان من المقرر أن تُجرى أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021، لكن خلافات سياسية بين مختلف أطراف الأزمة الليبية فضلا عن خلافات حول قانون الانتخابات حالت دون ذلك.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الروسیة فی فی بنغازی فی طرابلس
إقرأ أيضاً:
الأوجلي: الدراما الليبية تعيش في أزمة
تشهد الدراما الليبية واقعا متذبذبا بين محاولات النهوض والتحديات المستمرة، حيث يرى المخرج والفنان ناصر الأوجلي أن الإنتاج الدرامي في ليبيا لا يزال في مستوى متوسط أو مقبول، رغم توفر الدعم من بعض الجهات.
وأوضح الأوجلي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، أن المشكلة الأساسية تكمن في ضعف النصوص والسيناريوهات، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة الأعمال المقدمة.
وأشار إلى أن هناك نقصًا واضحا في الكُتّاب المتخصصين أو المتمكنين من أدواتهم، وهو ما يؤدي إلى تكرار الأفكار وعدم التجديد في المحتوى الدرامي، الأمر الذي ينعكس على مستوى الإنتاج الفني بشكل عام.
وأضاف أيضا أن النص الجيد هو الركيزة الأساسية لأي عمل درامي ناجح، وأن غيابه يؤدي إلى حالة من الركود الإبداعي.
ورغم هذه التحديات، ثمّن الأوجلي كل جهد يُبذل في سبيل تطوير الدراما الليبية، مشيرا إلى أن الجمهور يرى أي إنتاج يظهر على الشاشة كإنجاز إيجابي، حتى وإن كانت هناك بعض الملاحظات على مستوى التنفيذ أو المحتوى.
وأكد أن هناك العديد من المحاولات الفردية والجماعية من قبل الفنانين والمنتجين لتحسين مستوى الدراما، إلا أن هذه المحاولات تحتاج إلى دعم مستمر وتطوير حقيقي في صناعة السيناريو.
وفي ختام حديثه، أعرب الأوجلي عن تفاؤله بظهور أعمال جديدة يتم العمل عليها حاليا، مشيرا إلى أن بعض هذه النصوص قد تكون بداية لانطلاقة قوية للدراما الليبية في المستقبل، شريطة أن تحظى بالدعم والتطوير اللازمين.