بسبب رسم مسيء للرسول الكريم.. المغرب يمنع توزيع جريدة فرنسية داخل البلاد
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
زنقة20| الرباط
كشفت مصادر جيدة الإطلاع، بان السلطات المغربية قد اصدرا تعليمات بمنعت توزيع مجلة “ماريان” الفرنسية بالبلاد بسبب رسم “كاريكاتير” مسيء للنبي محمد صلى الله وعليه وسلم.
وحسب ذات المصادر، فإن القرار جاء بعد ان تفطنت السلطات المغربية للتوقيت الذي جاء فيه نشر هذا العدد من المجلة والذي اعتبر “غير بريء” نظرا لتزامنه مع شهر المسلمين رمضان الكريم الذي ينتظره المسلمين.
وجرى منع توزيع المجلة الفرنسية الأسبوعية في المغرب، بعد نشرها كاريكاتيرًا اعتبر مسيئًا للنبي محمد بالعدد رقم 1.407 الصادر بتاريخ 29 فبراير 2024 والذي يتضمن “بعض العناوين التي ترمي إلى تشويه الصورة أو حتى تلطيخها بهدف تحقيق المزيد من المبيعات”، وفق نفس المصادر.
وتوزع المجلة الفرنسية Marianne، التي يملكها الملياردير التشيكي دانييل كريتينسكي، بشكل منتظم في المغرب، كما تديرها ناتاشا بولوني التي تصنف في خانة “المحافظين الجدد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة
منذ 18 يناير الماضي، لا يُعرف شيء عن عبد الإله عياد، الشاب المغربي الذي اختفى مع آخرين أثناء وجوده على متن قارب صيد، أجبر قبطانه الركاب على القفز إلى البحر قرب سبتة.
منذ ذلك اليوم، لم يظهر له أي أثر. تمر الأسابيع ووالدته لا تتوقف عن البحث عنه، تصلي من أجله، وتأمل في تلقي أخبار عنه، ولكن بلا جدوى.
أصيبت والدته بالمرض بسبب غياب أي معلومات. كل يوم تذهب إلى البحر باكية، داعيةً لعودة ابنها. مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يجسد معاناتها، حيث أن عدم تلقي أي أخبار هو أقسى أنواع الألم بالنسبة لها.
عبد الإله عياد، البالغ من العمر 26 عامًا، كان يقيم في مدينة المضيق. استقل القارب مع مجموعة من المغاربة الذين توجهوا إلى منطقة سانتا كاتالينا في الساعات الأولى من 18 يناير.
كان يرتدي حذاءً رماديًا، قبعة سوداء، وبدلة رياضية من نفس اللون. وقد وفّرت عائلته هذا الرقم لأي شخص قد يكون لديه معلومات عنه: +212670516233.
مأساة لم تنتهِ بعدلم يُكتب الفصل الأخير في هذه المأساة البحرية، حيث اختفى العديد من هؤلاء الأشخاص وكأنهم مُسحوا من خارطة الهجرة.
في الأيام الأولى، كانت الصحف تتناول قصصهم، وكانت عائلاتهم تستنجد للمساعدة، ولكن بعد مرور شهر ونصف، باتت قصتهم في طي النسيان.
وحدهم ذوو الضحايا لا يزالون يتذكرون، وبينهم تلك الأم التي تذهب إلى البحر كل يوم، تصلي من أجل ابنها، تناديه، وتطلب له السلامة.
وراء الإحصائيات والأرقام والأخبار، هناك مآسٍ حقيقية، هناك عائلات دُمرت بسبب وفيات ومآسٍ تتكرر باستمرار، ولا تتوقف عند هذه الحدود.
عن (إل فارو) كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون هجرة