1.8 مليون مستفيد في 44 دولة.. الهلال الأحمر الإماراتي يطلق حملة «رمضان عطاء مستمر»
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أبوظبي - الخليج
كشفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أنَّ 1.8 مليون شخص في دولة الإمارات، وفي 44 دولة سيستفيدون من برامجها الرمضانية هذا العام.
وتتضمَّن برامج الهيئة إفطار الصائم، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، والمير الرمضاني، وكسر الصيام، وتبلغ تكلفتها المبدئية نحو 37,606,500 درهم، حيث عزَّزت الهيئة برامجها الرمضانية هذا العام للحدِّ من تداعيات الأوضاع الإنسانية السائدة في العديد من الدول.
وأطلقت الهيئة، حملتها الرمضانية الموسمية تحت شعار «رمضان عطاء مستمر»، خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقرها في أبوظبي، بحضور راشد مبارك المنصوري، الأمين العام المكلَّف للهيئة، ونوّاب الأمين العام والشركاء، لتوفير الدعم والمساندة للفئات والشرائح التي تستهدفها الهيئة داخل الدولة وخارجها، حيث تأتي حملة هذا العام أكثر شمولية ومواكبة للتوسُّع الكمي والكيفي الذي تشهده برامج الهيئة الإنسانية ومشاريعها الخيرية.
وقال راشد مبارك المنصوري: «إنَّ برامج الهيئة وأنشطتها داخل الدولة وخارجها تشهد نمواً مضطرداً، ويظهر هذا في حجم حملة رمضان لعام 2024 المدعومة من المتبرعين الذين يسهمون في تخفيف المعاناة، وتحسين الحياة، وصون الكرامة الإنسانية، ومكافحة الفقر والجوع والأمراض، وتطوير البنى التحتية للخدمات الأساسية في العديد من الدول».
وأوضح، أنَّ فعاليات حملة رمضان هذا العام تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة، وتعزيز الشراكة مع قطاعاته لدعم جهود الهيئة في الداخل والخارج، من أجل تحقيق تطلُّعاتها في توسيع المستفيدين من خدماتها، وتوفير رعاية أكبر لأصحاب الحاجات والأسر المتعفّفة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها.
وأضاف المنصوري: «تأتي حملة رمضان هذا العام في ظروف إنسانية معقَّدة تأثَّرت بالمستجدات الطارئة على الساحة الدولية، إلى جانب الأزمات والكوارث الطبيعية التي شهدتها العديد من الدول، ما يتطلَّب تضافر الجهود للحدِّ من وطأة تلك الأزمات على حياة الفئات التي نستهدفها».
وأكَّد أنَّ الهيئة حرصت على توسيع عدد المستفيدين من برامج رمضان في عدد من الدول التي تشهد شعوبها أوضاعاً حرجة وظروفاً إنسانية صعبة، خاصة الأشقّاء في قطاع غزة، لذلك عملت على تعزيز برامج رمضان في القطاع لتشمل توزيع 10,000 وجبة إفطار يومياً خلال الشهر الفضيل، إلى جانب توفير الاحتياجات الرمضانية الأخرى، استكمالاً لجهود ومبادرات الهيئة المستمرة لصالح الأشقّاء الفلسطينيين.
وقال: «إننا إذ نعدُّ العدة لاستقبال أفضل الشهور فإننا نتوخّى تعزيز روح التضامن الإنساني من خلال إتاحة الفرصة للمشاركة في برامجنا المنتشرة داخل الدولة وخارجها، حيث يستفيد مئات الآلاف من برامج الهيئة الرمضانية، معرباً عن شكر الهيئة وتقديرها لرعاة حملة هذا العام».
وكشفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أنَّ 1,071,540 شخصاً على مستوى الدولة يستفيدون من برامج رمضان في عام 2024، بقيمة 22,906,500 درهم، وأنَّ نحو مليون شخص يستفيدون من برنامج إفطار صائم خلال الشهر على مستوى الدولة، بقيمة 10 ملايين درهم، ويستفيد نحو 35,000 شخص من المير الرمضاني الذي يوفِّر الاحتياجات الغذائية الرئيسية للأسر المتعفّفة وأصحاب الحاجات بتكلفة تزيد على 5,606,600 درهم، ويستفيد 36,500 شخص من زكاة الفطر بقيمة 7,300,000 درهم.
وأوضحت الهيئة، أنها ستنفِّذ للمرة الأولى مبادرة رمضانية جديدة تتضمَّن إقامة مواقع وخيام رمضانية لإفطار الصائم خاصة بالنساء، في ثلاثة مواقع في أبوظبي ودبي وعجمان.
وذكرت هيئة الهلال الأحمر أنَّ نشاطاتها خارج الدولة، تشمل استفادة 806,448 شخصاً في 44 دولة في آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية من برامج رمضان، بتكلفة تبلغ 14,700,000 درهم. وتبلغ تكلفة مشروع إفطار صائم 7,700,000 درهم، وتبلغ تكلفة زكاة الفطر 3,000,500 درهم، وكسوة العيد 3,500,000 درهم.
ونوَّهت هيئة الهلال الأحمر بأنها خصَّصت 321 موقعاً في جميع إمارات الدولة، ضمن مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية وغيرها لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى إمكانية التبرع عبر مراكز الهيئة، والموقع الإلكتروني، وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية، والرسائل النصية، ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية، والأجهزة الإلكترونية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات هیئة الهلال الأحمر برامج الهیئة برامج رمضان هذا العام من الدول من برامج 000 درهم
إقرأ أيضاً:
37.1 مليار درهم إيرادات الفنادق بالدولة خلال أول 10 أشهر من 2024
أكد معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن القطاع السياحي في الدولة يواصل تحقيق نتائج إيجابية في ضوء الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة بلغت خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر من عام 2024 نحو 37.1 مليار درهم، بنسبة نمو 4% مقارنةً بنفس الفترة من العام 2023، فيما وصل معدل الإشغال الفندقي خلال الفترة المذكورة إلى قرابة 78%، بنسبة نمو بلغت 2.7% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2023.
وقال إن هذه المؤشرات تعكس النمو المتزايد للسياحة الإماراتية في الأنشطة والقطاعات المختلفة، وتدعم الوصول إلى مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، الرامية إلى رفع إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم بحلول العقد المقبل، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031".
وتوقع معاليه أن يشهد هذا القطاع مزيداً من النمو خلال العام الجاري وذلك في ضوء المشاريع السياحية المبتكرة التي تشهدها الدولة، والمبادرات التي تعمل على تنفيذها.
جاء ذلك خلال ترؤس معاليه الاجتماع الأول لعام 2025 لمجلس الإمارات للسياحة، الذي يضم في عضويته رؤساء ومدراء عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة؛ حيث ناقش المجلس مخرجات النسخة الخامسة لحملة "أجمل شتاء في العالم" ودورها الحيوي في تعزيز تنافسية مكانة الإمارات كوجهة سياحية عالمية رائدة.
كما بحث المجلس مجموعة من المبادرات والمشاريع السياحية المتنوعة التي يسعى إلى تنفيذها خلال العام الجاري، والتي من شأنها تعزيز نمو القطاع السياحي في الدولة.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، مواصلة العمل وتعزيز التعاون المشترك مع الجهات والهيئات السياحية المعنية داخل الدولة وخارجها، لتنفيذ المبادرات السياحية التي تخدم المستهدفات الوطنية للقطاع السياحي، خاصةً مع اختيار مدينة العين كعاصمة للسياحة الخليجية خلال العام 2025، ما يدعم تعزيز مكانة الإمارات باعتبارها وجهة عالمية رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي.
واستعرض المشاركون في الاجتماع، الفعاليات والبرامج التسويقية التي سيتم العمل عليها في ضوء اختيار العين كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، والتي تهدف إلى إبراز المعالم السياحية المتميزة التي تتمتع بها المدينة، وكذلك تشجيع السياحة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وبحثوا آخر تطورات مشروع المسارات السياحية الكبرى، حيث تم الانتهاء من مرحلته الأولى، التي تشمل خمسة مسارات سياحية عبر إمارات الدولة السبع، بما يعزز التجارب السياحية المتنوعة للزوار والمقيمين في الدولة، لا سيما السياحة البيئية والثقافية وسياحة المغامرات والمهرجانات والفعاليات.
وناقش المجلس مشاركات دولة الإمارات في الفعاليات والمؤتمرات والاجتماعات على المستويين الإقليمي والدولي خلال العام الجاري، ودورها في تعزيز آفاق التعاون السياحي مع العديد من الدول والمنظمات على مستوى العالم، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات في هذا الصدد.