ليبيا – اعتبر المحلل السياسي “السنوسي إسماعيل” أن  طاولة الحوار التي دعا لها عبد الله باتيلي غير متوازنة والسبب الأساسي لرفضها من قبل مجلس النواب هو عدم دعوة باتيلي لرئيس الحكومة “أسامة حماد”.

إسماعيل قال في تصريح لمنصة “صفر” إن مجلس النواب أبدى مرونة في قبول الجلوس على طاولة تضم رئيس الحكومة “عبدالحميد الدبيبة” شرط أن تكون بحضور حماد كونه رئيس الحكومة التي منحها الثقة.

وأشار إلى أن تأكيد عقيلة نجاحه في إقناع المجتمع الدولي بضرورة تشكيل حكومة موحدة تشرف على الانتخابات يوضح بجلاء أن القوانين الانتخابية المتوافق عليها بين مجلسي النواب والدولة صارت في عهدة المجتمع الدولي.

ونوّه إلى أنه لا سبيل للدخول في مارثون لانهائي حول تعديل القوانين، فهذا هو التوافق الليبي الممكن الذي تحقق بصعوبة، بعدة عدة سنوات، وبعد توقيع الاتفاق السياسي الليبي في مدينة الصخيرات المغربية.

وتابع “خيار تنفيذ تلك القوانين وتشكيل حكومة موحدة جديدة لقيادة البلاد نحو الانتخابات، في ظل تصاعد المطالب الداخلية والضغوط الدولية، أصبح هو الخيار الوحيد الممكن”.

وبيّن أنه من الضروري مشاركة كل الأطراف الفاعلة السياسية والعسكرية في تشكيل الحكومة الجديدة.

وأوضح أن دعم الانتخابات كمخرج وحيد من المأزق الحالي الذي ينعكس في الانقسام السياسي وتدهور الاقتصاد وتزايد مهددات الأمن القومي الليبي يعد ضروريًا أيضًا.

وأفاد أن ليبيا تعد دولة ولدت من رحم الأزمة، وعانت الكثير رغم الوفرة المالية، طوال عقود لم تنجح التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فيها، بفعل عامل أساسي وهو عدم وجود حكومة منتخبة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تهنئ الشعب الليبي بنجاح عملية الانتخابات البلدية

رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، النتائج الأولية للبلديات، التي أظهرت مشاركة كبيرة تجاوزت 77 بالمئة من الناخبين المسجلين لانتخابات المجالس البلدية.

وتقدمت البعثة بالتهنئة إلى الشعب الليبي وإلى جميع الجهات المعنية، بما في ذلك وسائل الإعلام والمراقبين، على مشاركتهم ومساهمتهم الإيجابية في عملية انتخابية سلمية وشفافة.

كما هنأت البعثة أيضاً المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على إجراء انتخابات المجالس البلدية والأجهزة الأمنية الرسمية على مساعدتها في ضمان توافر بيئة آمنة وسلمية مكّنت الناخبين من الإدلاء بأصواتهم.

ومع بدء مرحلة الطعون في العملية الانتخابية اليوم الاثنين، تحث البعثة على مواصلة الالتزام بالحفاظ على بيئة سلمية وتؤكد على أن تقديم أية شكاوى من جانب المرشحين والقوائم والوكلاء ينبغي أن يتم عبر الآليات القانونية مع احترام قواعد الإجراءات والمبادئ الديمقراطية.

و وأوضحت البعثة أن الانتخابات البلدية تمثل فرصة بالغة الأهمية للشعب الليبي لممارسة حقوقه في اختيار ممثليه وتعزيز الحكم المسؤول الذي يلبي طموحات الشعب. وتقف الأمم المتحدة في ليبيا على أهبة الاستعداد لدعم العمليات السياسية والانتخابية التي يقودها الليبيون ويملكون زمامها لتحقيق الشرعية والاستقرار طويل الأمد والتقدم الملموس للبلاد.

مقالات مشابهة

  • تجاوب الحكومة وإنفتاح السكوري ينهيان قوانين تكبيل حق الإضراب التي وضعتها حكومة بنكيران
  • الراجحي معلقًا على نتائج الانتخابات البلدية: من الممكن إجراء انتخابات تشريعية فقط قبل منتصف العام القادم
  • التويجر: توافقات لجنة 6+6 أعادت الأحزاب إلى المشهد السياسي الليبي
  • البعثة الأممية تهنئ الشعب الليبي بنجاح عملية الانتخابات البلدية
  • الراجحي: من الممكن إجراء الانتخابات البرلمانية فقط قبل منتصف العام المقبل
  • عضو بـ«النواب»: مراجعة قوائم الإرهاب تحقق سياسة متوازنة بين الأمن والعدالة
  • محلل سياسي: روسيا سترد على دعم الغرب لأوكرانيا بضرب القواعد العسكرية
  • محلل سياسي: أوامر اعتقال الجنائية الدولية تزرع هاجسًا لدى نتنياهو وجالانت عند السفر
  • محلل سياسي عن تعزيز حقوق المعاقين: الجمهورية الجديدة انتصرت لذوى الهمم على كل المستويات
  • ليبيا.. انتخابات بلدية بلا نتائج ومفوضية تفاقم الانقسام السياسي