محلل سياسي: طاولة الحوار التي دعا لها باتيلي غير متوازنة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي “السنوسي إسماعيل” أن طاولة الحوار التي دعا لها عبد الله باتيلي غير متوازنة والسبب الأساسي لرفضها من قبل مجلس النواب هو عدم دعوة باتيلي لرئيس الحكومة “أسامة حماد”.
إسماعيل قال في تصريح لمنصة “صفر” إن مجلس النواب أبدى مرونة في قبول الجلوس على طاولة تضم رئيس الحكومة “عبدالحميد الدبيبة” شرط أن تكون بحضور حماد كونه رئيس الحكومة التي منحها الثقة.
وأشار إلى أن تأكيد عقيلة نجاحه في إقناع المجتمع الدولي بضرورة تشكيل حكومة موحدة تشرف على الانتخابات يوضح بجلاء أن القوانين الانتخابية المتوافق عليها بين مجلسي النواب والدولة صارت في عهدة المجتمع الدولي.
ونوّه إلى أنه لا سبيل للدخول في مارثون لانهائي حول تعديل القوانين، فهذا هو التوافق الليبي الممكن الذي تحقق بصعوبة، بعدة عدة سنوات، وبعد توقيع الاتفاق السياسي الليبي في مدينة الصخيرات المغربية.
وتابع “خيار تنفيذ تلك القوانين وتشكيل حكومة موحدة جديدة لقيادة البلاد نحو الانتخابات، في ظل تصاعد المطالب الداخلية والضغوط الدولية، أصبح هو الخيار الوحيد الممكن”.
وبيّن أنه من الضروري مشاركة كل الأطراف الفاعلة السياسية والعسكرية في تشكيل الحكومة الجديدة.
وأوضح أن دعم الانتخابات كمخرج وحيد من المأزق الحالي الذي ينعكس في الانقسام السياسي وتدهور الاقتصاد وتزايد مهددات الأمن القومي الليبي يعد ضروريًا أيضًا.
وأفاد أن ليبيا تعد دولة ولدت من رحم الأزمة، وعانت الكثير رغم الوفرة المالية، طوال عقود لم تنجح التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فيها، بفعل عامل أساسي وهو عدم وجود حكومة منتخبة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الضربة الإسرائيلية الأخيرة أرجعت إيران 20 عامًا إلى الوراء
قال عبد الله نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن دولة الاحتلال ضربت أشياء خاصة بالمفاعل النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن الضربة الإسرائيلية لطهران كانت قاسية، وأرجعت إيران إلى الخلف 20 عامًا.
وأضاف "نعمة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رحاب فارس، ببرنامج "نقطة ومن أول السطر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن إيران تريد أن ترد على الضربة الإسرائيلية الأخيرة، ولكنها تعلم بأنها إذا قامت بضرب تل أبيب، فلن تصمت دولة الاحتلال أو الولايات المتحدة الأمريكية.
إعلام إسرائيلي: 40 انفجارا جراء اعتراضات وسقوط صواريخ أطلقت من جنوب لبنان جيش الاحتلال يعلن اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من لبنان
وأوضح أن الرئيس الإيراني تحدث خلال الفترة الأخيرة عن أن طهران مستعدة لعدم الرد على الضربة الإسرائيلية الأخيرة حال إيقاف الحرب في لبنان وقطاع غزة، معقبًا: "هذا الكلام في الهواء، ولا يقدم ولا يؤخر، هذه أفلام أصبحت محروقة".
ولفت إلى أن إيران لا تشكل أي تهديد لدولة الاحتلال أو الولايات المتحدة، مضيفًا أن إيران ضحت بلبنان ووضعته في وجه المدفع، والشعب اللبناني يدفع ثمن أفعال طهران.
ونو إلى أن إصرار إيران على مواقفها يجعل دولة الاحتلال تتمادى في ضرب لبنان، وعدم القبول بأي حل، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد أن حرق 11 بلدة على الشريط الحدودي يتحدث عن إقامة حزام أمني للسماح بعودة المستوطنين مرة أخرى إلى الشمال الإسرائيلي.
ولفت إلى أن إيران هي من تحرض حزب الله على عدم القبول بقرار 1701 الذي يتحدث عن انسحاب قوات حزب الله من الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأوضح أن هناك قرارًا دوليًا بنزع حزب الله من لبنان، لأنه احد أذرع إيران، مشيرًا إلى أن لبنان تعرض لضربات كبيرة من قبل دولة الاحتلال، وطهران تخلت بصورة كاملة عن لبنان.