والدة شهيد تبكي على الهواء: قالي دي آخر مرة هفطر معاكي (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قالت والدة الشهيد رقيب هاني عبدالرحمن حسن علوان، إن ابنها أصيب في عام 2017 وأدى فريضة الحج، موضحة: "طلبنا منه أن ينقل مكان خدمته، لكنه رفض وأكد أنه يحب عمله، فقد طلب الشهادة، وبعد استشهاده بشهرين قدم ابني في الجيش، وأحببت مصر كثيرا من كلام ابني عن الجيش، وأتمنى من ابني أحمد أن يكون مثل الشهيد".
ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة لـ31 ألف شهيد أكثرهم من الأطفال والنساء خبير سياسي: مصر الداعم الحقيقي للفلسطينيين وغزة تحتاج 90 مليار لإعمارها (فيديو)وأضافت خلال لقاء مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى، اليوم الأحد: “في آخر إجازة له بقى هنا في المنزل لمدة 5 أيام، رغم أنه كان معتادا على قضاء الإجازة 15 يوما ثم الخدمة في الجيش 15 يوما أخرى”.
وتابعت: "قال لي إن هناك بعض الأحداث وسأقطع إجازتي في أي لحظة، وقال لي أيضا هذه آخر مرة أتناول الفطور معكِ لأني رايح مش راجع، فطلبت منه عدم الذهاب، لكنه أصر وقال لي سأموت في أي أرض، ومينفعش أهرب من شغلي ولازم أبقى أول واحد هناك".
وأوحت الأم باكية: "سافر يوم الأربعاء واتصل بي يوم السبت، وسألته عما إذا كانت هناك أي مشكلات متعلقة بمكان عمله، وقال لي إنه في محافظة الإسماعيلية وسيسافر صباحا في مركبة مصفحة، فقلت له خلي بالك من نفسك وأوصاني بابنه، وقلت له إن شاء الله هترجع".
مصر تحتفل بيوم الشهيدتحتفل مصر والقوات المسلحة في الـ9 من مارس من كل عام بـ"يوم الشهيد"، الذي يوافق ذكرى استشهاد رئيس أركان القوات المسلحة الفريق أول عبد المنعم رياض عام 1969، وهو وسط جنوده البواسل على جبهة قناة السويس، أثناء حرب الاستنزاف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهيد يوم الشهيد مصر الوفد بوابة الوفد هاني عبدالرحمن
إقرأ أيضاً:
مقتل موظف بالسفارة الإيرانية بدمشق.. عراقجي: الجيش السوري انتهى ونخشى ألاّ تصبح دولة تعمها الفوضى
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، “مقتل موظف في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم على سيارته الأحد الماضي”.
وحملت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، “الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتها ومحاكمتهم”، مؤكدة “أنها ستتابع ملف مقتل الموظف بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الجيش السوري انتهى والدفاعات السورية انهارت”.
وقال: إن “ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل”، معربا عن قلقه من “تحول سوريا لدولة تعمها الفوضى”.
وقال عراقجي: إن “طهران لا تفرض أي قرارات على محور المقاومة ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري”، مؤكدا أن “قرار وجودها هناك كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة”.
وأوضح أن “الجيش السوري هو الذي قرر الانسحاب من أمام الفصائل المسلحة ولم تقم طهران بأي فعل بديلا عن الجيش السوري”، مشيرا إلى أن “إيران بذلت جهودا فيما يخص العملية السياسية والإصلاحات في سوريا”.
وقال عراقجي: إن “العقوبات التي فرضتها أمريكا منذ سنوات على سوريا كانت أحد أسباب انهيار الجيش، بعدما أنهكت البلاد واقتصادها تماما مع عجز الحكومة في دمشق عن الالتفاف على هذه العقوبات والتصدي لها ومقاومتها من خلال قدراتها.
ونفى عراقجي، “تقديم مساعدات عسكرية لبشار الأسد في الأيام الأخيرة، حتى بعد تقهقر الجيش أمام الفصائل المسلحة”.