- جائزة المجر الكبرى: فيرستابن يهدي ريد بول الفوز الثاني عشر توالياً في إنجاز قياسي
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن جائزة المجر الكبرى فيرستابن يهدي ريد بول الفوز الثاني عشر توالياً في إنجاز قياسي، ا ف ب – الأمة برس2023 07 23 منذ 7 دقيقةبودابست واصل بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن هيمنته على .،بحسب ما نشر الأمة برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جائزة المجر الكبرى: فيرستابن يهدي ريد بول الفوز الثاني عشر توالياً في إنجاز قياسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ا ف ب – الأمة برس
2023-07-23 | منذ 7 دقيقة
بودابست - واصل بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن هيمنته على بطولة هذا الموسم من سباقات الفورمولا واحد، مانحاً فريقه ريد بول الفوز الثاني عشر توالياً في إنجاز قياسي، وذلك بعد إنهائه جائزة المجر الكبرى، الجولة الحادية عشرة، في الصدارة.
وبفوزه السابع توالياً والتاسع هذا الموسم والرابع والأربعين في مسيرته، ابتعد بطل العامين الماضيين في صدارة الترتيب العام عن زميله المكسيكي سيرخيو بيريس الذي حل ثالثاً خلف سائق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس.
ورفع فيرستابن رصيده في الصدارة الى 281 نقطة، مقابل 171 لبيريس و139 لسائق أستون مارتن بطل العالم السابق الإسباني فرناندو ألونسو الذي حل تاسعاً في سباق بودابست.
وأهدى فيرستابن فريقه ريد بول الفوز الثاني عشر توالياً امتداداً من الموسم الماضي، ليصبح صاحب الرقم القياسي بفارق انتصار عن الرقم الذي حققه فريق ماكلارين عام 1988.
كما حقق الفريق النمسوي فوزه العشرين من آخر 21 سباقاً منذ جائزة فرنسا الكبرى في تموز/يوليو الماضي، ليؤكد هيمنته المطلقة على بطولة الفئة الأولى، مبتعداً في صدارة الصانعين بفارق أكثر من 200 نقطة عن مرسيدس (411 مقابل 203).
ورغم انطلاقه من المركز الأول لأول مرة منذ نهاية عام 2021، لم يتمكن بطل العالم سبع مرات سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون من الصمود أمام فيرستابن وتنازل عن الصدارة عند الانطلاق، منهياً السباق في المركز الرابع امام سائق ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بطل العالم
إقرأ أيضاً:
عبدالله بوصوف يكتب…خطاب المسيرة و الإجابات الوطنية الكبرى
تأتي احتفالات المغاربة بالذكرى 49 لعيد المسيرة الخضراء في نسخة استثنائية عنوانها انتصارات الديبلوماسية الملكية والانتصار للمقاربة الواقعية و الشرعية لمغربية الصحراء…كالاعتراف الوازن للدولة الفرنسية بمغربية الصحراء و بمبادرة الحكم الذاتي كسقف وحيد لحل هذا النزاع المفتعل…توج هذا الاعتراف بزيارة دولة تاريخية للرئيس الفرنسي ماكرون للمغرب و بتوقيعه الى جانب جلالة الملك محمد السادس على كتاب جديد عنوانه التنمية و الاستقرار و محاربة الإرهاب…أضف مضمون القرار الجديد لمجلس الأمن الدولي رقم 2756 ليوم 31 أكتوبر…و لتكتمل الحلقة بإعلان فوز المرشح دونالد ترامب برئاسيات 5 نوفمبر 2024 و هو الرئيس الأمريكي الذي وقع على المرسوم الرئاسي لمغربية الصحراء في دجنبر من سنة 2020…
وهي كلها عوامل تجعلنا أمام مرحلة العد العكسي لنهاية نزاع وليد مرحلة تاريخية بائدة حيث مازال البعض يعيش في عالم منفصل بعيدا عن الحقيقة و يتشبت بأوهام تجاوزها الواقع و التاريخ…و حتى المنطق…إذ يرفعون الشعار و نقيضه كتنظيم الاستفتاء و رفض الاحصاء…هذا في الوقت الذي حدد المغرب احداثيات كل الشراكات بعيدا عن تقديم قراءات قانونية مغلوطة لخدمة حسابات سياسية ضيقة..أو توظيف ذات الملف للاستهلاك الداخلي لجهات غارقة في مشاكل لا حصر لها…و لوقف كل هذا الصخب القانوني و الاعلامي و السياسي.. فقد أعاد الخطاب التأكيد على حصرية الأمم المتحدة و خاصة مجلس الأمن الدولي للنظر في هذا النزاع الإقليمي المفتعل دون سواه….
و من جديد سبخصص خطاب المسيرة لهذه السنة حيزا مهما للإشادة بدور مغاربة العالم في الدفاع عن المقدسات الوطنية و المساهمة في التنمية…و هي إشادة ملكية سامية تعبر عن المكانة الخاصة لتلك الفئة من أبناء الوطن ،كما حملت معها تلك الإشادة بشرى تحول جديد في تدبير شؤونها…
وهذا ليس بجديد…إذ ارتبطت العديد من خطابات ذكرى المسيرة الخضراء بمحطات تاريخية مهمة في معالجة ملفات مغاربة العالم…وهنا لابد من التذكير بأن إعلان خطاب نوفمبر 2024 عن هيكلة الاطار المؤسساتي هو إجابة مهمة عن مضمون خطاب ثورة الملك والشعب في 20 فشت من سنة 2022 و ما حمله ذات الخطاب من تساؤلات قوية و تشريح واقعي لكل الأسئلة العالقة…تهم تحديث وتأهيل الاطار المؤسساتي و إعادة النظر في نموذج الحكامة الخاص بالمؤسسات الموجودة قصد الرفع من نجاعتها و تكاملها…
فالتحول الجديد و المهم في مقاربة تدبير اشكاليات الجالية سيتم من خلال مؤسستين اولهما مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج وضرورة الإسراع بإخراج القانون التنطيمي حسب المادة 163 من الدستور…
و ثانيهما خلق “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج ” باختصاصات مهمة اذ ستشكل الذراع التنفيذي للسياسة العمومية في مجال الهجرة و تدبير الالية الوطنية لتعبئة الكفاءات و مواكبة أصحاب المبادرات و المشاريع من مغاربة العالم…و ستعطي ذات المؤسسة دفعة قوية في مجال التاطير اللغوي و الثقافي و الديني…و تبسيط و رقمنة المساطر الإدارية و القضائية التي تهم المغاربة المقيمين بالخارج…
ان خطاب المسيرة لسنة 2024 لا يتضمن إعلان نوايا بل هو خارطة طريق جديدة … أولا في ملف الصحراء المغربية بين مقاربة واقعية فحواها الحقيقة و الشرعية التي يمثلها المغرب في صحراءه و بين عالم متجمد و منفصل عن تطورات الواقع…
و ثانيا في ملف قضايا مغاربة العالم…بإعلانه إجابات واضحة و قوية عن كل تساؤلات خطاب الثورة لسنة 2022..وهو بالمناسبة الخطاب الذي يمثل وسام شرف يعلق على صدور مغاربة العالم و إشادة سامية عنوانها الافتخار و الاعتزاز بالانتماء لهذا الوطن…