دعت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المنشآت الخاضعة لضريبة السلع الانتقائية إلى تقديم إقراراتها الضريبية عن شهرَي يناير وفبراير الماضيَيْن، وذلك في الخامس عشر من شهر مارس الجاري كحدٍ أقصى.

وحثت الهيئة المنشآت على المسارعة بتقديم إقراراتها من خلال الموقع الإلكتروني zatca.gov.sa، تجنبًا لغرامة التأخر عن تقديم الإقرار في مدته المحددة، بواقع 5% من قيمة الضريبة التي كان يتعين الإقرار بها عن كل 30 يوم تأخير في تقديم الإقرار.

اقرأ أيضاًالمملكةالتقديم من 4 لـ16 مارس الجاري.. “النقل” تطرح 27 وظيفة شاغرة لحملة البكالوريوس فما فوق بعدد من التخصصات

ودعت “الزكاة والضريبة والجمارك” المنشآت من قطاع الأعمال الراغبين في الحصول على مزيد من المعلومات بشأن ضريبة السلع الانتقائية، إلى التواصل معها عبر الرقم الموحد لمركز الاتصال “19993”، الذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو حساب “اسأل الزكاة والضريبة والجمارك” على منصة “@Zatca_Care ” X أو البريد الإلكتروني “info@zatca.gov.sa”، أو من خلال المحادثات الفورية عبر موقع الهيئة “zatca.gov.sa“.

وتُعَد ضريبة السلع الانتقائية واحدة من الأنظمة الضريبية السارية في المملكة، التي تُفرَض على السلع ذات الآثار السلبية على الصحة العامة أو البيئة بنسب متفاوتة، وتشمل المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والمشروبات المُحلَّاة، والتبغ ومشتقاته.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السلع الانتقائیة الزکاة والضریبة

إقرأ أيضاً:

نواب أمريكيون: مشروع “ترامب” في غزة غير قانوني

 

 الثورة  / واشنطن / وكالات

 

عبّرالعديد من أعضاء الكونجرس الأمريكي عن معارضتهم لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نية الولايات المتحدة الاستيلاء على قطاع غزة وتملّكها، بالإضافة إلى تهجير الفلسطينيين إلى دول مجاورة .

وفي هذا السياق، أشارت عضو مجلس النواب ميلاني ستانسبري إلى أنّ تصريحات ترامب “غير أخلاقية وتخالف القوانين الدولية”، مؤكدةً معارضتها له.

فيما كشفت عضو مجلس النواب ياسمين أنصاري عن رعبها من تصريحات الرئيس الأمريكي، قائلةً: “شعرت بالرعب من تعليقاته ومن رؤيته، ويجب على الإدارة الأمريكية أن تعيد النظر في هذه الرؤية غير السديدة”.

من جانبه، علّق السيناتور الديموقراطي بيرني ساندرز على اقتراح ترامب بامتلاكه لغزة، من خلال منشور على منصات التواصل الاجتماعي: «من المستحيل أن نفهم ما الذي يتحدث عنه ترامب في غزة، فهناك أكثر من 45 ألفًا قد قُتلوا وأكثر من 100 ألف مصابين معظمهم من الأطفال، ودُمّرت البنية التحتية والمستشفيات، وتوقفت خدمات الرعاية الصحية والنظام التعليمي بأكمله، والآن ترامب يحدثنا عن إجبار 2.2 مليون من سكان غزة على المغادرة، من أجل بناء ريفييرا لصالح الأغنياء»، مردفًا: «سنعمل معًا هنا (مشيرًا بيده إلى مبنى الكونغرس) للتأكد من أنّه سيُعاد بناء غزة لأهلها الفلسطينيين وليس لطبقة المليارديرات».

بدوره، عضو مجلس الشيوخ السيناتور بيل كاسيدي، وهو الجمهوري الذي صوّت لصالح عزل ترامب عقب اقتحام الكونجرس ويخوض الانتخابات على مقعده العام المقبل، في تصريحات لصحافيين بالكونجرس، قال إنّ «ملكية الأرض في غزة يجب أن تكون في يد الناس الذين يمتلكونها بالفعل»، لافتًا إلى أنّ هناك مشاكل لوجستية صعبة في ما يخص إعادة بناء غزة.

من جهته، رأى عضو مجلس الشيوخ السيناتور كيفن كريمر «أنّ الطريقة الوحيدة لنا للتواجد في غزة هي أن يكون ذلك بناء على دعوتهم»، وردًّا على سؤال حول إرسال قوات أمريكية لغزة قال إنّه «ليس من شأننا على الإطلاق الآن».

وكان ترامب قد طرح فكرة استيلاء الولايات المتحدة على غزة في مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض مع رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، الثلاثاء الفائت، كما طرح اقتراحًا يقضي بإعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى في المنطقة، كما كان قد طرح اقتراح تهجير الفلسطينيين من غزة لأول مرة في 25 يناير من خلال حثّ مصر والأردن على استقبال المزيد من سكان القطاع، وعندما سُئل آنذاك عمّا إذا كان يقترح حلًّا طويل الأمد أو قصير الأمد، قال: «يمكن أن يكون أيًّا منهما.

مقالات مشابهة

  • ترامب: لا “حق عودة” للفلسطينيين في إطار خطة إدارة غزة
  • وكالة الهجرة والجمارك الأميركية نشأتها واختصاصها
  • تحذير من تفاقم أزمة الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية
  • فرع الزكاة بإب يُحيي ذكرى سنوية الشهيدين القائد والرئيس الصماد
  • ضبط (15) إثيوبياً في جازان لتهريبهم (486) كجم “قات”
  • نواب أمريكيون: مشروع “ترامب” في غزة غير قانوني
  • “المسند” يكشف عن أدنى درجة حرارة تم تسجيلها في مكة
  • تقديم خدمات المبادرات الرئاسية لـ 99 ألف مواطن في سوهاج خلال يناير
  • صحة سوهاج: تقديم خدمات المبادرات الرئاسية لأكثر من 99 ألفًا و200 مواطن خلال يناير
  • غرفة الشرقية تنظّم ورشة عمل “الذكاء العاطفي ودوره في نمو المنشآت العائلية”