جمع 234 كيس دم في حملة للتبرع بالدم بإمزورن بإقليم الحسيمة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
شهدت ساحة مسجد الإمام مالك بإمزورن (إقليم الحسيمة)، في الفترة بين 6 و 8 مارس الجاري، توافد عدد مهم من المتطوعين للتبرع بالدم من أجل المساهمة في مد يد العون لمن هم بأمس الحاجة لهذه المادة الحيوية.
وقال عمر أبو القاسم، رئيس جمعية سند للثقافة والتنمية الاجتماعية المنظمة لحملة التبرع بالدم، إن هذه المبادرة الإنسانية، في دورتها الرابعة، التي جاءت تزامنا مع اقتراب شهر رمضان، عرفت جمع 234 كيس دام من 234 متبرعا، 45 في المائة من بينهم نساء.
وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة التي نظمت تحت شعار "صدقة قبل رمضان" مصداقا لقوله تعالى "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"، جاءت في ظل النقص الحاد الذي يشهده مخزون الدم بمركز تحاقن الدم بالحسيمة خلال هذه الفترة من السنة ، وأيضا للتثقيف والتوعية والتحسيس بأهمية التبرع بالدم لما لها من فضل بعد الله في إنقاذ الأرواح.
وأعرب عن سعادته بتوافد مجموعة من الناس على مكان التبرع سواء من مدينة إمزورن أو من المناطق المجاورة، موضحا أن "الإقبال الكثيف يجسد السلوك النبيل وقيم التضامن العالية لسكان المنطقة".
من جهته، قال المتبرع بالدم هشام الفقيه ،الذي ينحدر من بني بوعياش ، إن مثل هذه المبادرات الإنسانية تساهم في نشر ثقافة العمل الخيري التضامني وتكريس ثقافة العطاء خاصة في هذا الجانب الذي يساعد وينقذ من هم في وضعية خطيرة في المستشفى الإقليمي لمدينة الحسيمة والمرضى المحتاجين بكثرة لهذه المادة الحيوية.
ولفت إلى أن ثقافة التبرع بالدم خصلة حميدة يجب على كل المواطنين المغاربة أن يحتذوا بها لما لها من منافع هامة في إنقاذ المحتاجين للدم، وكذلك لما لها من فوائد صحية على المتبرع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام بإقليم أوروميا في إثيوبيا
افتتحت دولة الإمارات، مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، الذي أقيم بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني.
ويأتي افتتاح المشروع ضمن المبادرات التنموية للدولة وجهودها الرائدة لتعزيز الخدمات الأساسية في القارة الإفريقية، لا سيما في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية. دور إماراتي رائد وأكّد الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، خلال افتتاحه المشروع، على الدور الإقليمي والعالمي الرائد لـ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تطوير آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الحيوية، والتي تنعكس إيجاباً على الشعب الإثيوبي اجتماعياً وصحياً واقتصادياً، منوهاً في الوقت ذاته إلى متانة العلاقات الإماراتية الإثيوبية ودعم الإمارات الإنساني والتنموي لإثيوبيا في الظروف والأوقات المختلفة، خاصةً في مجال الخدمات الإسكانية والاجتماعية والتعليمية والصحية، لضمان النمو والازدهار على نحو مستدام.وتوجّه بالشكر إلى دولة الإمارات برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معرباً عن امتنانه العميق له نظير ما يوليه من اهتمام بالغ نحو تعزيز البنى التحتية الرئيسية في إثيوبيا وغيرها من دول قارة إفريقيا، وحرصه الكبير على دعم مجالات التنمية المستدامة وبناء القدرات في شتى القطاعات الخدمية التي يستفيد منها الشعب الإثيوبي بجميع شرائحه وفئاته وأطيافه. خدمات أساسية وشارك في افتتاح الدار الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وعدد من المسؤولين في الجانبين الإماراتي والإثيوبي.
واطلع الحضور عقب الافتتاح، على الخدمات الأساسية التي يوفرها المشروع لأكثر من 700 يتيم، بتكلفة إجمالية بلغت 20 مليون درهم إماراتي، خُصصت لمساكن الإقامة الداخلية إلى جانب مدرستين وروضة أطفال ومكتبة ومركز تدريب ومساحات مُجهزة للترفيه والألعاب، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية للمسؤولين والمشرفين، مع وجود بئر ومضخات حديثة لتوفير المياه. إرث إنساني وأكد الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، أن مثل هذه المشروعات الإنسانية تجسد الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأتي تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بترسيخ العلاقات الإماراتية الإثيوبية في شتى المجالات التي تهم البلدين الصديقين، من خلال تنفيذ مشروعات إنسانية وتنموية عدة تلامس الوجدان المجتمعي وتلبي الاحتياج الفعلي للكثير من الفئات والشرائح خصوصاً فئة الأيتام، في إطار المسؤولية المجتمعية والأخلاقية التي تلتزم بها دولة الإمارات عبر تنفيذ مثل هذه المشروعات الإنسانية الضرورية، والتي تحظى بإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان.
وأوضح أن دولة الإمارات تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، لتنفيذ المزيد من المشروعات الإنسانية والتنموية التي تخدم الشعب الإثيوبي الصديق، وتعكس جوهر القيم الإنسانية الأخوية والمبادئ النبيلة الهادفة إلى اهتمام الإنسان بأخيه الإنسان والوقوف معه ومساندته، والعمل على تنمية مجتمعه وتطوير خدماته الأساسية في مجالات البنى التحتية الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية وغيرها، بصرف النظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة.