كاتس: هكذا سنتعامل مع ملف النازحين خلال اجتياح رفح
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كشف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، النقاب عن الآلية التي سيتبعها جيش الإحتلال، في كيفية التعامل مع ملف النازحين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، في حال شن الجيش عملية عسكرية برية على المدينة المكتظة بأكثر من مليون نازح من مختلف أنحاء القطاع.
وقال كاتس إن إسرائيل "أجلت" أكثر من مليون فلسطيني من الشمال إلى الجنوب، والآن علينا أن ننقلهم غربا، وإلى مناطق أخرى قبل عملية رفح"، بحسب ما نقلته الإذاعة العامة التابعة لهيئة البث الرسمي
وتصاعدت أخيرا التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على رفح مع الاستعداد لاجتياحها بريا، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجؤوا إليها باعتبارها آخر ملاذ لهم أقصى جنوب القطاع.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن نحو 1.7 مليون شخص -أي أكثر من 75% من السكان- نزحوا داخل غزة، واضطر كثيرون منهم إلى النزوح أكثر من مرة.
وكثفت إسرائيل الشهر الماضي قصفها لمدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر، حيث يكتظ نحو 1.5 مليون شخص.
يشار إلى أن معظم السكان الذين يعيشون في رفح حاليا نزحوا من منازلهم في شمال القطاع هربا من العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في صفوف عناصر حركة "الشباب" إثر عملية عسكرية بوسط جنوب الصومال
مقديشو - شنت قوات المقاومة الشعبية الصومالية هجوما على تجمع لعناصر حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، في منطقة أبوري بمحافظة يهران في وسط جنوب الصومال.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" أن العملية العسكرية التي جرت الليلة الماضية، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الحركة وإصابة آخرين، وفق وكالة قنا القطرية.
وأكد الضباط الذين قادوا العملية العسكرية، في تصريح لوسائل الإعلام الصومالية أنهم تلقوا معلومات حول تجمع عناصر من حركة "الشباب" في منطقة أبوري، حيث قاموا بشن هجوم على الإرهابيين.
وأضاف الضباط أن العملية العسكرية أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الإرهابيين، وتم السيطرة على المنطقة.
وتقاتل القوات الحكومية الصومالية منذ أكثر من 10 سنوات، الحركات المسلحة والتي نفذت العديد من الهجمات التي أودت بحياة المئات من المدنيين وعناصر الأمن، كما تستهدف هجماتها المتكررة منشآت حكومية وفنادق في العاصمة مقديشو.