شجار بين امرأة ورجل دين إيراني بعدما صوّرها خلسة دون حجاب
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تداول روّاد منصات التواصل الاجتماعي في لبنان مقطع فيديو يوثق اللحظات التي هاجمت فيه سيدة إيرانية رجل دين، بعدما صورها خِلسة دون حجاب أثناء تواجدها مع طفلها المريض في إحدى العيادات الطبية.
وأظهر مقطع الفيديو، المصوّر عبر كاميرا المُراقبة في العيادة الطبيّة بمدينة قُم، التي تُعد قلعة المرجعيات الدينية المتحكمة في إيران، المرأة وهي تصرخ في وجه رجل الدين، وتطلب منه حذف الفيديو من هاتفه بعد أن صورها دون حجاب أثناء تواجدها في المركز الصحي.
المقطع الأكثر انتشارا في إيران: سيدة ايرانية تشتبك مع رجل دين إيراني في أحد مستشفيات مدينة قم بعد ما صورها خلسة بسبب حجابها. كل المعطيات تشير إلى أن الملالي أصبحوا الفئة المنبوذة بين الشعب الإيراني! pic.twitter.com/iGP3J0ha6f
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) March 9, 2024وبعد انتشار تفاصيل الحادثة على نطاق واسع، قررت السلطات الإيرانية إغلاق العيادة واعتقلت مديرها، وذلك وفقًا لوسائل إعلام إيرانية محلية.
ووصفت وسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري انتشار هذا الفيديو بـ"الجريمة الوقحة" من جهات مرتبطة بجهاز التجسس الأجنبي وإرساله إلى القنوات ووسائل الإعلام المعارضة، بهدف "إهانة لرجال الدين من قبل مسؤولي المركز الصحي".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إيران مدينة قم الإيرانية
إقرأ أيضاً:
مصدر إيراني يعلق بشأن وساطة سعودية مع ترامب للتفاوض النووي
بغداد اليوم - طهران
علق مصدر مقرب من الخارجية الإيرانية، مساء الأحد (16 شباط 2025)، على التقارير التي تحدثت عن قيام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بوساطة بين طهران وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تقريب وجهات النظر للوصول إلى مفاوضات تتعلق بالملف النووي.
وقال المصدر الإيراني مشترطاً عدم الكشف عن هويته لـ"بغداد اليوم"، "نحن نرحب بكافة الوساطات ولا نرفض الحوار والتفاوض بشأن الملف النووي، لكن وفق المبادئ والشروط التي أعلن عنها المرشد علي خامنئي وهي أن يكون التفاوض من منطلق العزة وليس الذلة وفرض إملاءات تريدها إدارة ترامب".
وأشار المصدر الإيراني إلى أنه "حتى الآن لم تطلع الحكومة الإيرانية أو وزارة الخارجية عن طبيعة الوساطة التي يقوم بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بسبب علاقته الوثيقة مع ترامب ومدى نجاح هذه المساعي".
وعن موقف طهران بشأن تلك الوساطة، أكد "نحن نرحب بكافة الوساطات التي تقوم بها الدول التي تربطنها بها علاقات وثيقة ومن بينها المملكة العربية السعودية لكن علينا أن ننتظر النتائج والمخرجات".
وفي وقت سابق، نشرت شبكة CNN تقريرًا كشفت فيه أن السعودية مستعدة للعب دور الوسيط بين إدارة دونالد ترامب وإيران من أجل التوصل إلى اتفاق جديد للحد من برنامج طهران النووي.
وبحسب التقرير، تشعر الرياض بالقلق من أن إيران، بعد إضعاف حلفائها الإقليميين، قد تكثف جهودها للحصول على سلاح نووي. وتأمل السعودية في الاستفادة من علاقاتها القوية مع ترامب لبناء جسر دبلوماسي بين إيران والبيت الأبيض.
ورغم أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت السعودية قد قدمت مقترحًا رسميًا بهذا الشأن، إلا أن هذا التحرك يُظهر رغبة الرياض في تحسين علاقتها مع طهران وضمان وجودها على طاولة المفاوضات بشأن أي اتفاق جديد.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه منفتح على التفاوض مع إيران بشأن اتفاق جديد، لكن ردّ طهران كان متباينًا، حيث صرّح المرشد الأعلى علي خامنئي الأسبوع الماضي بأن التفاوض مع الولايات المتحدة "ليس خيارًا حكيمًا".
ورفضت كل من وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية السعودية التعليق على تقرير CNN، فيما اكتفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك بالقول إنها "ليس لديها تعليق".
ورغم أن السعودية أبدت دعمًا علنيًا لاتفاق 2015 النووي بين إيران والقوى العالمية، إلا أنها كانت غير راضية عن تجاهل إدارة أوباما لمخاوفها بشأن الأنشطة الإقليمية لإيران، وخاصة برنامجها الصاروخي ودعمها للجماعات المسلحة في اليمن، العراق ولبنان، والتي اعتبرتها تهديدًا لاستقرار المنطقة.
وعندما قرر ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي عام 2018، رحبت الرياض بذلك. وبعد عام واحد فقط، تعرضت منشآت نفطية سعودية لهجوم كبير بالطائرات المسيرة والصواريخ، مما أدى إلى خفض إنتاج النفط إلى النصف.
وقال فراس مقصد، الباحث البارز في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، لـ CNN إن إبداء السعودية استعدادها للوساطة بين ترامب وإيران يمنحها فرصة للنأي بنفسها عن حملة الضغط الأقصى التي يقودها ترامب ضد طهران.
لكن مقصد أشار إلى أن "انعدام الثقة المستمر بين السعودية وإيران يجعل من الصعب أن تتجاوز هذه الخطوة الإشارات الدبلوماسية".