«صندوق الوطن» يعلن عن الفائزين بجوائز «سوارد»
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أبوظبي - وام
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن الصندوق حريص كل الحرص على دعم وتعزيز قدرات أبناء وبنات الإمارات، واكشاف طاقاتهم الإبداعية، وتحفيزهم على الابتكار وتشجيعهم لاقتحام مجالات البحث العلمي بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية بالدولة، من خلال توفير كل صور الدعم والتدريب والمساندة المالية والتقنية المتاحة لصندوق الوطن، للمساهمة في إنشاء جيل من أبناء وبنات الوطن قادر على الإسهام في نهضة وطنه وأمته، وفقا للرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
جاء ذلك عقب اعتماد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان النتائج التي خرجت بها لجنة التحكيم المشكلة من خبراء دوليين وإماراتيين في مجالات البحث العلمي المتعلقة بالبيئة، والتي أشرفت على المسابقة التي أطلقها صندوق الوطن في مؤتمر المناخ الذي احتضنته دولة الإمارات، وأطلق عليها الصندوق دورة «كوب 28» للبحوث والتطوير التطبيقي (SWARD).
وعبر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن اعتزازه بالجهود التي تبذلها كافة المؤسسات والجهات الإماراتية بما في ذلك صندوق الوطن والتي تسعى إلى دعم الباحثين الإماراتيين الشباب وتعزيز قدراتهم على الابتكار والإبداع، داعيا إلى تكثيف جهود الصندوق في هذا المجال خلال المرحلة المقبلة، وفتح الباب أمام باحثين جدد وجامعات جديدة للانضمام إلى برنامج «سوارد» لدعم ابتكاراتهم وجهودهم العلمية، مؤكدا أن الإمارات زاخرة بالعقول العلمية النابهة والقادرة على الابتكار والإبداع العلمي، لتعزيز مكانة الإمارات في مجالات البحث العلمي على المستوى العالمي.
من جهته أوضح ياسر القرقاوي المدير العام لصندوق الوطن، أن هذه المسابقة تعد تجسيداً لحرص الصندوق على تعزيز قيم الابتكار والبحث العلمي في دولة الإمارات، مؤكدا أن هذه الدورة الخاصة بمؤتمر الأطراف «كوب 28» التي أطلقت في أكتوبر 2023 ركزت على دعم الجهود البحثية التي تركز على إيجاد طرق مبتكرة، أو مطورة لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، أو المتعلقة بالتكنولوجيا المستدامة، أو التي تتعلق بتقييم التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية لجهود التخفيف من تغير المناخ.
وقال القرقاوي: «إن لجنة التحكيم والتقييم المسؤولة عن المسابقة تلقت 69 بحثاً تتوافر فيهم الشروط التي أطلقها الصندوق لنوعية الأبحاث وموضوعاتها، وبناء على قرار اللجنة تم اختيار أفضل 6 أبحاث مقدمة لرعايتها ودعم أصاحبها بجائزة تصل قيمتها إلى 500 ألف درهم لكل باحث، حيث فاز بالجوائز كل من أحمد الحجاج (جامعة خليفة)، وشارالامبوس بيتساليديس (جامعة خليفة)، ومريم خليل (جامعة خليفة)، ومنتهى عنجاس المصري (جامعة الشارقة)، ونوفل ورغي (جامعة خليفة)، وولاء موسى (جامعة العين)».
وقدم القرقاوي التهنئة للفائزين، مؤكداً أن هذه الجوائز يمكنها أن تساعد الباحثين على تطوير وتحويل أفكارهم وبحوثهم إلى مشاريع يمكن أن تحقق نجاحات للباحث على المستوى الشخصي وللبيئة، مشدداً على الدور المحوري للبحوث الجامعية في التخفيف من تأثيرات تغير المناخ.
وأكد أن البحث العلمي، ولا سيما الذي يركز على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، يحمل إمكانات هائلة للتخفيف من الاحترار العالمي، وحماية النظم البيئية، وتعزيز قدرة المجتمعات على التكيف على مستوى العالم، ويعتز صندوق الوطن بدعم المبادرات البحثية التي تتماشى مع التزام الإمارات بالوصول إلى صافي صفر 2050 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأشار القرقاوي، إلى أن ما يقدمه صندوق الوطن من دعم وجوائز تهدف إلى مساعدة الباحثين في استكشاف أفكار متقدمة، وإجراء تجارب شاملة، وجمع بيانات حاسمة، واستخلاص استنتاجات ذات مغزى، وتوسيع حدود المعرفة في مجال البحث، من أجل خلق بيئة علمية تنطلق بالبحث العلمي إلى آفاق أرحب، مشيدا بجهود الباحثين الذين دعمهم الصندوق، والتي حققت العديد من النجاحات والابتكارات العلمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق الوطن الإمارات البحث العلمی صندوق الوطن جامعة خلیفة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
مصر تتحدث عن سداد 38.7 مليار دولار من ديونها.. وتحصل على قرض جديد من صندوق النقد
قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي الأربعاء إن مصر سددت خلال العام الجاري 38.7 مليار دولار من الديون المستحقة عليها.
وأضاف مدبولي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمجلس الوزراء أن مصر سددت سبعة مليارات دولار في نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول.
وأكد أن "الدولة المصرية ملتزمة بسداد ما عليها من التزامات، وأنها لم تتخلف يوما عن سداد تلك المستحقات".
وسبق أن أعلنت الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي، التوصل لاتفاق على مستوى الخبراء بانتهاء المراجعة الرابعة لبرنامج إصلاحات اقتصادية، يتيح للقاهرة الحصول على شريحة بقيمة 1.2 مليار دولار، من إجمالي قرض مرافق للبرنامج يبلغ 8 مليارات دولار.
وقال مدبولي في اجتماع مساء الأربعاء، إن الصندوق "أنهى المراجعة الرابعة ضمن ترتيب تسهيل الصندوق الممدد، والذي ستحصل مصر بموجبه على 1.2 مليار دولار"، وفق بيان للحكومة.
وأشار مدبولي إلى "التصريح الصادر عن إيفانا فلادكوفا هولار، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر، والذي أوضحت خلاله أنه تم التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع السلطات المصرية بشأن المراجعة الرابعة ضمن ترتيب تسهيل الصندوق الممدد".
ونقل مدبولي عن هولار تأكيدها أن "السلطات المصرية واصلت تنفيذ سياسات رئيسية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي، وذلك على الرغم من التوترات الإقليمية المستمرة التي تتسبب في انخفاض حاد في عائدات قناة السويس".
من جانبه، أعلن صندوق النقد الدولي "التوصل إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع مصر بشأن المراجعة الرابعة لبرنامج التسهيل الممدد، مما سيمكن مصر من الحصول على حوالي 1.2 مليار دولار"، لكن تحويل المبلغ سيكون رهن موافقة المجلس التنفيذي للصندوق.
وأنهت مصر المراجعة الأولى مع الصندوق، وحصلت على شريحة بقيمة 347 مليون دولار، ثم تبعته بالشريحتين الثانية والثانية بقيمة 820 مليون دولار لكل شريحة، ليبلغ مجموع ما حصلت عليه مصر حتى نهاية المراجعة الثالثة 1.98 مليار دولار.
وبحسب بيان الصندوق اليوم، فإن "السلطات المصرية طلبت تعديل أهدافها المالية على المدى المتوسط، في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة، التي تشمل ارتفاع التضخم العالمي وأسعار الفائدة".
وتضمنت التعديلات رفع نسبة العجز في ميزانية السنة المالية الجارية المنتهية في يونيو/حزيران المقبل إلى 4 بالمئة من 3.1 بالمئة سابقا.
وفي تشرين أول/ أكتوبر الماضي قال رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، في تصريحات متلفزة إن برنامج صندوق النقد الذي يرافقه قرض بقيمة 8 مليارات دولار، والذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا العام، "يتم تنفيذه في ظل ظروف إقليمية ودولية وعالمية صعبة للغاية".
وأضاف السيسي وقتها: "أقول للحكومة ولنفسي، أنه إذا أدى هذا التحدي إلى ضغوط على الجمهور لا يمكنهم تحملها، فيجب مراجعة الوضع ومراجعة الموقف مع الصندوق".
وأواخر 2022 اتفقت مصر مع الصندوق على برنامج إصلاحات اقتصادية يرافقه قرض بقيمة 3 مليارات دولار، قبل أن تتم توسعة القرض إلى 8 مليارات دولار في مارس/آذار الماضي، بسبب تأثر المالية العامة لمصر من حرب غزة.