دبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وميلاني جولي وزيرة خارجية كندا تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في غزة وتداعياتها الإنسانية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في دبي وزيرة خارجية كندا، حيث جرى بحث عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق سموه خلال اللقاء إلى أهمية تعزيز جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، مؤكداً على الأولوية العاجلة لتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية لكافة المدنيين وإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة.


كما استعرض سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وميلاني جولي المبادرة التي تم الإعلان عنها مؤخراً بشأن تفعيل ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ودورها في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وبحث سموه ووزيرة خارجية كندا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
ورحب سموه بوزيرة خارجية كندا، واستعرضا الفرص المتاحة لتعزيز التعاون في عدة قطاعات، بما يدعم التطلعات التنموية للبلدين الصديقين ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على العلاقات المتميزة بين البلدين، معرباً عن تمنياته لكندا وشعبها دوام التقدم والازدهار.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الإمارات كندا قطاع غزة عبدالله بن زاید خارجیة کندا

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يشهد حفل تكريم الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية

تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، شهد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مراسم حفل تكريم الفائزين بالدورة السادسة من جائزة زايد للأخوة الإنسانية.

وأُقيمت مراسم التكريم مساء أمس الثلاثاء، في صرح زايد المؤسس بالعاصمة أبوظبي، بحضور نخبة من القادة العالميين والشخصيات البارزة ومناصري العمل الإنساني، من بينهم خوسيه راموس هورتا، رئيس جمهورية تيمور الشرقية؛ والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، والشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس مكتب المؤسّس، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، وعبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، ونورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، وأحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، والشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، والدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، وفيرونيكا ديل سوكورو ألكوسير جارسيا، السيدة الأولى لجمهورية كولومبيا، وتشارلز ميشيل، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي.
وبدأ حفل التكريم الذي عقد تحت شعار "نسيج الإنسانية"، بعرض مؤثر قدمته المغنية الإندونيسية بوتري أرياني "من أصحاب الهمم"، والبالغة من العمر 18 عامًا، وعازف البيانو الإماراتي راشد المرزوقي.
وتزامن هذا التكريم مع الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، الذي أقرّته الأمم المتحدة بالإجماع، إحياءً لذكرى توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وقعها كل من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي يوم 4 فبراير(شباط) 2019.

تكريم

وكرمت الجائزة في دورتها السادسة، ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء باربادوس مستشار أول وعضو برلمان، تقديرًا لقيادتها وجهودها في الدعوة لمواجهة التغير المناخي.
كما منحت الجائزة لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي"، التي أسسها الشيف خوسيه أندريس، تقديراً لجهودها الإنسانية الاستثنائية في توفير الإغاثة الغذائية للمجتمعات التي المتضررة من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية.
كذلك، كرمت الجائزة الشاب هيمان بيكيلي،البالغ من العمر 15 عامًا المبتكر في مجال الصحة، تقديرًا لعمله الطموح في تطوير صابون لمحاربة السرطان وعلاج سرطان الجلد في مراحله المبكرة.
ونالت ميا أمور موتلي الجائزة تقديرًا لجهودها في تعزيز العدالة المناخية، وتُعد مبادرتها "بريدج تاون"، التي أطلقتها عام 2022، من أبرز جهودها في إعادة هيكلة الأنظمة المالية العالمية، حيث تهدف الى إعطاء الأولوية للمرونة المناخية في الدول الأكثر عرضة للمخاطر.
كما تعهدت بجعل بربادوس تعتمد بنسبة 100% على الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وقدّمت حلولاً مبتكرة مثل مقايضة الديون بالمناخ، ما ساهم في إعادة توجيه الموارد نحو تعزيز المرونة المناخية.


وحصل هيمان بيكيلي على الجائزة عن جهوده في إنقاذ حياة الفئات الأكثر ضعفًا ورؤيته لتحقيق رعاية صحية ميسورة ومتاحة للجميع.
وطور هيمان صابوناً فعالاً للوقاية من سرطان الجلد وعلاجه في مراحله المبكرة، مستلهمًا ابتكاره من التحديات التي تواجه الدول النامية في تحمل تكاليف العلاج.

مواجهة التحديات

ووجه شيخ الأزهر الشريف والبابا فرنسيس رسائل مصورة خلال الحفل.
وقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب: "يسرني في هذه المناسبة أن أتقدم بأصدق التهاني للفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لهذا العام، مقدرا الجهود الدؤوبة للسيدة ميا موتلي في مواجهة التحديات العالمية، وعلى رأسها تغير المناخ، والذي يتطلب قيادة حقيقية ورؤية مستقبلية، وكذلك البطل الشاب، هيمان بيكيلي، فتكريمه يعكس الإيمان بقدرة الشباب على إحداث تغيير حقيقي، كما يعد تكريم منظمة المطبخ المركزي العالمي، تكريماً لكل العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، أولئك الذين تركوا أوطانهم وعائلاتهم ليكونوا عونًا للمحتاجين والمضطهدين في أصعب الأوقات، فجهودكم جميعًا مصدر إلهام للعالم، ورسالة أمل لمستقبل أكثر إنسانية".

مصدر إلهام

من جانبه قال البابا فرنسيس: "كلي ثقة وفخر أن الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية سيصبحون مصدر إلهام للآخرين، يحفزونهم على إطلاق مبادرات تعزز قيم التعايش السلمي، والتقارب بين الشعوب، فإنهم يجسدون روح التعاون البناء بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، ويعملون معًا لخدمة الإنسانية جمعاء، وترسيخ مبادئ السلام والتضامن في عالمنا اليوم.".
من جهتها قالت ميا أمور موتلي: "تقع على عاتقنا مسؤولية توجيه التاريخ نحو المسار الصحيح، ليس فقط من أجل حاضرنا، ولكن من أجل الأجيال الشابة التي ستحمل المستقبل بين أيديها".
وأشارت إلى أن جائزة زايد للأخوة الإنسانية، تعكس القيم المشتركة التي يجسدها الإمام الأكبر أحمد الطيب وقداسة البابا فرنسيس، وتمنحنا فرصة مثالية للتفكير في الأولويات الحقيقية التي يجب أن توحدنا، فبدون الحياة، لا نملك شيئًا، وبدون كوكب يحفظنا جميعًا، لا نملك أي شيء على الإطلاق.


وشارك مؤسس منظمة " المطبخ المركزي العالمي"، الشيف خوسيه أندريس، رؤاه خلال الحفل، مؤكدًا على أن هذه الجائزة تمثل انعكاسًا حيًا للقيم التي غرسها الشيخ زايد، ليس فقط في المجتمع الإماراتي، بل في العالم أجمع، والتي تظهر في ترسيخ قيم التسامح، والتعايش، والتفاهم، والاحترام ،فهذه هي المبادئ التي ترتكز عليها دولة الإمارات وهي ذاتها التي نسعى في منظمة المطبخ المركزي العالمي إلى تجسيدها من خلال منهجية خاصة، عبر تقديم الدعم والمساندة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.

تحقيق المساواة

بدوره قال هيمان بيكيلي، المبتكر اليافع في مجال الصحة: "لطالما كان هدفي الأسمى تحقيق المساواة في الوصول إلى الرعاية الصحية، والتأكد من أن العلاجات والتقنيات المنقذة للحياة لا تخضع لقيود الجغرافيا أو الثروة أو الامتيازات، فالعلم والابتكار يجب أن يكونا في خدمة الإنسانية جمعاء، وليس حكرًا على من يستطيعون تحمل تكاليفهما.
وأضاف: "إن هذه الجائزة تمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق هذا الحلم، لكنها ليست سوى البداية، وأدعوكم جميعًا للانضمام إلي في جعل الرعاية الصحية حقًا عالميًا، متاحًا للجميع دون استثناء".
وجرى خلال التكريم الإعلان عن فتح باب الترشيحات لدورة الجائزة لعام 2026، حيث يمكن للجهات المؤهلة تقديم ترشيحاتها من خلال الموقع الرسمي لجائزة زايد للأخوة الإنسانية.

#محمد_بن_زايد: قيم التعايش والأخوة التي تجسدها #جائزة_زايد_للأخوة_الإنسانية سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم#وثيقة_الأخوة_الإنسانية#اليوم_العالمي_للأخوة_الإنسانيةhttps://t.co/uVVhGXEsyy pic.twitter.com/WJI0QXbtxi

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 4, 2025

مقالات مشابهة

  • وزيرا خارجية تونس والأرجنتين يزور ان جامع الشيخ زايد الكبير
  • ولي العهد يبحث تطورات الأوضاع الإقليمية مع ملك الأردن
  • فيديو | عبدالله بن زايد ووزير خارجية تونس يبحثان علاقات التعاون
  • ملك الأردن يبحث مع أمير قطر وولي العهد السعودي تطورات غزة ويؤكد: لا للضم أو التهجير
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية تونس
  • وزير الخارجية يبحث مع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح تطورات الأوضاع في غزة والضفة
  • عبدالله بن زايد يشهد حفل تكريم الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية 2025
  • عبدالله بن زايد يشهد حفل تكريم الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية
  • نهيان بن مبارك: يوم الأخوة الإنسانية فرصة امتنان لمحمد بن زايد
  • بتوجيهات منصور بن زايد.. الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بمسيرة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان الوطنية