صراع النفوذ: ما وراء كواليس تعديلات القوانين الانتخابية في العراق
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
10 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: في خضم التوترات السياسية والصراعات المستمرة في العراق، تتجه الأنظار نحو صراع النفوذ الذي يتجدد ويتصاعد بين القوى السياسية المختلفة.
وتكشف مصادر عن تحضير جهات سياسية لقانون انتخابات جديد يهدف إلى تحديد مسار المشاريع السياسية المستقبلية وتقليل تأثير القوى التقليدية، وذلك من خلال إعادة توزيع الأوزان السياسية وتجنب استغلال النفوذ الحكومي والمناصبي.
تتضمن التعديلات المقترحة تقسيم العراق إلى 50 دائرة انتخابية، مع تطبيق نظام القوائم داخل الدوائر، مما يعزز فرص القوى الصغيرة والأحزاب الجديدة للدخول إلى البرلمان. وتحذر القوى الشيعية من تجاوز الخطوط الحمراء المحددة، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على التوازن والتمثيل السياسي.
مع عدم إصدار أي تفاصيل رسمية بعد، يبقى التعديل المقترح موضوعًا للتفاوض والمناقشة بين القوى السياسية المختلفة. وتشير المعلومات إلى استعداد القوى الشيعية لتقديم عروض وتسويات للقوى السنية والكردية، وذلك مقابل دعم تمرير التعديلات في البرلمان.
يأتي هذا الصراع في سياق تحولات سياسية ومحاولات إعادة توزيع الأوراق في المشهد السياسي العراقي، وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجيات القوى السياسية لتعزيز تأثيرها وتحقيق مصالحها في المرحلة المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:العام المقبل سيشهد سقوط الحكم الإيراني في العراق
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 2:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مصادر سياسية رفيعة اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، وجود مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق مع بداية العام الجديد.وقالت المصادر، أن “العراق اليوم هو جزء من منطقة ملتهبة ساخنة ومنطقة تعيش أزمات مركبة، خاصة في ظل وجود توغل من الجانب الأمريكي والجانب الإسرائيلي على حساب دول المنطقة، وهناك تماهل لدى الكثير من الدول العربية مما يحصل من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، واعتداء سافر على الشعب اللبناني والفوضى العارمة التي حلت بسوريا بعد سقوط بشار الأسد”.وأضافت، ان “كل تلك الأحداث تؤكد ان العراق أيضا هو في قلب هذه الأزمات وهناك احتمالية بان يكون هناك أحداث تهدد الاستقرار السياسي والأمني، وحتى المجتمعي في العراق مع بداية السنة الجديدة، ولهذا هناك تخوف من أحداث ساخنة في العراق خلال الأيام المقبلة، وهذا ما يتطلب توحيد المواقف الوطنية للقوى السياسية وكذلك الفواعل الشعبية”.وشهد العام 2024 احداث ساخنة شهدتها المنطقة ابتداء من العدوان الإسرائيلي على غزة وما تلاها من استهداف لجنوب لبنان وبعدها اسقاط نظام بشار الأسد على يد جبهة تحرير الشام .