خبير: نصيب مصر من الشرق الأوسط بنسبة 25.8% في عالم السياحة (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
قال محمد فاروق، الخبير السياحي، إن نصيب مصر من الشرق الأوسط بنسبة 25.8% في النصف الأول لعام 2023، مقارنة بالنصف الأول لعام 2019، في عالم السياحة، مضيفًا أن عام 2019 هو الأساس في ملف السياحة.
أخبار متعلقة
الحكومة تعتمد تيسيرات جديدة لدعم وتعظيم «سياحة اليخوت»
سباق للهجن فى شمال سيناء لتشجيع السياحة
نائب وزير السياحة والآثار تبحث مع سفير التشيك بالقاهرة تعزيز التعاون بين البلدين
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن نسبة الزيادة أعداد السائحين في مصر تعود إلى الأمان والاستقرار والتوسعات اللوجستية التي تمت في مصر، إضافة إلى القرارات الحكومية الأخيرة وسهولة التحول الرقمي واستخدام البطاقة الائتمانية في جميع مناحى الحياة.
وتابع محمد فاروق أنه من المتوقع استمرار هذا الأمر حتى نهاية العام الحالي، وهذا قائم على الترويج وفتح أسواق جديدة وتسهيل التأشيرات، بجانب فتح خطوط طيران جديدة والتي توسعت في إفريقيا وأوروبا.
محمد فاروق الخبير السياحي السياحة عالم السياحةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين محمد فاروق الخبير السياحي السياحة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
عالم مزنَّر بالانفجارات
لم يمضِ شهر حتى الآن على رئاسة دونالد ترمب الثانية، ومع ذلك فالعالم برمته «يفرقع» من أمامه ومن حوله. واللافت في هذا الدرب المطرَّز والمزنَّر بالمشاكل والأزمات، أنه يستهدف أصدقاء أميركا وليس خصومها. فقد أعلن أنه سوف يصالح زعيم كوريا الشمالية، وهذا حدث تاريخي ثمين، لكنه في المقابل ملأ درب العلاقة مع جارته المكسيك، أحزاناً وقلقاً. وحوَّل العلاقة مع كندا إلى خوف وعداء وخطاب غير مسبوق. ومنذ رئاسته الأولى خاطب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بطريقة مملوءة بالتهديد المبطن.
توقَّع الناس أن يكون ترمب في ولايته الثانية أكثر هدوءاً وأكثر التزاماً بالآداب السياسية، لكن ترمب الثاني تجاوز تجاوزات ترمب الأول بأشواط لم يتخيلها أحد. ما بين دعوة ترمب إلى جمهورية كباريهات في غزة، ودعوة شريكه رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إقامة دولة فلسطينية في السعودية، بدا مستوى العلاقات والأعراف الدولية، بين منزلتين، الجنون والانحطاط. من المكسيك إلى رفح بدا مستوى العلاقات الدولية فجأة في أدنى مستوياته الإنسانية: مزايدة عقارية، الأهمية فيه للبرج لا لأهله.
قدم دونالد ترمب ونتنياهو للعالم استعراضاً ثنائياً نادراً في مفهوم الدول والأوطان وعلاقات الشعوب. بل ذهب الرئيس الأميركي إلى أبعد من ذلك في طريقة الانتقام الصبياني من سلفه، والإقالات الجماعية للموظفين، وكأنما الإدارة شركة خاصة.
بدا المشهد غريباً على مسرح العالم. رئيس أميركا يعلن أن صديقه الأول وحليفه دون الجميع، هو الرجل المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية، التي لا يعترف بها في أي حال. ولا بسواها. لذا يجب الإقرار بأننا في قلب محنة ضمير عالمية وغير محدودة. وإذا كانت كل خطوة سياسية يتخذها رئيس أميركا سوف تؤدي إلى زعزعة ما، في استقرار العالم، والرئيس في شهره الأول من الحكم، فماذا ينتظرنا في الشهور التالية.
ليس مستغرباً أن يدعو نتنياهو إلى إقامة دولة فلسطينية في السعودية. فهذا جزء من سلوكه ومبادئه وسياساته. أما أن يكون موقف رئيس أميركا مبنياً على المفهوم نفسه، فإن مفاجآت ترمب المرعبة في بداياتها.
الشرق الأوسط