ممثل شهير يجمع آلاف الدولارت شهريًا من التسول.. «طلع جندي صيني»
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بطريقة احترافية، استغل الممثل الصيني لو جينغانغ، 38 عامًا، والذي كان يعمل جنديًا في الجيش الصيني، موهبته في التمثيل لخداع البشر ولعب دور متسول في حديقة عامة بمقاطعة هينان تُسمي Qingming Shanghe، حتى نجح بالاعتماد على تلك الطريقة في جني آلاف الدورات شهريًا وحصل على لقب أغنى متسول في الصين.
التسول بتقديم عروض الغناء والرقصالتجول بين السائحين والزوار في الحدائق العامة ومحاولة كسب تعاطفهم من خلال تقديم عروض الرقص والغناء، كان هو الروتين اليومي للممثل الصيني لي في التسول طوال 12 عامًا، بحسب ما كشفه في مقابلة صحفية، ما أدى إلى تدفق الأموال والطعام عليه حتى اكتسب وزنًا زائدًا بشكل ملحوظ، كما كشف عن صيامه لمدة ثلاثة أيام لفهم معاناة المتسولين الحقيقيين بشكل أفضل.
واعتمد لو على التجول بمظهر شخص متشرد يرتدي ملابس مُهلهلة ويُغطى وجهه وجسده بالتراب حتى يمكنه إقناع الناس بحاجته إلى الطعام والمال، وبالفعل نجح بالاعتماد على مهاراته التمثيلية العالية في كسب تعاطفهم حتى وصل دخله ما بين 1390 دولارًا إلى 2225 دولارًا شهريًا، وهو ما يتجاوز متوسط راتب خريجي الجامعات الجدد في الصين لعام 2023 10342 يوانًا أو 1438 دولارًا، وفقًا لما ذكره موقع Oddity Central.
رغم عدم حاجة لو جينغانغ لتلك الطريقة في جني المال، إلا أنه أعلن عبر موقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، أنه يحب ممارسة التسول كنوع من المغامرة خارج الاستوديو، وأن عائلته كانت رافضة لسلوكه الغريب في البداية إلا أنهم تقبلوا الأمر بعدما شهدوا العوائد المالية الضخمة.
وقوبلت تصريحات لي جدلاً كبيرًا على شبكات التواصل الاجتماعي، إذ أشاد البعض بإبداعه، بينما انتقد البعض الآخر اعتماده على حسن نية المجتمع واستغلال أفراده للتسول وجني الأموال دون حاجته لذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسول الصين الحدائق العامة أغنى متسول
إقرأ أيضاً:
أستراليا تقدم مشروع قانون يحظر الأطفال من وسائل التواصل الاجتماعي
قدم حزب الأغلبية في أستراليا مشروع قانون في البرلمان من شأنه حظر الأطفال دون سن 16 عامًا من وسائل التواصل الاجتماعي.
يمكن أن يفرض التشريع، الذي من شأنه أن يضع العبء على المنصات الاجتماعية بدلاً من الأطفال أو الآباء، غرامة على الشركات المخالفة تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32.2 مليون دولار).
ينطبق مشروع قانون حزب العمال على (من بين أمور أخرى) Snapchat و TikTok و Instagram و X. سيتطلب من المنصات تطويق وتدمير أي بيانات مستخدمين قاصرين تم جمعها. ومع ذلك، فإن التشريع سيتضمن استثناءات للخدمات الصحية والتعليمية، مثل Headspace و Google Classroom و YouTube.
قالت وزيرة الاتصالات الأسترالية ميشيل رولاند للبرلمان يوم الخميس: "بالنسبة للعديد من الشباب الأستراليين، يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي ضارة. لقد شاهد ما يقرب من ثلثي الأستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عامًا محتوى ضارًا للغاية عبر الإنترنت، بما في ذلك تعاطي المخدرات أو الانتحار أو إيذاء النفس، بالإضافة إلى المواد العنيفة". "تعرض ربعهم لمحتوى يروج لعادات الأكل غير الآمنة".
وتشير رويترز إلى أن القانون سيكون أحد أكثر القوانين عدوانية على مستوى العالم في معالجة المشاكل المتعلقة باستخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي. ولن يشمل القانون استثناءات لموافقة الوالدين أو الحسابات الموجودة مسبقًا. وبشكل أساسي، سيتعين على المنصات الاجتماعية مراقبة منصاتها لضمان عدم تمكن أي طفل دون سن 16 عامًا من استخدام خدماتها.
يحظى مشروع القانون بدعم الأغلبية (يسار الوسط) من حزب العمال وحزب الليبراليين المعارض (يمين). وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز: "هذا إصلاح تاريخي". "نعلم أن بعض الأطفال سيجدون حلولاً بديلة، لكننا نرسل رسالة إلى شركات وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيف تصرفاتها".
انتقد حزب الخضر الأسترالي (يسار) التشريع، قائلين إنه يتجاهل الأدلة الخبيرة في "دفع" القانون عبر البرلمان دون تدقيق مناسب. قالت السناتور سارة هانسون يونج في بيان: "لقد سمعت لجنة التحقيق البرلمانية الأخيرة في وسائل التواصل الاجتماعي مرارًا وتكرارًا أن الحظر العمري لن يجعل وسائل التواصل الاجتماعي أكثر أمانًا لأي شخص". "[مشروع القانون] معقد التنفيذ وسيكون له عواقب غير مقصودة على الشباب".
في العام الماضي، دق الجراح العام الأمريكي فيفيك مورثي ناقوس الخطر بشأن مخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل القصر. وجاء في الاستشارة لعام 2023 من مكتب الجراح العام: "يواجه الأطفال والمراهقون الذين يقضون أكثر من 3 ساعات يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي خطرًا مضاعفًا للإصابة بمشاكل الصحة العقلية بما في ذلك الإصابة بأعراض الاكتئاب والقلق".
تتطلب الولايات المتحدة من شركات التكنولوجيا الحصول على موافقة الوالدين للوصول إلى بيانات الأطفال دون سن 13 عامًا، لكنها لا تفرض أي قيود على العمر. وتشير رويترز إلى أن فرنسا فرضت حظرًا على وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 15 عامًا العام الماضي، لكنها تسمح للأطفال بالوصول إلى الخدمات بموافقة الوالدين.