بطريقة احترافية، استغل الممثل الصيني لو جينغانغ، 38 عامًا، والذي كان يعمل جنديًا في الجيش الصيني، موهبته في التمثيل لخداع البشر ولعب دور متسول في حديقة عامة بمقاطعة هينان تُسمي Qingming Shanghe، حتى نجح بالاعتماد على تلك الطريقة في جني آلاف الدورات شهريًا وحصل على لقب أغنى متسول في الصين.

التسول بتقديم عروض الغناء والرقص

التجول بين السائحين والزوار في الحدائق العامة ومحاولة كسب تعاطفهم من خلال تقديم عروض الرقص والغناء، كان هو الروتين اليومي للممثل الصيني لي في التسول طوال 12 عامًا، بحسب ما كشفه في مقابلة صحفية، ما أدى إلى تدفق الأموال والطعام عليه حتى اكتسب وزنًا زائدًا بشكل ملحوظ، كما كشف عن صيامه لمدة ثلاثة أيام لفهم معاناة المتسولين الحقيقيين بشكل أفضل.

واعتمد لو على التجول بمظهر شخص متشرد يرتدي ملابس مُهلهلة ويُغطى وجهه وجسده بالتراب حتى يمكنه إقناع الناس بحاجته إلى الطعام والمال، وبالفعل نجح بالاعتماد على مهاراته التمثيلية العالية في كسب تعاطفهم حتى وصل دخله ما بين 1390 دولارًا إلى 2225 دولارًا شهريًا، وهو ما يتجاوز متوسط راتب خريجي الجامعات الجدد في الصين لعام 2023 10342 يوانًا أو 1438 دولارًا، وفقًا لما ذكره موقع  Oddity Central.

رغم عدم حاجة لو جينغانغ لتلك الطريقة في جني المال، إلا أنه أعلن عبر موقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، أنه يحب ممارسة التسول كنوع من المغامرة خارج الاستوديو، وأن عائلته كانت رافضة لسلوكه الغريب في البداية إلا أنهم تقبلوا الأمر بعدما شهدوا العوائد المالية الضخمة.

وقوبلت تصريحات لي جدلاً كبيرًا على شبكات التواصل الاجتماعي، إذ أشاد البعض بإبداعه، بينما انتقد البعض الآخر اعتماده على حسن نية المجتمع واستغلال أفراده للتسول وجني الأموال دون حاجته لذلك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التسول الصين الحدائق العامة أغنى متسول

إقرأ أيضاً:

حملة مستشفيات بلا مهاجرين تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي في ألمانيا

في ظل تنامي التيارات اليمينية المتطرفة في ألمانيا، برزت خطط لترحيل المهاجرين أثارت قلقًا واسعًا في الأوساط الطبية، إذ تعتمد المستشفيات الألمانية اعتمادا كبيرا على الكوادر الطبية المهاجرة؛ حيث يُعدّ الأطباء والممرضون من خلفيات مهاجرة جزءًا أساسيا من النظام الصحي، ولذا فإن ترحيل هؤلاء المحترفين قد يؤدي إلى نقص حاد في الكوادر الطبية، ومن ثم يهدد جودة الرعاية الصحية المقدمة.

استجابة لهذه الخطط، انتشرت حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر المستشفيات فارغة من كوادرها الطبية، بهدف تسليط الضوء على العواقب الوخيمة المحتملة لترحيل المهاجرين. تأتي هذه الحملة في وقت يشهد فيه حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف صعودًا ملحوظًا، مع دعواته لترحيل جماعي للمهاجرين.

"كيف ستبدو عيادتنا بالفعل من دون المهاجرين؟" كان هذا هو السؤال الذي طرحه مستشفى دارمشتات في مقطع فيديو تمت مشاركته مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك" و"إنستغرام" لتوضيح فوائد وجود الكوادر من المهاجرين في ألمانيا.

 

@klinikumdarmstadt

Unser Klinikum ist ein Ort, an dem Menschen unterschiedlichster Herkunft, Hautfarbe, Religion und Geschlecht zusammenkommen und gemeinsam Leben retten. Wir gehören zusammen und wir brauchen einander! Wenn du am 23.02. wählen gehst, wähle Menschlichkeit ! ♥️ #vielfalt #bunt #menschlichkeit #wahl #bundestagswahl

♬ Experience – Ludovico Einaudi

إعلان

يُظهر الفيديو مجموعة من حوالي 40 موظفًا في مستشفى دارمشتات بولاية هيسن يقفون على الدرج. يبدأ الموظفون في النزول تدريجيا، مما يقلل من عددهم، في إشارة رمزية إلى تأثير ترحيل الكوادر المهاجرة، ليصبح واضحًا للمشاهد أن المستشفى سيواجه صعوبة كبيرة في العمل من دون هؤلاء الموظفين.

لماذا أصدر مستشفى دارمشتات هذه الرسالة؟

قالت المتحدثة باسم فريق الاتصالات بالمستشفى لصحيفة "ذا لوكال" (The Local) إن الموظفين "أرادوا عمل فيديو مماثل للمستشفيات الأخرى التي كانت تسلط الضوء على أهمية الهجرة لمستويات التوظيف".

وأضافت المتحدثة أن "التنوع موضوع مهم لنا وهو واقع نعيشه".

واستمر فريق الاتصالات في القول إن الموظفين من ذوي الخلفية المهاجرة يشعرون بعدم الارتياح في المناخ السياسي الحالي.

وأفاد فريق الاتصالات "هذا ليس شعورًا غير مبرر". ومن دون الإشارة إلى أي أحزاب سياسية في ألمانيا بالاسم، صرحت المتحدثة "إن الخوف من السياسات اليمينية المتطرفة بين السكان وموظفينا حقيقي".​

حصد الفيديو ملايين المشاهدات ومئات الآلاف من الإعجابات في غضون أيام قليلة من نشره.​

وكانت قد تصدرت قضية الهجرة الأجندة السياسية في ألمانيا، خاصة بعد الهجمات البارزة التي استهدفت المهاجرين وطالبي اللجوء.

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تعتمد على استقطاب الأطباء من الدول الأخرى لسد النقص في قطاعها الصحي، وقد يؤدي ترحيل الكوادر الطبية المهاجرة إلى تفاقم هذا النقص، مما يضع النظام الصحي أمام تحديات كبيرة.

وفي 23 فبراير/شباط 2025 أعلن زعيم تكتل المحافظين في ألمانيا فريدريش ميرتس الفوز بالانتخابات التشريعية، في وقت أقر فيه المستشار أولاف شولتس بهزيمة حزبه "الديمقراطي الاجتماعي" الحاكم، بينما وصل أقصى اليمين الألماني إلى المرتبة الثانية.

مقالات مشابهة

  • الصائغ يتحدث عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على اللاعبين
  • العثور على جثة ممثل أمريكي شهير وزوجته في منزلهما
  • «حبيبة وهمية» مطورة بالذكاء الاصطناعي تحتال على صيني بـ28 ألف دولار
  • المحكمة العليا في كندا تنسحب من منصة التواصل الاجتماعي «إكس»
  • حبيبة وهمية مطورة بالذكاء الاصطناعي تحتال على صيني بـ28 ألف دولار
  • حبيبة وهمية بالذكاء الاصطناعي تحتال على صيني بـ28 ألف دولار
  • سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي
  • حملة مستشفيات بلا مهاجرين تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي في ألمانيا
  • الجزائر.. ضبط كميات كبيرة من «لحوم الحمير» قبل بيعها و«تيكتور» شهير يثير جدلاً!
  • بتهمة سب رضوى الشربيني.. بلوجر شهير يواجه الحبس وغرامة 15 ألف جنيه