تتفرد النيابة الإدارية ومنذ نشأتها وحتى الآن بكونها الهيئة القضائية الرائدة في مجال تعيين المرأة، بل وصاحبة التمثيل الأعلى للمرأة التي تقارب نصف عدد أعضائها. 

وهي الهيئة القضائية الوحيدة التي تقلدت المرأة رئاستها، فشرفت الهيئة بخمس قيادات من مستشاراتها تعاقبن على رئاستها منذ عام ١٩٩٨ الذي شهد تولي معالي المستشارة الجليلة الراحلة/ هند طنطاوي – رئاسة الهيئة، مرورًا بالمستشارة/ ليلى جعفر، والمستشارة/ رشيدة فتح الله، والمستشارة/ فريال قطب، والمستشارة/ أماني الرافعي .

وترجمة لذلك الانفراد والتميز، تأتي تلك الاحتفاليات هذا العام لتشهد صدور قرار  المستشار / حافظ عباس – رئيس هيئة النيابة الإدارية الموقر، غير المسبوق في تاريخ الهيئة، بإنشاء وحدة خاصة بشئون المرأة، تماشيًا مع الرؤية المستنيرة التي تنتهجها النيابة الإدارية لدعم وتمكين المرأة، وفي إطار تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠، ورؤية مصر ٢٠٣٠ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

 وقالت المستشارة/ هبة الله الجندي - مدير وحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الهمم "وأنه لمن دواعي الفخر والإعزاز أن نشهد ازديادًا مضطردًا في عدد المستشارات المتميزات بهيئتنا الموقرة اللائي تولين عددًا من المناصب القيادية بها، وكنَّ على قدر المسئولية وأثبتن جدارة وكفاءة في إدارتها. فبفضل الدعم المستمر لرئيس الهيئة الموقر، أسند  لعددٍ من الزميلات الفضليات قيادة بعض الوحدات التابعة لرئاسة الهيئة، كما ترأسن المكاتب الفنية والنيابات بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، وهو ما يعكس وجود إرادة حقيقية في تعظيم دور المرأة وإسناد إدارة المناصب القيادية لها بداخل الهيئة، ليس فقط حمايةً لمكتسباتها الدستورية، بل وإيمانًا بقيم المساواة والمواطنة وتكافؤ الفرص.

 

ويحل يوم العاشر من مارس وهو اليوم الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في إبريل ٢٠٢١ ليكون اليوم الدولي للقاضيات؛ ضمن إطار تمكين النساء من تقلد المناصب القضائية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصة فيما يتعلق في تقليص الفجوة بين الجنسين في تقلد الوظائف العامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النيابة الإدارية تعيين المرأة المناصب القيادية المستشار حافظ عباس التنمية المستدامة احتفاليات القضاء النیابة الإداریة

إقرأ أيضاً:

محكمة أوربية في سابقة... المرأة التي ترفض إقامة علاقة جنسية مع زوجها ليست مخطئة

اعتبرت المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان في قرار يعتبر سابقة، بأن المرأة التي ترفض إقامة علاقات جنسية مع زوجها لا ينبغي أن تعتبرها المحاكم « مخطئة » في حالة الطلاق، وذلك في حكم أصدرته، الخميس الماضي ضد محكمة فرنسية.

وقضت المحكمة لصالح امرأة فرنسية تبلغ 69 عاما، لجأت إلى المحكمة الأوربية بعدما حصل زوجها على الطلاق فقط لكونها توقفت عن ممارسة العلاقات الجنسية معه منذ سنوات.
واعتبرت المحكمة أن « أي فعل جنسي غير توافقي يشكل شكلا من أشكال العنف الجنسي ».

ورفضت المحكمة اعتبار أن الموافقة على الزواج تعني ضمنا الموافقة على العلاقة الجنسية، طبقا للاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان.

في يوليوز 2018، حكم قاضي محكمة الأسرة في فرساي (جنوب غرب باريس) بعدم جواز الطلاق بالاستناد حصرا إلى التقصير في أداء الواجبات الزوجية، معتبرا أن المشاكل الصحية التي تعاني منها الزوجة تشكل سببا كافيا لتبرير « انعدام الحياة الجنسية بين الزوجين ».

لكن في عام 2019، أصدرت محكمة الاستئناف في فرساي حكما بالطلاق على أساس تقصير الزوجة، معتبرة رفضها « العلاقات الحميمة مع زوجها » بمثابة « خطأ ».

وقدّمت المرأة استئنافا بالنقض، لكنه رُفض.
ولجأت الزوجة إلى المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان، استنادا إلى الاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان، المتعلقة بالحق في احترام الحياة الخاصة والعائلية.

كلمات دلالية المحكمة الأوربية المرأة فرنسا

مقالات مشابهة

  • وزارة العدل تصدر قرارا بتعليق العمل في نادي النيابة الإدارية بجنوب القاهرة
  • سعاد حسني.. السندريلا التي لم تُطفأ أنوارها بروفايل
  • «الوطن» تنفرد بأول جولة في «مدرسة صناعة الطائرات» بعد افتتاحها: «مصر تبني مستقبلها»
  • رئيس النيابة الإدارية: مصر تنعم بالأمان بفضل تضحيات أبطال الشرطة
  • محكمة أوربية في سابقة... المرأة التي ترفض إقامة علاقة جنسية مع زوجها ليست مخطئة
  • رئيس هيئة النيابة الإدارية يهنئ الرئيس السيسي ووزير الداخلية بعيد الشرطة
  • رئيس النيابة الإدارية يهنئ الرئيس السيسي ووزير الداخلية بمناسبة عيد الشرطة الـ 73
  • النيابة الإدارية تهنئ السيسي بعيد الشرطة
  • النيابة الإدارية في أسبوع | التحقيق في مصرع طفل وبرنامج حقوق الملكية الفكرية
  • وحدات تكافؤ الفرص تنظم 10 ندوات توعوية ودينية تستهدف السيدات بالشرقية