شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن خريطة طريق للمستقبل فـي قطاع الإعاقة الجزء الأول، لا يسعني وأنا أجمع أغراضي لركوب قطار التقاعد بعد سفر مهني لأكثر من ثلاثين سنة نصفها على هذه الأرض الطيِّبة بعد تجارب دولية أخرى، إلَّا أن .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خريطة طريق للمستقبل فـي قطاع الإعاقة « الجزء الأول»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خريطة طريق للمستقبل فـي قطاع الإعاقة « الجزء الأول»

لا يسعني وأنا أجمع أغراضي لركوب قطار «التقاعد» بعد سفر مهني لأكثر من ثلاثين سنة نصفها على هذه الأرض الطيِّبة بعد تجارب دولية أخرى، إلَّا أن أخطَّ عصارة خبرتي المتواضعة في مجال تخصُّصي لعلَّ رأيي يُنير طريق المسؤولين على قِطاع الإعاقة. ما زاد من حماسي للكتابة هو الاهتمام السَّامي لمولاي السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ بمواطنيه وأبنائه من ذوي الإعاقة لجعلهم يعيشون حياة كريمة، بل ينعمون بالرفاه الاجتماعي والاقتصادي تحت مظلَّة رؤية ٢٠٤٠ التي ـ وبدُونِ أدنى شك ـ ستضْمَن لنَا أفضل سُبل الرُّقي والتقدُّم. مجال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بدأ منذ بداية عصر النهضة المباركة، لكن شهدت سنوات التسعينيات من القرن الماضي بداية ظهور مراكز الوفاء الاجتماعي «مركز ولاية بدبد» لتنتشر بعد ذلك إلى أهم المناطق ذات الكثافة السكانية. ولِمَنْ لا يعلم، فإنَّ سلطنة عُمان آنذاك نالت إعجابًا دوليًّا في التخصُّص بسبب تبنِّيها سياسة التأهيل القائم على المُجتمع المحلِّي، وهو ما يعني تكافل جهود المُجتمع المحلِّي لرعاية منظورية ويكون التطوُّع ركيزة هذا الجهد. بداية من سنة ٢٠٠٦م انتعش قِطاع الإعاقة بوتيرة سريعة، فعملت وزارة التنمية الاجتماعية على إصدار «بطاقة شخص معاق» سنة ٢٠٠٧ لتكونَ سندًا لنَا في رسم الاستراتيجيات عبر حصول معرفة حقيقية بالأعداد والانتشار والجندرية وغيرها من محدِّدات الرسم الاستراتيجي الصحيح. جاءت سنة ٢٠٠٨م بالسَّنَد التشريعي عَبْرَ المرسوم السُّلطاني رقم (٦٣/‏٢٠٠٨) بخصوص قانون الأشخاص ذوي الإعاقة ممَّا أوضح للجميع حقوقهم وواجباتهم، وأعطى صورة واضحة للشخص المعوق عن مواطنته وفتح أمامه سُبل الأمل. توالت الإنجازات وتمَّ إنشاء النواة الأولى لفرق الأخصائيين بوزارة التنمية الاجتماعية؛ ممَّا أضفى صفة بداية الجودة على خدمات المراكز لتنتشرَ وتشمل كُلَّ المراكز الحكومية حاليًّا. لعلَّ آخر النقاط في هذا المدخل سنمرُّ على بدايات القِطاع الخاصِّ الذي انطلق في سنة ٢٠٠٨م بمركز خاصٍّ واحد لتنتشرَ حاليًّا في كُلِّ رُبوع السَّلطنة وتُسهم من جانبها في سهولة الوصول للخدمات في كُلِّ رُبوع البلاد. هذا كيف بدأ قِطاع الإعاقة وجهود الحكومة الرشيدة في تلبية احتياجات مواطنيها من ذوي الإعاقة؟ ولكن ديناميكية الكائن البَشَري تفرض علينا المتابعة التقييمية المستمرَّة من أجل بلوغ أعلى د

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ذوی الإعاقة الجزء الأول

إقرأ أيضاً:

تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب

كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية. 

 

رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة. 

 

أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين. 

 

إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة. 

 

تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية. 

 

في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.

مقالات مشابهة

  • «التنمية المحلية»: انطلاق الجزء الأول من برنامج «إعداد قادة المستقبل» الأحد المقبل
  • وزيرة التنمية المحلية: انطلاق الجزء الأول من برنامج «إعداد قادة المستقبل»
  • هاواي تشهد العرض الأول لفيلم موانا 2 احتفاء بثقافتها
  • انطلاق فعاليات مهرجان العيد الوطني الترفيهي الأول بالجمعية العمانية للسيارات
  • وزيرة التنمية المحلية تطلق الجزء الأول من برنامج "إعداد قادة المستقبل".. الأحد
  • هاواي تشهد العرض الأول لفيلم "موانا 2" احتفاء بثقافتها
  • الملتقى المصري السوداني الأول لرجال الأعمال.. خطوة في طريق التكامل الاقتصادي
  • تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب
  • الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • أول وزيرة لشؤون الشعوب الأصلية في البرازيل لـ«الاتحاد»: «إعلان الإمارات» خريطة طريق للحفاظ على المناخ