عبدالله بن زايد يستقبل وزيرة خارجية كندا ويبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ومعالي ميلاني جولي وزيرة خارجية كندا تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خاصة في غزة وتداعياتها الإنسانية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في دبي معالي وزيرة خارجية كندا، حيث جرى بحث عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق سموه خلال اللقاء إلى أهمية تعزيز جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، مؤكدا على الأولوية العاجلة لتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية لكافة المدنيين وإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة.
كما استعرض سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومعالي ميلاني جولي المبادرة التي تم الإعلان عنها مؤخرا بشأن تفعيل ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة ودورها في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
أخبار ذات صلة السويد وكندا تستأنفان مساعداتهما لـ«الأونروا» كندا تنفي التوصل لقرار بشأن استئناف تمويل «الأونروا»وبحث سموه ومعالي وزيرة خارجية كندا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
ورحب سموه بمعالي وزيرة خارجية كندا، واستعرضا الفرص المتاحة لتعزيز التعاون في عدة قطاعات بما يدعم التطلعات التنموية للبلدين الصديقين ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على العلاقات المتميزة بين البلدين، معربا عن تمنياته لكندا وشعبها دوام التقدم والازدهار.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كندا عبدالله بن زايد وزیرة خارجیة کندا عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث تطورات هدنة غزة مع حماس في الدوحة
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السبت، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام.
وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، بأن رئيس الوزراء القطري استقبل في الدوحة وفد الحركة لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة برئاسة خليل الحية.
وأضافت الوزارة أنه جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع.
من جهة أخرى، نقلت القناة 12 عن مصادر إسرائيلية أن تل أبيب تعمل على بلورة صفقة تبادل مصغرة قبيل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه.
وأشارت المصادر إلى أن الصفقة المصغرة لا تشمل إنهاء الحرب على غزة.
والأربعاء الماضي، اتهمت حماس إسرائيل بوضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب من غزة ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجّل التوصل إلى اتفاق كان متاحا.
وأكدت حماس، عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت تسير في الدوحة بشكل جدي، ورغم إبدائها المسؤولية والمرونة لإنجاحها.
لكن مكتب نتنياهو ادعى في المقابل، عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي من تضع “عقبات جديدة” أمام التوصل إلى صفقة.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، بينما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : الجزيرة