بالشراكة بين الاتحاد السعودي للرياضة للجميع وبرنامج جدة التاريخية.. اختتام أول نصف ماراثون في منطقة جدة التاريخية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
هاني البشر – جدة
نظم الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بالشراكة مع برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة سباق نصف ماراثون جدة التاريخية الأول من نوعه في المنطقة في الثاني من مارس الجاري في مدينة جدة، وذلك بدعم من وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لألعاب القوى. ويأتي ذلك لإبراز التراث الغني والعريق لمنطقة جدة التاريخية المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وتشجيع جميع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة من أجل تبني نمط حياة أكثر صحة وحيوية.
واشتمل نصف ماراثون جدة التاريخية أربع مسارات لجميع الأعمار من كلا الجنسين وبمختلف القدرات ومستويات اللياقة البدنية، حيث تم تخصيص مسافة النصف ماراثون (أي ما يعادل 21 كيلومتر) للأعمار من سن 18 فما فوق، وسباق بمسافة (10 كيلومترات) للأعمار من سن 12 فما فوق، إضافة إلى سباق بمسافة (4 كيلومترات و1 كيلو متر) لجميع الفئات العمرية من مختلف أفراد المجتمع، كما خصص السباق مكان ملائم لذوي الإعاقة للمشاركة في السباق، وشهد الماراثون مشاركة أكثر من 3500 متسابق ومتسابقة من مختلف دول العالم.
كما ضم الماراثون قرية السباق التي انطلقت فعالياتها للزوار والمشاركين في 29 فبراير الماضي، حيث شهدت القرية عدداً من العروض الترفيهية والثقافية والغنائية، وتم تخصيص العديد من الأماكن لتقديم الأطعمة التقليدية. وكانت نقطة انطلاق ونهاية كل السباقات من أمام باب جديد، واستكشف المتسابقون خلال السباق المباني المشيدة من الحجر المنقبي، والتي تتميز بالرواشين الخشبية، والأبواب المزخرفة في نموذج معماري لا مثيل له في المنطقة، كما استكشف المتسابقون الشوارع الساحرة والمعالم التاريخية الشهيرة بالمنطقة، ومنها بيت نصيف، وهو مثال مذهل للعمارة التقليدية، ومتحف المتبولي، ومسجد الجفالي، ونافورة الملك فهد، وكورنيش جدة.
ويقود برنامج جدة التاريخية تحت إشراف وزارة الثقافة جهود تطوير المنطقة في مشروع إعادة إحياء جدة التاريخية سعيًا إلى أن تكون منارة للثقافة والفنون ووجهة تراثية عالمية مستدامة تولد فرصًا للتنمية المجتمعية والاقتصادية عبر الاستثمار بتراثها وثقافتها، إذ يستهدف البرنامج تطوير المجال المعيشي لتكون المنطقة مقصدًا رئيسيًا لرواد الأعمال، وتحقيق التنمية المستدامة واستثمار المواقع التراثية وعناصرها الثقافية لبناء مجال حيوي.
وبهذه المناسبة قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع “يأتي التعاون مع وزارة الثقافة ضمن أهم إنجازات الاتحاد لإبراز التراث السعودي ودعم الحياة الصحية. ويقدم الماراثون فرصة مميزة لتعزيز النشاط البدني ويوفر أيضاً فرصة لإكتشاف ثقافة المملكة الأصيلة ودعم قطاع السياحة، الأمر الذي يأتي ضمن إطار رؤية المملكة 2030”
من جانبها، قالت شيماء بنت صالح الحصيني، المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع: “من خلال الشراكة مع برنامج جدة التاريخية في تنظيم نصف ماراثون جدة التاريخية، نعمل على إلهام المجتمع ورفع مستوى الوعي بأهمية الرياضة، لخلق مستقبل أكثر صحة عبر الثقافة والاستكشاف”. مضيفة: “نسعى لإثراء تجارب الأفراد من خلال خلق إضافة أنشطة واهتمامات جديدة يمكن تطبيقها في رحلة اللياقة البدنية الخاصة بهم، مما يسهم بشكل فعال في بناء مجتمع أكثر حيوية وانسجاماً، واليوم في هذا الماراثون تجاوزنا ما يقارب 90٪ من الأعداد المتوقعة للمشاركة في السباق ومن أكثر من 80 دولة من مختلف دول العالم”.
وبهذه المناسبة، قال عبد العزيز إبراهيم العيسى، المشرف العام على برنامج جدة التاريخية: “يعد نصف ماراثون جدة التاريخية بالشراكة مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، الحدث الأول من نوعه في المنطقة، ويأتي في إطار جهود تعزيز جودة الحياة، وإثراء تجربة الزوار، ضمن مشروع إعادة إحياء جدة التاريخية، كما سيساهم الحدث في إبراز ما تحتوي عليه المنطقة من كنوز معمارية وأثرية تحكي تاريخ طويل، يمثل جزءً من تاريخ المملكة الذي نفخر به”.
وتأتي هذه الشراكة امتدادًا لجهود الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في تشجيع الجميع من مختلف الفئات على ممارسة الرياضة، حيث اختتم الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في فبراير الماضي النسخة الثالثة من ماراثون الرياض.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للرياضة للجميع برنامج جدة التاريخية نصف ماراثون الاتحاد السعودی للریاضة للجمیع برنامج جدة التاریخیة التاریخیة ا من مختلف
إقرأ أيضاً:
جوميا تطلق تجارب مخصصة بالشراكة مع MoEngage
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جوميا، منصة التجارة الإلكترونية في إفريقيا، عن شراكتها مع MoEngage، منصة إدارة تجربة العملاء الرائدة، بهدف تحسين تجربة التسوق الإلكتروني لملايين العملاء في القارة الإفريقية من خلال تواصل شخصي وفعّال.
تسعى جوميا من خلال هذه الشراكة إلى تطوير نظام متكامل يسمح ببناء ملفات تعريفية شاملة لكل عميل، مما يساعد في تخصيص العروض والرسائل لتلبية احتياجاتهم الخاصة في الوقت المناسب.
كما تهدف إلى تحسين تفاعل العملاء عبر البريد الإلكتروني، الإشعارات الفورية، وتطبيق الهاتف المحمول، لضمان تقديم تجربة سلسة وفريدة.
تعكس هذه الخطوة التزام جوميا بتطوير استراتيجيات التواصل مع العملاء عبر قنوات متعددة بهدف زيادة تفاعلهم وولائهم.
ومن خلال التعاون مع MoEngage، تسعى جوميا إلى تقديم تجارب مُصممة خصيصًا تتماشى مع احتياجات عملائها المتزايدة والمتغيرة. وتعد هذه الشراكة جزءًا من استراتيجية جوميا في تعزيز العلاقة مع العملاء وضمان الحفاظ عليهم في ظل المنافسة المتزايدة في سوق التجارة الإلكترونية.
تأتي المبادرة في وقت يشهد فيه قطاع التجارة الإلكترونية نمواً سريعاً على مدار العامين الماضيين، حيث تسعى جوميا إلى تحسين قدراتها التقنية لتلبية احتياجات عملائها المتنوعة. وتم اختيار MoEngage نظراً لتفوقها في مجالات التحليل، التخصيص، وتقسيم الجمهور، بالإضافة إلى سجلها الناجح مع علامات تجارية عالمية كبرى.
وقالت فاطمة حمدي، مدير المجموعة لأعمال النمو والتطوير في جوميا أن الشراكة تمنحنا الأدوات اللازمة لتوفير تجارب مخصصة لعملائنا، مع الالتزام بحماية بياناتهم.
وقال كونال باداني، نائب الرئيس الإقليمي للنمو والاستراتيجية في MoEngage: "نحن متفائلون بالتعاون مع جوميا، ونتطلع لدعم مسيرتها في تقديم تجارب تفاعلية تتماشى مع تطلعات عملائها. نحن على يقين من أن هذه الشراكة ستساعد جوميا على تعزيز ولاء العملاء وزيادة التفاعل الشخصي عبر القنوات المتعددة."