أرامكو تعلق على هجمات جماعة "أنصار الله" اليمنية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكدت شركة "أرامكو" النفطية السعودية، اليوم الأحد، أن هجمات جماعة "أنصار الله" اليمنية في البحر الأحمر ليس لها تأثير على عملائها.
أنصار الله تهدد: عملياتنا ستتصاعد في شهر رمضان والحل هو وقف العدوان على غزة القوات الأمريكية تستهدف 4 صواريخ "كروز" تابعة لـ"أنصار الله"وقال رئيس الشركة، أمين الناصر، في كلمة له، إن "الوضع في البحر الأحمر هو مشكلة بالتأكيد، لكن لا نشعر بتأثير على عملائنا بسبب الوضع في البحر الأحمر، ولا تأثير على الكميات".
وتابع لافتا إلى أن "هناك طلبا قويا على النفط من الصين والهند"، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط".
وكانت "أنصار الله" أعلنت، في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، في حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
من ناحية أخرى، أعلنت شركة "أرامكو"، اليوم الأحد، في تقرير لها عبر موقعها الرسمي، انخفاض صافي دخلها بنسبة 25% في العام الماضي 2023 إلى 121.3 مليار دولار، وهو ما يقل بنحو 40 مليار دولار عما حققته الشركة في عام 2022.
وقالت: "بلغ صافي دخل "أرامكو" 121.3 مليار دولار في عام 2023، مقارنة بـ161.1 مليار دولار في عام 2022، وهو ما يمثل ثاني أعلى صافي دخل لـ"أرامكو" على الإطلاق، ويمكن أن يعزى الانخفاض على أساس سنوي إلى انخفاض أسعار النفط الخام والكميات المباعة، فضلا عن انخفاض عمليات التكرير والاستهلاك".
وقالت الشركة في مراجعة سنوية، إن "هوامش المواد الكيميائية يقابلها جزئيا انخفاض في رسوم الإنتاج خلال العام، وانخفاض ضرائب الدخل والزكاة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنصار الله البحر الأحمر الفصائل الفلسطينية هجمات انخفاض أسعار النفط الخام فی البحر الأحمر ملیار دولار أنصار الله
إقرأ أيضاً:
محمد محمد المقالح: هذا موقف الأنصار من السلام.. فما هو موقفكم منه؟
سمعت في فترات متفاوتة مثلما سمعت مؤخرا من كبار قادة أنصار الله أنهم على استعداد كامل لحل وطني شامل يقوم على أساس الوحدة والجمهورية والمواطنة والسيادة والاستقلال وبناء دولة مدنية يحكمها القانون والدستور، وانتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية يحكم اليمنيون أنفسهم مركزيا ومحليا من خلال صناديق الاقتراع .
قد تقول الأطراف الأخرى أنهم يكذبون وأنهم يناورون وأنهم غير جادون وأنهم يغيرون المناهج ويسنوا القوانيين ويعيدون تشكل الدولة اليمنية ويبنونها على ما تحت ايديهم من الأرض وفقا لأيدولوجياتهم الدينية لا على ما سبق من الثوابت وفي مناطق شمال الشمال لا على مستوى اليمن، وقد يقولون و يقولون ويقولون وهذا من حقهم، وقد يكون كثير منه صحيح ولكن السؤال ماهي ثوابت الاطراف الاخرى للسلام؟ ..وهل يتمسكون بهذه الثوابت المشار إليها آنفا أم ان لهم ثوابت اخرى ؟
في كل الأحوال يبقى هذا تحدي حقيقي لبقية الأطراف الأخرى وعليها ان تكشف مصداقية أنصار الله من عدمه من خلال تمسكها هي بمثل هذه الثوابت الوطنية لا مجرد الاكتفاء باتهام أنصار الله حولها بطريقة ديماغوجية وبهدف الهروب من تبين موقفها الحقيقي، وبالذات تلك الاطراف التي تزعم ان الانصار يبحثون عن حكم ألهى ودولة دينية وعودة الامامة وتقسيم اليمن على اساسها ولهذا نقول لهم جربوا وتبينوا ونحن معكم سنتبين من هو الصادق ومن هو الكاذب منكم.
مرة أخرى هذا ما سمعته من موقف انصار الله فهل تقبل الاطراف الاخرى هذا التحدي وهذه الثوابت الوطنية لليمنيين؟.. أم أن لها أجندات اخرى غير ما تدعيه وبانها غطاء لأدامه الحروب الخارجية على اليمن وتعمل معها على تقسيم اليمن واحتلالها كما هو الواضح الآن على الأرض وكما كان الحال طوال 8 سنوات من العدوان .
والخلاصة ما سبق هو المعيار الذي سنقوم فيه نحن المواطنون مواقف جميع الأطراف اليمنية، ومن سيقف معها سنقف معه ومن يقف ضدها سنقف ضده سواء حربا أو سلاما.