الزرقاء: قوى الشرق قد تكون منفتحة على أي مقترح يتضمن إبعاد الدبيبة عن السلطة التنفيذية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب، حسن الزرقاء، إنه من المبكر الحكم على مدى جدية حديث ريتشارد نورلاند، بشأن تشكيل حكومة «تصريف أعمال»، مرجعاً ذلك لربطه مناقشة تشكيل تلك الحكومة بالمشاركة بمبادرة المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، الخاصة بالحوار بين الفاعلين الخمسة الكبار، وهي مبادرة متعثرة منذ أشهر.
الزرقاء رأى في تصريح لصحيفة ” الشرق الأوسط” أن قوى الشرق السياسية والعسكرية قد تكون منفتحة على أي مقترح يتضمن إبعاد الدبيبة عن السلطة التنفيذية، التي ستتولى إدارة البلاد وتشرف على إجراء الانتخابات، موضحاً: “إذا كان الهدف هو تشكيل حكومة موحدة يوجد بها الدبيبة أو يرأسها فلا أحد سيقبل بذلك”.
وفيما يتعلق بصلاحية الجسم الجديد المقترح، اعتبر “مفهومنا لحكومة تصريف الأعمال هو أنها بلا صلاحيات واسعة، تقتصر مهامها على تسيير إدارة الدولة، وضبط الإنفاق العام، والتمهيد والإشراف على الانتخابات، وبالتالي يجب أن تكون من المستقلين المشهود لهم بالنزاهة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير عمل الدبيبة: بيئة الاستثمار في ليبيا.. جاذبة
عُقد اليوم في العاصمة طرابلس الاجتماع التنفيذي الثالث لحوكمة تنقل وإقامة وعمل العمالة الأجنبية، بحضور وزير العمل والتأهيل بحكومة الدبيبة، علي العابد الرضا وبمشاركة الدكتور أحمد عمر الترهوني رئيس مجلس إدارة مصرف الساحل والصحراء للتجارة والاستثمار وعدد من المسؤولين .
كما شهد الاجتماع حضور مدير عام مصرف الواحة، ومدير عام مصرف الساحل والصحراء النيجر والفريق المصاحب وممثلي السفارة السودانية في ليبيا بالإضافة حضر الاجتماع رئيس مجلس ادارة صندوق تنمية الموارد البشرية وعدد من مديري الادارات بالوزارة .
تم خلال الاجتماع مناقشة مشروع “المنظومة المتكاملة لإدارة محفظة العمل والتشغيل الذكية”، والذي يتضمن منصة “وافد” الرقمية الرئيسية ومنصات جسر وافد الفرعية الخدمية التي تهدف إلى تنظيم وتوثيق وحوكمة حركة العمالة الأجنبية في ليبيا مع ضمان تحقيق الشفافية وتبسيط الإجراءات المتعلقة بتنقل وإقامة وآلية الحوالات المالية عبر المصارف الواقعة في إطار الدول الأعضاء بتجمع س.ص، وبما يعزز من كفاءة سوق العمل ويدعم الاقتصاد الوطني.
وأكد الوزير على أهمية تعزيز التعاون بين الجهات المشاركة وتكامل الجهود لإنجاح هذا المشروع الحيوي، مشيرًا إلى دوره في تحسين بيئة العمل في ليبيا وتعزيز جاذبيتها للاستثمار، وفق قوله.