بوقعيقيص: لماذا نتحمل نحن سفه وهدر الجهات الرسمية للمال العام ؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ليبيا – علقت عضو ملتقى الحوار السياسي آمال بوقعيقيص،على مطالبة محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير من مجلس النواب فرض ضريبة على النقد الأجنبي.
بوقعيقيص وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”،تساءلت'” زيادة سعر الصرف،وماذنب المواطن العادي المغلوب على أمره يا مجلس النواب، وأنتم بالطبع من الجهات الرسمية الممولة من الخزينة العامة وكافة المرموقين سيبقى لكم سعر الصرف على حاله؟”.
وأضافت :” لماذا نتحمل نحن الناس سفه وهدر الجهات الرسمية للمال العام؟،هل نحن من تسبب بهذا إن موافقتكم على قرار السيد الصديق الكبير الذي وياللعجب استفاق أخيرا كارثة افيقوا”.
وختمت بوقعيقيص:” لقد صدق السفير البريطاني السابق ميليت حين قال إن المجالس والحكومات في ليبيا هي التي تستنزف الخزينة فهي تنفق المال العام على نفسها”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شم النسيم لا يكتمل بدونها لماذا يعشق المصريون الرنجة؟
مع نسمات الربيع الأولى، يعود المصريون إلى طقوسهم المتوارثة في استقبال موسم شم النسيم، الذي يُعد من أقدم الأعياد الشعبية في مصر، حيث تتزين الموائد بأصناف تقليدية أبرزها الأسماك المملحة، وعلى رأسها الرنجة والفسيخ.
ورغم أن الرنجة كانت فيما مضى وجبة موسمية، فإن حضورها اليوم بات ممتدا على مدار العام، حسب حسين أبو السيد، صاحب مصنع لتدخين وتمليح الرنجة.
ويشير حسين إلى أن طرق التصنيع الحديثة جعلت من الرنجة خيارا آمنا ومتاحا باستمرار. لكنه يلفت إلى أن الإقبال يزداد بشكل ملحوظ خلال المواسم والأعياد، التزاما بتقاليد قديمة ارتبطت بهذه الوجبة.
وفي خلفية هذا الطقس الشعبي، يظهر عمق تاريخي يعود إلى مصر الفرعونية، حيث يوضح إبراهيم شاهين، صاحب متجر لبيع الأسماك المملحة، أن المصريين القدماء كانوا يجمعون الأسماك التي يلفظها الشاطئ، ويخزنونها في أوان فخارية لحفظها طوال العام، مما شكّل النواة الأولى لفكرة التمليح والتخزين.
ومنذ ذلك الحين، صار يوم تساوي الليل مع النهار عيدا للاحتفاء بالطبيعة وبهجة الطعام.
وفي أحد الأسواق، ترى الزبائن مصطفين أمام المتاجر، وبينهم سمر محمد التي ترى في الرنجة والفسيخ وجبة تفتح الشهية وتُعيد لَمَّة العائلة حول المائدة.
إعلانوبالنسبة لها، لا يهم إن كان العيد أو موسم شم النسيم، ما دام الطقس يجمع الأحباب على طاولة واحدة.
أما المهندس أبو بكر الصديق، فيُعبّر عن تعلقه بهذه العادة ببساطة ويقول إن شم النسيم لا يمر دون رنجة، وبصل، وليمون.
وهكذا، لا يبدو شم النسيم مجرد مناسبة موسمية بقدر ما هو طقس متكامل يحمل عبق التاريخ، ونكهة اللمة، وبهجة الأكل الشعبي، الذي لا يزال يثبت حضوره وسط تغيّرات العصر.