الأسبوع:
2024-10-05@16:04:39 GMT

رمضان كريم

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

رمضان كريم

شهر البهجة والسكينة والروحانيات والنفحات العطرة، بالفرحة يستقبل المسلمين شهر رمضان، كل عام والأمة الإسلامية والشعب المصرى بخير وسعادة وطمأنينة.

شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن، شهر الاستمتاع والتأمل والتحلى بكل الفضائل الكريمة التى تحصن أنفسنا جميعاً لمواظبة ومواجهة باقى شهور السنة، ولأنه شهر العبادة والتدبر فى هدوء وسكينة وأخذ قسط كافى من ضجيج الحياة بالتوجه والتقرب إلى الله تبارك وتعالى بالصيام والقيام وقراءة القرآن والزكاة والصداقات، فلنعلم جيداً أننا فى أشد الحاجة إلى الصيام عن كل شئ، ليس الصيام عن الأكل والشرب فقط ولكن الصيام عن كل فعل أو قول يؤذى الناس، ولنبتعد عن الحقد والغل لنحصن قلوبنا ونزينها بمكارم الأخلاق التى تعود علينا جميعاً بالخير والحب وراحة البال، ويجب أيضاً فى ذلك الشهر الفضيل أن ننشر البهجة والإبتسامة بين الناس بكل الطرق وذلك لنسهل علينا العيش وتكملة الحياة ومواجهة الضغوطات اليومية بكل سلاسة ويسر.

وتأتي النية السليمة أولى خطوات تحصين القلب وتدريبه على حسن الخلق، ولدينا فرصة بدخول شهر رمضان لنعقد النيه على حب الخير والتقرب والتوجه إلى الله تعالى بقلب سليم، فنظرة رضا من المولى عزوجل تدخلك الجنة، كلمة حسنة طيبه تريد بها وجه الله تبارك وتعالى تدخلك الجنة، تنشر الإحسان فى القول والفعل يدخلك الجنة، تعقد النيه على عدم إيذاء الخلق أو تجريحهم وتدع الخلق للخالق أفعال تزيد من حسناتك وترضى الله سبحانه وتعالى عنك.

نحن فى رحلة الحياة نستقل قطاراً سريعاً للغاية، سرعان ما ينتهى بنا، ونجد أنفسنا بين يدى الخالق عزوجل، ونتمنى فى هذه اللحظة لو أننا قدمنا فى حياتنا الإحسان فى القول والفعل للآخرين وتركنا إرث طيب، ونؤكد أن الجنة تفتح أبوابها ويدخلها بسلام كل سهل، هين، لين، قريب.

وفى الختام فهنيئاً للفقير الراضى المبتسم، وللغنى المتصدق، ولذوى سلطة متواضع، ولصاحب الكلمة الطيبة، فكلها من مكارم الأخلاق، فأهم من تجهيز البيوت بالآكل والشرب والتكاتل على شراء ما يستهلك بأجوافنا، يجب علينا أن نجهز قلوبنا ونحصنها بحسن الخلق تحت مظلة نعمة الرضا واستشعار النعم ونزع الحقد والغل من قلوبنا فهذا هو التزين الحقيقى لاستقبال الشهر الكريم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رمضان كريم شهر رمضان مقالات

إقرأ أيضاً:

بيتكوفيتش: “علينا التركيز على طريقة لعبنا ونقاط قوتنا في مواجهة الطوغو”

شدد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيش، على ظرورة التركيزهم على طريقة لعبهم، ونقاط قوتهم، في مباراتهم المقبلة أمام منتخب الطوغو، بدل التكيف مع طريقة لعب المنافس.

وتحدث بيتكوفيتش، بخصوص مباراة الطوغو، أين أوضح في ندوته الصحفية: “الطوغو منتخب شجاع، لديه نقاط قوة، ونقاط ضعف أيضاً، لا يمكننا مراقبة كل التفاصيل المتعلقة بخصومنا، دعونا نركز على أنفسنا”

كما أضاف: “نحن نعلم أنهم يحبون اللعب بطريقة (5-4-1)، أو (4-2-3-1) بشكل عام، لكن منذ سبتمبر لديهم مدرب جديد، لذلك لا يمكننا تحليل الفريق حقًا، سنلعب وفقًا لنقاط قوتنا”.

وأردف مدرب الخضر: “اللعب بطريقة (3-4-3)، أو(4-3-3) هي مجرد أرقام، ليست مهمة، ما يهم هو ما نفعله على أرض الملعب، وأن يحترم اللاعبون مراكزهم”.

وأضاف: “لقد سجلنا 12 هدفًا منذ وصولي، و9 منها في الشوط الثاني،عندما يكون هناك صرامة تكتيكية فإن الضغط على الخصم يدفعه لارتكاب الأخطاء في الشوط الثاني، وعلينا أن نستغل الفرصة”.

وتابع فلاديمير بيتكوفيتش: “أحترم جميع المنافسين، ولكني لن أقوم أبدًا بتكييف طريقة لعبنا مع المنافس، أفضل التركيز على نقاط قوتنا، والطريقة التي نريد أن نلعب بها”.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدعو لوقف إرسال السلاح لإسرائيل.. هل يكذب ماكرون علينا؟
  • دموع الجنجويدي الربيع خدعة ساذجة يجب أن لا تنطلي علينا
  • الأب مدرسة الحياة.. وبر الوالدين النجاة
  • رئيس إيران لوزير خارجية السعودية: إذا لم نتحد فالدور علينا غدًا
  • بيتكوفيتش: “علينا التركيز على طريقة لعبنا ونقاط قوتنا في مواجهة الطوغو”
  • رمضان 2025.. كم يتبقى على حلول شهر الصيام؟
  • جمعة: النبي كنز مخفي لمن أراد باب الله وعز الدنيا ومفاتيح الجنة
  • رمضان 2025.. كم يتبقى على حلول شهر الصيام بعد استطلاع هلال ربيع الآخر؟
  • ماذا قال مصطفى محمود عن الحياة بعد الموت؟.. أسرار من العلم والإيمان
  • الرئيس الإيراني: سنرد بشكل أقوى وأشد إذا قامت إسرائيل بالرد علينا