الأسبوع:
2025-03-04@16:22:51 GMT

رمضان كريم

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

رمضان كريم

شهر البهجة والسكينة والروحانيات والنفحات العطرة، بالفرحة يستقبل المسلمين شهر رمضان، كل عام والأمة الإسلامية والشعب المصرى بخير وسعادة وطمأنينة.

شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن، شهر الاستمتاع والتأمل والتحلى بكل الفضائل الكريمة التى تحصن أنفسنا جميعاً لمواظبة ومواجهة باقى شهور السنة، ولأنه شهر العبادة والتدبر فى هدوء وسكينة وأخذ قسط كافى من ضجيج الحياة بالتوجه والتقرب إلى الله تبارك وتعالى بالصيام والقيام وقراءة القرآن والزكاة والصداقات، فلنعلم جيداً أننا فى أشد الحاجة إلى الصيام عن كل شئ، ليس الصيام عن الأكل والشرب فقط ولكن الصيام عن كل فعل أو قول يؤذى الناس، ولنبتعد عن الحقد والغل لنحصن قلوبنا ونزينها بمكارم الأخلاق التى تعود علينا جميعاً بالخير والحب وراحة البال، ويجب أيضاً فى ذلك الشهر الفضيل أن ننشر البهجة والإبتسامة بين الناس بكل الطرق وذلك لنسهل علينا العيش وتكملة الحياة ومواجهة الضغوطات اليومية بكل سلاسة ويسر.

وتأتي النية السليمة أولى خطوات تحصين القلب وتدريبه على حسن الخلق، ولدينا فرصة بدخول شهر رمضان لنعقد النيه على حب الخير والتقرب والتوجه إلى الله تعالى بقلب سليم، فنظرة رضا من المولى عزوجل تدخلك الجنة، كلمة حسنة طيبه تريد بها وجه الله تبارك وتعالى تدخلك الجنة، تنشر الإحسان فى القول والفعل يدخلك الجنة، تعقد النيه على عدم إيذاء الخلق أو تجريحهم وتدع الخلق للخالق أفعال تزيد من حسناتك وترضى الله سبحانه وتعالى عنك.

نحن فى رحلة الحياة نستقل قطاراً سريعاً للغاية، سرعان ما ينتهى بنا، ونجد أنفسنا بين يدى الخالق عزوجل، ونتمنى فى هذه اللحظة لو أننا قدمنا فى حياتنا الإحسان فى القول والفعل للآخرين وتركنا إرث طيب، ونؤكد أن الجنة تفتح أبوابها ويدخلها بسلام كل سهل، هين، لين، قريب.

وفى الختام فهنيئاً للفقير الراضى المبتسم، وللغنى المتصدق، ولذوى سلطة متواضع، ولصاحب الكلمة الطيبة، فكلها من مكارم الأخلاق، فأهم من تجهيز البيوت بالآكل والشرب والتكاتل على شراء ما يستهلك بأجوافنا، يجب علينا أن نجهز قلوبنا ونحصنها بحسن الخلق تحت مظلة نعمة الرضا واستشعار النعم ونزع الحقد والغل من قلوبنا فهذا هو التزين الحقيقى لاستقبال الشهر الكريم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رمضان كريم شهر رمضان مقالات

إقرأ أيضاً:

دعاء نية الصيام في رمضان .. ردّده الآن واحذر تركه لـ7 أسباب

لعل دعاء نية الصيام في رمضان ، أحد الأمور التي ينبغي ألا تخفى على صائم طوال شهر رمضان الفضيل، حيث إن صيام رمضان واجب بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة وإجماع علماء الأمة، معلوم من الدين بالضرورة، كما أن للصوم الواجب رُكْنَان، وأولهما النية وهي ما تطرح السؤال عن دعاء نية الصيام في رمضان والذي يصح به الصوم ، وثانيهما الإمساك عن المفطرات، ومن هنا تتضح أهمية معرفة دعاء نية الصيام  في رمضان وترديده، وهذا يجعلنا نتساءل كثيرًا عن أحكام ووقت وصيغة وشروط وماهية دعاء نية صيام رمضان حتى لا يفسد صيامنا وليتقبله الله تعالى منا.

موعد أذان الفجر 2 رمضان .. الإفتاء تحذر من فعل عند أول تكبيرة يبطل صيامكدعاء ثاني ليلة من رمضان.. بـ 10 كلمات ستسجد باكيا من الفرحةدعاء السحور في رمضان 2025.. ردد 12 كلمة تغفر لك ما تقدم من ذنبكأكلة في رمضان أوصى بها النبي تجعل الله وملائكته يصلون عليك .. هل تعرفها؟دعاء نية الصيام في رمضان

لعل دعاء نية الصيام في رمضان ، من الأمور التي لم يرد فيها أيّ نصٍّ من السنّة النبويّة؛ إذ لم يُروَ عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أيّ دعاءٍ مخصوصٍ يُردّده المسلم في صيامه لكلّ يومٍ، وإنّما مَحلّ النيّة القلب فقط.

دعاء نية صيام رمضان النية شرط في صحة الصيام، لأنه عبادة ولا بدَّ في العبادات من النية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات» رواه البخاري، ومعنى النية: أن يعزم على الصيام وترك المفطرات طاعة لله تعالى، فهو لم يترك الطعام والشراب وغيرهما من المفطرات إلا عملاً بأمر الله تعالى وطاعة له.

دعاء نية الصيام 

جاء عن دعاء نيه الصيام رمضان مكتوب ، رغم أنه لم يرد نص عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ، إلا أنه يمكن ترديد : «اللهمَّ إنّي نويت أن أصوم رمضان كاملاً لوجهك الكريم إيمانًا وإحتسابًا، اللهمَّ تقبّله مني واجعل ذنبي مغفورًا وصومي مقبولًا».

ما هو دعاء نية الصيام في شهر رمضان

ورد فيه أن دعاء نية الصيام من الأمور التي لم يرد فيها أيّ نصٍّ من السنّة النبويّة؛ إذ لم يُروَ عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أيّ دعاءٍ مخصوصٍ يُردّده المسلم في صيامه لكلّ يومٍ، وإنّما مَحلّ النيّة القلب فقط، أمّا ما رُوي من قَوْل طلحة بن عُبيدالله -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان يقول إن رأى الهلال: «اللَّهُمَّ أَهْلِلْهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ وَالإِسْلامِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ»، فهو دعاءٌ مُتعلّقٌ برؤية الهلال أوّل الشهر، كما أنّه غير مُحدَّدٍ بهلال شهر رمضان، بل بكلّ شهرٍ هجريٍّ.

دعاء نية الصيام في رمضان يومي أم شهري

ورد أن النية عند بعض الأئمة يجب تجديدها لكل يوم من أيام رمضان، وفي مذهب المالكية تكفي نية واحدة عن شهر رمضان كله.

ونصحت دار الإفتاء ، في فتواها المسلمين إذا استطاع الإنسان أن يعقد النية كل ليلة من ليالي رمضان فهذا هو الأصل والأفضل، وإذا خاف أن ينسى أو يسهو فلينو في أول ليلة من رمضان أنه سوف يصوم بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الحاضر لوجه الله.

متى يقال دعاء نية صيام رمضان

وجاء عن متى يقال دعاء نية صيام رمضان ، بما أن كل لحظة في نهار رمضان يجب صومها ابتداء من الفجر وانتهاءً بغروب الشمس فلا بد أن يكون قد عزم على الصيام قبل طلوع الفجر، وهذا معنى تبييت النية وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له» رواه النسائي، وهذا مذهب الأئمة مالك والشافعي وأحمد، وليس الأمر بالعسير فمجرد أن يخطر ببال المسلم أنه سيصوم غداً من رمضان، لأن الله أوجبه، تحصل نية الصوم، بل يصعب أن نتصور مسلماً يفطر ويتسحر ولا ينوي الصيام؛ لأن النية محلها القلب، إلا أن النية من الشروط والأركان الهامة لصحة الصيام، ووقتها يبدأ من غروب الشمس حتى قبيل أذان الفجر، فإن وقعت النية بعد الفجر لا تصح عند جمهور الفقهاء.

التلفظ بنية الصيام

ورد عن مسألة التلفظ بنية الصيام في رمضان ، أن النية محلها القلب ولا يشترط النطق فيها باللسان، كما أنه لابد من تبييتها ليلًا قبل الفجر وأن يحدد الصائم صومه إذا كان فرضًا بأن يقول نويت صيام غدً من شهر رمضان، وبعض المذاهب ترى أن القدر اللازم من النية هو أن يعلم الإنسان بقلبه أنه يصوم غدًا من رمضان.

نية صيام رمضان

لعله من المعروف أن صوم رمضان واجب بالكتاب العزيز والسُنة النبوية الشريفة وإجماع علماء الأمة، معلوم من الدين بالضرورة، كما أن للصوم الواجب رُكْنَان، وأولهما (النية) ويشترط إيقاعها ليلًا قبل الفجر عند الجمهور، لكنها تصح عند الحنفية في الصوم المعين قبل الزوال.

وفي نية صيام رمضان ، ورد أن مجرد التسحر من أجل الصوم يُعَدُّ نيَّة مجزئة؛ لأن السحور في نفسه إنما جُعِل للصوم، بشرط عدم رفض نية الصيام بعد التسحر، ويكون لكل يوم من رمضان نِيَّة مُسْتَقِلَّة تسبقه، وأجاز الإمام مالك صوم الشهر كله بنيَّة واحدة في أوله، وثاني ركن من أركان الصوم الواجب، أو صيام رمضان هو (الإمساك عن المفطرات) التي يبطل بها الصوم، وهذا الركن لا بد منه في الصوم مطلقًا سواء كان واجبًا أو تطوعًا.

ومبطلات صيام رمضان (المفطرات) تنحصر في ثمانية أفعال أولها تعمد إدخال عَيْنٍ - شيء ما- إلى الجوف من مَنْفَذٍ مفتوح (كالفم – والأنف) ولا تُعْتَبَر العين مَنْفَذًا مفتوحًا، وكذا مسام الجلد، والجوف عند الفقهاء: ما يلي حلقوم الإنسان كالمعدة، والأمعاء، والمثانة –على اختلاف بينهم فيها-، وباطن الدماغ، فإذا تجاوز المُفَطِّر الحلقوم ودخل الجوف إلى أيِّ واحدة منها من منفذٍ مفتوح ظاهرًا حِسًّا فإنه يكون مفسدًا للصوم.

وثاني مبطلات الصوم في رمضان تعمد الإيلاج في فَرْج (قُبُل أو دُبر)، ولو بلا إنزال، وثالثها خروج الْمَنِي عن مُبَاشَرة، كَلَمْسٍ أو قُبْلَة ونحو ذلك، ورابعها الاسْتِقَاءة، وهي تعمُّد إخراج القيء، أما من غَلَبه القيء فلا يفطر به، وخامسها خروج دم الحيض، وسادسها خروج دم النفاس، وسابعها الجنون، وثامنها الرِّدَّة.

أحكام نية الصيام

ورد عن نيّة قَطْع الصيام اختلف العلماء في حُكم مَن قطع نية الصيام ، وفيما يأتي بيان ما ذهب إليه كلّ مذهبٍ من المذاهب الفقهيّة:

الشافعيّة: قالوا بعدم بطلان الصيام بنيّة قَطْعه، وإن جزم المسلم نيّته للخروج منه.

الحنفيّة: قالوا بعدم بطلان صيام مَن نوى إفساد صيامه بالفِطْر؛ باعتبار أنّ الصيام كحال غيره من العبادات، كالحجّ، لا يخرج المسلم منه بمُجرّد نيّة إفساده؛ وقد استدلّوا على ذلك بقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ اللَّهَ تَجاوَزَ عن أُمَّتي ما حَدَّثَتْ به أنْفُسَها، ما لَمْ تَعْمَلْ أوْ تَتَكَلَّمْ قالَ قَتادَةُ: إذا طَلَّقَ في نَفْسِهِ فليسَ بشيءٍ).

المالكيّة: قالوا بفساد صيام مَن نوى قَطْع صيامه بنيّة الفِطْر مُطلَقاً، دون أن يتناول شيئاً من المُفطرات، كالأكل، أو الشُّرب، إلّا ما ذُكِر عن ابن حبيب في كتابه من أنّ الصيام لا يفسد إلّا إن كان بإتيان فِعلٍ، كتناول المُفطرات، ولا يُعتَدّ بالنيّة فقط، واستدلّ المالكية على قولهم بأنّ الإمساك عن المُفطرات لا يكون عبادةً يتقرّب بها العبد إلى ربّه إلّا بارتباطها بالنيّة، فإن عُدِمت النيّة فيها لم تُعَدّ قُربةً إلى الله، أمّا إن ارتبطت نيّة قَطْع الصيام بإتيان مُفطرٍ من المُفطرات، كالأكل، أو الشُّرب، ثمّ أتمّ الصائم صيامه، فحينئذٍ يصحّ صيامه، وتُجزئه نيّته؛ باعتبار بقاء نيّة القُرْب من الله بالصيام.

الحنابلة: لا يبطل الصيام بالتردُّد في النيّة بين الصيام، أو الإفطار، أمّا في حال جزم النيّة بالإفطار، فإنّ الصيام يبطل بذلك، حتى وإن انعدم أيّ نوعٍ من المُفطرات، كالأكل، أو الشُّرب.

مقالات مشابهة

  • رمضان شهر فتح أبواب الجنان
  • الغايةُ من الصيام
  • متى يجب الصيام على الأطفال؟.. اعرف السن المناسبة
  • دعاء للميت في رمضان.. 5 كلمات تجعل رمضانه أجمل في الجنة
  • هل تأخير الاغتسال من الجنابة في رمضان إلى بعد الفجر يبطل الصيام؟
  • رمضان.. حللت أهلًا
  • شهر رمضان.. سنن مهجورة عن النبي تنقص أجر الصيام «لا تفوتك»
  • دعاء نية الصيام في رمضان .. ردّده الآن واحذر تركه لـ7 أسباب
  • وليك الجنة.. علي جمعة: لو واحد إداك عشرة جنيه قديمة خدها وابقى غيرها .. فيديو