«شؤون الحرمين» تستعد بكل طاقتها لاستقبال المصلين والمعتمرين خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
هيَّأت رئاسة الشئون الدينية للحرمين الشريفين، بكامل طاقتها الاستيعابية، جميع مداخل ومخارج المسجد الحرام لاستقبال المصلين والمعتمرين والزائرين.
وذكرت الهيئة، وفقًا لما أوردته قناة «الإخبارية» السعودية، اليوم الأحد، أنها قامت بتخصيص أبواب للقاصدين من كبار السن وذوي الإعاقة للحفاظ على سلامتهم وضمان انسيابية تنقلهم داخل المسجد الحرام.
وأضافت أن الخطط التي وضعتها الهيئة تتضمن إبراز فضائل الشهر الكريم وتعزيز رسالة الحرمين الشريفين الوسطية، فضلا عن تعميق التجربة الرقمية الدينية للحرمين لخدمة ضيوف الرحمن طوال شهر رمضان.
من جانبها، عملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي على تنفيذ خطة متكاملة استعدادا لشهر رمضان، حيث يعمل قرابة 3 آلاف موظف من الكوادر البشرية في مختلف الأعمال، بالإضافة إلى أكثر من 49 فرصة تطوعية، حيث يصل عدد المتطوعين فيها إلى 9 آلاف متطوع.
بدورها، سخرت الجهات الأمنية جهودها لخدمة قاصدي وزوار الحرمين الشريفين وفق خطط ميسرة لتسهيل إجراءات أداء المناسك.
اقرأ أيضاًشؤون الحرمين تطلق مبادرة «مبصرون» لتوزيع المصحف الشريف المطبوع بلغة برايل
الرئاسة العامة لشؤون الحرمين تطلق برنامج تأملات في أسماء الله الحسنى
رئاسة شؤون الحرمين تفعل برنامجها «ريادة ووفادة» للاحتفاء بالحجاج وحسن ضيافتهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أداء المناسك الحرمين الشريفين المسجد الحرام رمضان 2024 شؤون الحرمين شهر رمضان شهر رمضان2024
إقرأ أيضاً:
أسباب رفض إضافة التربية الدينية لمجموع البكالوريا
أعلن اتحاد أولياء أمور المدارس التجريبية رفض إضافة التربية الدينية للمجموع بنظام البكالوريا المصرية المقترح كبديل لنظام الثانوية العامة.
واستنكرت أماني الشريف، رئيس اتحاد أولياء أمور المدارس التجريبية، أن تكون التربية الدينية المادة الأساسية المشتركة الوحيدة لطلاب الصف الثالث الثانوي في نظام البكالوريا المصرية المقترح.
ونوهت بأنها مع إضافة التربية الدينية للمجموع ولكن من مرحلة رياض الأطفال وفي كل الصفوف مع وجود معلمين ومتخصصين في تدريسه وامتحانات تحت رقابه الأزهر والكنيسة.
ولفتت إلى المطالبات المتعددة بإضافة التربية الدينية للمجموع في المراحل الأولى حتى يتأسس الطلاب على الأخلاق والقيم من الصغر لكن دون جدوى، مستنكرة تطبيق ذلك على مرحلة الثانوية العامة مباشرة.
وأشارت إلى أن الوزارة كانت ترفض إضافة التربية الدينية للمجموع بسبب اختلاف طبيعة الدين الإسلامي والمسيحي، وتشعب الأول وصعوبته عن الثاني، ما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص.
وأكدت أن إضافة التربية الدينية للمجموع في الصف الثالث الثانوي غير مسموح طالما لم تكن مضافة للمجموع من قبل في الصفوف السابقة وطالما لا يوجد أشخاص مؤهلين لتدريسها ولا يوجد ميزان نسبي لامتحاناتها ومعيار متوافق.
أسباب رفض إضافة التربية الدينية للمجموع١. مادة التربية الدينية غير مضافة للمجموع في الصفوف الدراسية ما قبل الثانوية العامة وهو سن التأسيس.
٢. لا يوجد وزن نسبي للامتحانات في التربية الدينية مع الاختلاف في طبيعة كل دين، مما يخل بتكافؤ الفرص.
٣. التربية الدينية لا يمكن للطالب اختيار دين معين كما يحدث في اللغة الأجنبية الثانية وبالتالي قد يحدث فتنة طائفية بسبب سهولة وصعوبة امتحان عن الآخر.
٤. احتمالية سيطرة أحد الديانات على كليات بعينها بسبب اختلاف طريقة التصحيح أو تحيز مستشار المادة لطرف عن الآخر.
٥. فكرة إعداد منهج موحد لمادة التربية الدينية يتوافق مع العقيدة الإسلامية والمسيحية مرفوض تمامًا.
٦. ليس هناك معلمين مدربين جيدا ومؤهلين لتدريس مادة التربية الدينية حتى تضاف للمجموع المؤهل للجامعات.