مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية يناقش الخطط والتوجهات الاستراتيجية وأولويات العمل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
عقد مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية، اجتماعه الدوري، بحضور أعضاء المجلس، حيث جرى مناقشة الخطط والتوجهات الاستراتيجية وأولويات العمل خلال العام الأكاديمي القادم 2024/2025، وكذلك أهم إنجازات الجامعة في عام 2023/2024 ودورها في دعم صناعة المستقبل والثورة الصناعية الرابعة وريادة الأعمال، ومساهمتها في منظومة التحول الرقمي التي تشهدها الجمهورية الجديدة، وذلك من خلال البرامج الدراسية والبحثية التي تقدمها الجامعة لطلابها والمواكبة لمتطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية.
واستهل مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية الاجتماع، الذي ترأسه المهندس رأفت هندي نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون البنية التحتية ونائب رئيس مجلس الأمناء، بتوجيه التهنئة لجموع المصريين، بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم والصوم الكبير، داعين الله عز وجل أن يعيد علينا مثل هذه الأيام، ومصرنا الحبيبة تنعم بالتقدم والازدهار، سائلين المولى- عز وجل- أن يتقبل من المصريين الصيام والقيام، وأن يجعله شهرًاً مباركاً على الجميع، وأن تستمر مصر في مسيرة التنمية والإنجازات، وأن يديم عليها الله نعمة الأمن والأمان.
وجرت أعمال الاجتماع بحضور أغلبية أعضاء مجلس الأمناء المكون من: الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي الأسبق، والدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والكاتب الصحفي الكبير الأستاذ كرم جابر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس خالد العطار نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي والميكنة، والسفير إيهاب بدوي مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير سابقاً، والدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، والدكتورة هدى المراغي أول عميدة لكلية هندسة في كندا، و الدكتور سعيد مجاهد أستاذ الروبوتات والديناميكيات والتحكم، والدكتور خالد إسماعيل مؤسس ورئيس مجلس إدارة KI Angel - أحد صناديق الاستثمار الملائكي، والدكتور محمد حمادي خبير الاتصالات ونظم المعلومات والتكنولوجيا والرئيس السابق للتكنولوجيا في Sky Group - شركة الإعلام والترفيه الرائدة في أوروبا، والدكتور المعتز بالله طه مسئول الأمانة الفنية لمجلس الأمناء ومدير مكتب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما نقل المهندس رأفت هندي نائب رئيس مجلس الأمناء تحيات المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق للأعضاء وجميع موظفي الجامعة، مؤكداً أهمية دور الجامعة في إعداد وبناء حملة شعلة المستقبل، حيث أصبحت نموذجاً أكاديمياً رفيع المستوى ومركزاً رائداً لعلوم تكنولوجيا المعلومات والبيانات، نتيجة للبرامج الحديثة التي تقدمها الجامعة لطلابها، وما تمتلكه من إمكانيات وبنية تكنولوجية ورقمية تعزز جاهزيتها للتغلب على تحديات المستقبل من خلال آليات العمل المبتكرة التي تواكب التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، مما ساهم في جعل جامعة مصر للمعلوماتية منارة لعلوم المستقبل والبحث المتعلق به.
من جانبه أكد الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ كرم جابر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وعضو مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية، أن الاستراتيجية الحاكمة لجامعة مصر للمعلوماتية نجحت في تطوير هذا الصرح الأكاديمي، والذي جاء نتيجة لالتزام إدارة الجامعة وكافة العاملين بها على مواكبة أحدث التطورات التي يشهدها العالم والمجتمع الأكاديمي المرموق، مع سعيهم المستمر في مفهوم استشراف تحديات المستقبل وتحويله إلى منظومة عمل متكاملة عمادها الأسس العلمية المدروسة، إضافة إلى احتضان الجامعة للمواهب النابغة وتقديم كافة أنواع الدعم والرعاية لهم.
وخلال الاجتماع عرضت الدكتورة ريم بهجت، مؤشرات الأداء الرئيسية للجامعة للعام الأكاديمي الجاري والتقدم الذي أحرزته الإدارة التنفيذية في تنفيذ استراتيجية الجامعة لدعم الأهداف والتقدم التكنولوجي. كما اطلع مجلس الأمناء على عروض تقديمية حول الوضع الحالي للأنشطة البحثية والتحديات وما حققته في هذا الأمر، ومواصلة تطوير خطة البحث العلمي ضمن الخطط الاستراتيجية بعيدة المدى للجامعة، بالإضافة إلى جودة التعليم الذي تقدمه للأجيال الجديدة من واقع مسؤولياتها باعتبارها جامعة أهلية غير هادفة للربح وهو الأمر الذي تضعه في مقدمة أولوياتها وأهدافها.
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعضاء المجلس اتصالات وتكنولوجيا استراتيجى البنية التحتية التعليم العالي التقدم والإزدهار الثورة الصناعية الرابعة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا المعلومات مجلس الأمناء
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يفتتح مركز تميز كومفولت العالمية بالقاهرة
افتتح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مركز تميز شركة كومفولت Commvault الأمريكية والرائدة عالميا فى مجال حلول المرونة السيبرانية وحماية البيانات فى مصر؛ بحضور المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وسانجاى ميرشاندانى الرئيس التنفيذى لشركة كومفولت، وعدد كبير من مسئولى الشركة التنفيذيين.
ويستهدف مركز الشركة فى مصر تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات التقنية وإدارتها فى المنظومات السحابية الهجينة وذلك لعملاء الشركة فى أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا انطلاقا من مصر، بما ذلك خدمات الدعم الفني، وإدارة حسابات العملاء، وخدمات تجربة العملاء.
ويعتمد المركز الجديد على الكفاءات المصرية ذات الخبرات التكنولوجية والمهارات المتعددة اللغات لتقديم حلول رقمية تلبى المتطلبات المتزايدة لعملائها بسرعة وكفاءة. وتخطط الشركة للتوسع فى هذا المركز، الذى تم إنشاؤه وفق أعلى المعايير العالمية وبما يتيح قابلية كبيرة للتوسع، حيث أسهم بالفعل فى توفير العديد من فرص العمل فى مصر. ويأتى إنشاء المركز ضمن جهود كومفولت لتعزيز مرونة الأمن السيبرانى ودعم عملائها فى المنطقة.
وأكد طلعت أن قرار شركة كومفولت الرائدة عالميا فى مجال حماية البيانات باتخاذ مصر مقصدا لإنشاء مركزها للتميز يعكس الثقة فى الكفاءات والمهارات المصرية المتخصصة فى مجالات عالية القيمة وبالغة التعمق مثل الأمن السيبرانى، كما يعكس نجاح الجهود المبذولة لتنمية صناعة التعهيد وتوفير بيئة مواتية لجذب استثمارات الشركات العالمية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري؛ مضيفا أن المركز سيتم من خلاله توظيف كفاءات رقمية متخصصة فى مجال واعد ومطلوب على مستوى العالم فى ضوء التزايد المستمر فى الطلب على حلول المرونة السيبرانية؛ مشيرا إلى أن حماية البيانات أصبحت من أولويات العصر الرقمى مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعى حيث تعد البيانات هى قوام هذه التكنولوجيا؛ موضحا جهود الوزارة فى إعداد الكوادر المتخصصة فى الأمن السيبرانى حيث تتنوع برامج بناء القدرات الرقمية لتصل الى تعليم مكثف من خلال منح درجة البكالوريوس والماجستير بالتعاون مع جامعات دولية مرموقة لتقليص الفجوة بين العرض والطلب على مستوى الكوادر البشرية المتخصصة فى هذا المجال.
وأوضح المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، أن مركز التميز الجديد لشركة كومفولت يُعد إضافة نوعية لقطاع تكنولوجيا المعلومات المصري، حيث يعزز توفير فرص عمل عالية القيمة من خلال التركيز على تقديم حلول رقمية متقدمة مثل المرونة السيبرانية وحماية البيانات بما يعكس قدرات الكوادر المصرية المتميزة التى تجذب الشركات العالمية لتوسيع عملياتها فى مصر. وأشار إلى أن الهيئة تسعى لتعزيز مكانة مصر كمركز عالمى لخدمات تكنولوجيا المعلومات، مما يدعم نمو صناعة التعهيد وزيادة الاستثمارات بشكل مستدام.
وقال سارف سارافانان الرئيس التنفيذى لشؤون العملاء فى كومفولت: "نحن فخورون بإطلاق مركز التميز الجديد فى القاهرة، مما يقربنا من عملائنا فى الأسواق الرئيسية ويعزز قدراتنا فى تقديم الخدمات فى هذه المناطق. من خلال الاستفادة الاستراتيجية من المواهب المحلية، يمكننا تمكين عملائنا عالميًا من الاستفادة بشكل أكبر من حلولنا الرائدة فى مجال الحماية السيبرانية على نطاق واسع."
وقال فادى ريشماني نائب الرئيس ومدير عام كومفولت فى منطقة جنوب شرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: "توفر مصر بيئة عمل ديناميكية ومتنوعة ومتعددة الثقافات، مما يجعلها موقعًا مثاليًا لعمليات خدماتنا متعددة اللغات. من خلال هذا المركز، نستطيع تقديم دعم استثنائى لعملائنا فى منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، مما يعزز من قدرتهم على تحقيق المرونة واستمرارية الأعمال."
الجدير بالذكر أن شركة كومفولت تأسست عام 1988 فى ولاية نيو جيرسى الأمريكية وتقدم الشركة حلول متقدمة فى مجال التنبؤ بالتهديدات المحتملة والنسخ الاحتياطى واستعادة البيانات وإدارة البنية التحتية السحابية، بالإضافة إلى خدمات الامتثال والاحتفاظ بالبيانات. وتساعد أكثر من 100 ألف مؤسسة على حماية بياناتها وضمان مرونة واستمرارية أعمالها.