"أصدقاء مرضى الكلى" توزيع شنط رمضان على المرضى بسفاجا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
استقبل اللواء ياسر شعبان، رئيس مدينة سفاجا، جمعية أصدقاء مرضى الكلى بالبحر الأحمر، أثناء زيارتهم لمدينة سفاجا لدعم أسر المرضى والأكثر احتياجا والمدونة بالجمعية.
وأوضح رئيس المدينة أن الجمعية قامت بتوزيع «شنط رمضان» للمرضي وتقديم الدعم والمساعدة لجميع المرضى خاصة غير القادرين، سواء داخل مستشفى سفاجا أو في مستشفيات خارج المحافظة.
وأضاف شعبان إنه جرى دعم وحدة غسيل الكلى بمستشفى سفاجا المركزي بأجهزة غسيل، بالتعاون مع وزارة الصحة، وأكد تقديم كل الدعم للجهود المخلصة لخدمة أهالي سفاجا والحرص على وصول الدعم لمستحقيه.
ومنح أعضاء جمعية أصدقاء مرضى الكلى على هامش الزيارة، شهادة تقدير لرئيس المدينة تقديرا مجهوده في دعم المرضي بالمدينة كما تم تكريم قسم العلاقات العامة بالوحدة المحلية لمدينة سفاجا.
وأكد أعضاء الجمعية أصدقاء مرضى الكلى، أن الجمعية ترعى عددا كبيرا من أسر المرضى والأورام والضمور وغيرها، مع توافر جميع البيانات عنها وتوزيع كميات المواد الغذائية والعينية وغيرها طوال العام، خاصة خلال شهر رمضان الكريم، إذ جرت تغطية احتياجاتها بعدد من مدن المحافظة من خلال مندوبين بجهد تطوعي للوصول إلى جميع المناطق في كل مدينة.
IMG-20240310-WA0046 IMG-20240310-WA0044 IMG-20240310-WA0043 IMG-20240310-WA0042المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية أصدقاء مرضى الكلى توزيع شنط رمضان رئيس مدينة سفاجا وغيرها أصدقاء مرضى الکلى IMG 20240310
إقرأ أيضاً:
جنايات سفاجا تلغي حكم إعدام قاتلة طفلتيها التوأم
ألغت محكمة جنايات سفاجا، منذ قليل، حكم الإعدام الصادر عن محكمة جنايات البحر الأحمر بحق المتهمة أمل محمد، المدانة بقتل طفلتيها التوأم هيفاء وهتان، اللتين لم تتجاوزا الرابعة من عمرهما، في القضية رقم 134 لسنة 2024 واستبدلته بالمؤبد.
تشير أوراق القضية، إلى أن المتهمة أقدمت على الجريمة عن سبق إصرار، حيث خططت ونفّذت جريمتها بوعي كامل، باستغلال ضعف طفلتيها وعجزهما عن المقاومة. وفق التحقيقات، قامت المتهمة بتكميم أنفاس الطفلتين باستخدام قطعة قماش حتى فارقتا الحياة، ثم ادّعت وفاتهما بشكل طبيعي. وخلص حكم الدرجة الأولى إلى أن الجريمة جاءت بدافع رغبة المتهمة في التخلص من مسؤولية الطفلتين والتمتع بحياة اللهو. وأيد تقرير للصحة النفسية مسؤلية المتهمة الكاملة عن أفعالها.
حضر عن المتهمة الدكتور هاني سامح المحامي الذي قدّم دفوعًا قانونية وصحية لإثبات عدم مسؤولية المتهمة الكاملة عن أفعالها. أكد الدفاع أن التقارير الطبية والنفسية المتعلقة بحالة المتهمة شابها قصور وتزوير معنوي، حيث أغفلت ذكر تأثير اكتئاب الحمل وما بعد الولادة، والذي قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية حادة وضعف السيطرة على السلوك.
وأضاف الدفاع أن المتهمة عانت من "الاكتئاب الثلاثي"، والذي يشمل اكتئاب الحمل، واكتئاب وذهان ما بعد الولادة، واكتئاب الوحدة، ما أثر بشكل مباشر على إدراكها وإرادتها. وبيّن أن نقص الهرمونات والنواقل العصبية نتيجة الاكتئاب كان سبباً جوهرياً في ارتكاب الجريمة.
طالب الدفاع بتشكيل لجنة خماسية من خبراء وأساتذة الطب النفسي لتقييم الحالة النفسية للمتهمة. وأشار إلى أن الجريمة لا يمكن تفسيرها بمنطق "تأثير الشيطان" كما ورد في الحكم السابق، بل يجب أن تستند إلى الحقائق العلمية والطبية. كما طالب باستدعاء الأطباء الذين أصدروا التقرير النفسي السابق لمواجهتهم بالمراجع والبروتوكولات الطبية التي تؤكد تأثير الاكتئاب الثلاثي على السلوك.
أكد الدفاع أن عقوبة الإعدام عقوبة بربرية لم تثبت فعاليتها في الحد من الجرائم، مشيرًا إلى أنها تعزز ثقافة العنف وتثير مخاوف حول احتمالية إدانة الأبرياء. وطالب بإعادة النظر في هذه العقوبة بما يتماشى مع قيم العدالة وحقوق الإنسان.
أوضح الدفاع أن المتهمة عاشت معاناة نفسية واجتماعية استمرت لأربع سنوات، منذ حملها وحتى ارتكاب الجريمة. دفع بعدم توافر عنصر الارادة وسبق الإصرار، نظرًا لغياب الهدوء النفسي والتفكير العقلاني وقت وقوع الجريمة، ما يجعل الواقعة وليدة اضطراب نفسي حاد، وليس قرارًا مدبرًا مسبقًا.
وفي تعقيب قال المحامي هاني سامح ان إلغاء الإعدام خطوة وانه سيستكمل الدفاع أمام محكمة النقض وصولا الى براءة السيدة والإفراج عنها.
اقرأ أيضاًضبط كميات كبيرة من الرنجة والجمبري مجهولة المصدر في حملة ببورسعيد
تأجيل محاكمة المتهم بقتل صديقه في الشرقية لمناقشة شهود الإثبات والمرافعة