بسبب التحريض الحوثي ضد اللقاحات.. 26 ألف حالة إصابة بالحصبة في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بسبب التحريض الحوثي ضد اللقاحات 26 ألف حالة إصابة بالحصبة في اليمن، مناطق سيطرة الحوثيين.وأضاف التقرير أن هذا الرقم يمثل .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بسبب التحريض الحوثي ضد اللقاحات.. 26 ألف حالة إصابة بالحصبة في اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مناطق سيطرة الحوثيين.
وأضاف التقرير أن هذا الرقم يمثل أكثر من 96% من إجمالي الحالات المبلغ عنها طوال عام 2022".
وأوضح التقرير أن توقف حملات التوعية والتطعيم في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين، واقتصاره على المراكز الصحية منذ بداية العام الجاري، ترك آلاف الأطفال الأكثر ضعفا، "كما أن التردد في التطعيم بسبب حملات التضليل المكثفة التي تنفذها الجماعة ضد اللقاحات، أدى إلى زيادة انتشار الحصبة وغيرها من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات".
وأكد أن انخفاض تغطية التطعيم الروتيني في عام 2023م، ومنها ضد الحصبة التي انخفضت بنسبة 69% مقارنة بالهدف في نهاية أبريل، حيث تلقى ما مجموعه 224 ألف طفل فقط جرعتهم الأولى من لقاح الحصبة، بانخفاض بنسبة 10% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022م. بالإضافة إلى زيادة معدلات سوء التغذية، كل ذلك أدى إلى خلق ظروف مواتية لانتشار الحصبة بشكل أكبر وأكثر حدة، مما تسبب في المزيد من الوفيات بين الأطفال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف تأثير تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على العمل الإنساني في اليمن
وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة من تفاقم الأزمة الإنسانية، فقد جاء هذا الجدل غير مصحوب بمخاوف مماثلة كما في السنوات السابقة.
رحب مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة بهذا القرار، حيث اعتبروا أنه يعكس فهماً واضحاً لطبيعة التهديدات التي تمثلها الجماعة على الشعب اليمني والأمن الإقليمي والدولي.
وأكدوا على أهمية توفير ضمانات تضمن تدفق المساعدات الإنسانية دون أي عراقيل.
وفي هذا السياق، دعا رشاد العليمي، رئيس المجلس، إلى تعاون عالمي لدعم حكومته في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن تجاهل الأعداء للسلام يعني استمرار الأعمال الإرهابية.
كما ناقش مع محافظ البنك المركزي، أحمد غالب، الطرق لضمان تدفق المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء البلاد مع التخفيض من التأثير السلبي للقرار على القطاع المالي.
من جهته، يرى جمال بلفقيه، منسق اللجنة العليا للإغاثة، أن قرار ترمب، بالتزامن مع إيقاف أنشطة الأمم المتحدة في مناطق سيطرة الحوثيين، يفتح المجال لإعادة تنظيم العمل الإنساني في اليمن.
وهذا يمكن المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات بشكل فعال إلى جميع المناطق. يشير بلفقيه إلى أن السنوات الماضية شهدت هيمنة الحوثيين على المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى تقليص الوقع الفعلي للإغاثة بسبب سيطرة الجماعة على تدفق الأموال والمساعدات.
ويسعى الآن إلى تنظيم العملية تحت إشراف الحكومة الشرعية. وعلى الرغم من ذلك، لم تبدِ منظمات الإغاثة أي مخاوف من التداعيات السلبية لهذا القرار، في ظل تباين الظروف والدوافع مقارنةً بالقرارات السابقة.
ويرى إيهاب القرشي، الباحث في الشؤون الإنسانية، أن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية قد يؤدي إلى فتح فرص جديدة في تقديم المساعدات بشكل غير مرتبط بالجماعة، مما يتيح إنشاء نموذج جديد للإغاثة والتنمية.
ورغم إقدام الحوثيين على زيادة اعتقالات موظفي المنظمات الإنسانية في أعقاب القرار، فإن قرارات التعافي وإعادة الهيكلة التي تمت مناقشتها ستسهم في توجيه المساعدات إلى المستحقين الفعليين لها.