أكدت الدكتورة ألفت غراب رئيس مجموعة أكديما الدوائية التابعة لوزارة الصحة والسكان أن المجموعة تدعم توجهات القيادة السياسية فى توطين صناعة الدواء وتصنيع كافة بدائل ومثائل المنتجات المستوردة بجودة وفاعلية تضاهى المنتج المستورد مشيرة إلي أن أكديما أنترنشونال المتخصصة فى صناعة وسائل تنظيم الأسرة المتطورة تقوم بتوفير احتياجات السوق المحلى سواء لقطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة أو القطاع الخاص.

 

وأضافت الدكتورة ألفت غراب أن الاعتماد على وسائل تنظيم الأسرة المتطورة التى توفرها أكديما انترنشونال للدولة وفر للدولة المصرية ما يعادل  115 مليون دولار خلال العام الماضى مشيرة إلي أنه خلال الفترة الماضية كانت أكديما انترنشونال زراع الدولة فى توفير احتياجات برامج تنظيم الأسرة والصحة الانجابية بأقل من تكلفة نظيرتها المستوردة ب 60 % مما يخفف العبء علي المواطن المصري. 

 

ومن جانبه قال الدكتور فتحى إبراهيم الرئيس التنفيذى لأكديما انترنشونال التابعة لوزارة الصحة والسكان خلال اجتماع الجمعية العمومية الذى عقد مؤخرا : نقوم بتوفير أكثر من 30 % من احتياجات السوق ووزارة الصحة والسكان وذلك من خلال التوريد المستمر والمنتظم لهيئة الشراء الموحد مضيفا أنه يتم توفير أحدث وسائل تنظيم الأسرة الهرمونية وتابع  : نقوم بتصنيع  عدد من المستحضرات الهامة التي كانت تستورد من الخارج كمنتج تام الصنع وذلك  لتوفير العملة للدوله لاستغلالها في قطاعات أخري.

 

وأشار الدكتور فتحى إبراهيم إلي الدور الفعال لاكديما انترناشيونال فى توفير كافة الأدوية التى تعد من النواقص في السوق بعد تعثر الاستيراد بسبب عدم القدرة على فتح الاعتمادات وتوفير العملة وتابع : وفرنا كافة احتياجات السوق لا سيما ما يتعلق بوسائل تنظيم الأسرة الهرمونية لافتا إلي أن معدل النمو فى المبيعات بلغ 41% بالاضافة إلي أن قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة يحصل على 9 مستحضرات هامة تدعم برنامج الصحة الانجابية وتنظيم الأسرة.

 

وتابع : تماشيا مع توجهات الدولة المصرية في دعم الصناعة المحلية وفرنا 55 مستحضرا هاما في السوق المحلى لصالح الدولة واستكمل : حدث نمو فى قطاع التصدير بلغ 80% وهو ما ساهم فى توفير  الدولار للدولة ونستهدف دعم الصادرات بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة .


وأضاف أن أكديما أنترنشونال تمثل المصنع رقم 3 فى مصر فى اعتماد معامل المعايرة التى تضمن التصنيع الجيد والجودة الكبيرة للمنتج المصرى لافتا إلي أنه تم طرح 12 مستحضرا جديدا فى السوق  ونستهدف الدخول فى مشروعات تدعم توطين صناعة الدواء بما يعادل 245 مليون جنية كما اضاف أنه تم الحصول على شهادات التصنيع الجيد من اليمن و الإمارات *وتجديد شهادات الأيزو 9001, 14001, 17025.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وسائل تنظیم الأسرة إلی أن

إقرأ أيضاً:

منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصحبت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟

وافق مجلس الوزراء المصري على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق تمويلي مع الاتحاد الأوروبي، يتضمن منحة بقيمة 12 مليون يورو، لدعم المرحلة الثانية من برنامج "دعم استراتيجية مصر الوطنية للسكان".

وتستهدف المنحة تمويل مشروعات تتعلق بتنظيم الأسرة، وتخفيض معدل النمو السكاني، وتعزيز التوعية المجتمعية بالقضايا السكانية.

الزيادة السكانية.. أزمة متجددة ومحاولات للسيطرة
تشهد مصر نموًا سكانيا سريعا، حيث يتجاوز عدد السكان حاليا 105 ملايين نسمة، بزيادة تقدر بنحو مليوني نسمة سنويًا، وتزعم الحكومة المصرية أن هذه الزيادة تحديًا كبيرًا أمام خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتؤثر بشكل مباشر على قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان.

على مدار العقود الماضية، نفذت مصر عدة مبادرات لتنظيم الأسرة، كان أبرزها "حملة الاثنين والخميس" في التسعينيات، التي ركزت على توفير وسائل منع الحمل مجانًا في الوحدات الصحية.


كما أطلقت الحكومة خلال السنوات الأخيرة مبادرات مثل "اتنين كفاية" و"مودة"، لكنها لم تحقق التأثير المرجو في الحد من الزيادة السكانية.

تفاصيل المنحة الأوروبية
تأتي المنحة الجديدة في إطار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في عدة ملفات تنموية، وتركز على دعم الحكومة المصرية في تنفيذ استراتيجيتها السكانية عبر، تحسين خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة من خلال توفير وسائل منع الحمل، وتوسيع نطاق العيادات المتنقلة، ودعم الكوادر الطبية.

وكذلك إطلاق حملات توعية من الزيادة السكانية تستهدف تغيير بعض الموروثات الاجتماعية التي تعزز من ارتفاع معدلات الإنجاب، وتحسين نظم جمع وتحليل البيانات السكانية بما يساعد صانعي القرار في وضع سياسات أكثر دقة لمواجهة الأزمة السكانية.


بين الدعم الدولي والتحديات المحلية
رغم الدعم الدولي المتواصل لبرامج تنظيم الأسرة في مصر، إلا أن تأثير هذه المبادرات غالبًا ما يكون محدودًا بسبب عدة عوامل، من بينها:
التحديات الاقتصادية: حيث يرى بعض الأسر أن كثرة الأبناء تمثل مصدرًا إضافيًا للدخل، خاصة في المجتمعات الريفية التي تعتمد على العمل اليدوي والزراعة.

الأبعاد الثقافية والاجتماعية: حيث لا تزال بعض الفئات تنظر إلى كثرة الإنجاب باعتبارها عنصرًا من عناصر "القوة العائلية"، وهو ما يعقد جهود التوعية.

ضعف كفاءة بعض الحملات السابقة: حيث تركزت العديد من المبادرات على الجوانب الدعائية دون توفير حلول عملية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • “الشركة اليمنية للغاز” تعلن تغطية احتياجات السوق من الغاز المنزلي قبل رمضان
  • توافر تام لوسائل تنظيم الأسرة بوحدة جزيرة السعادة في الشرقية
  • منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصبحت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟
  • منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصحبت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟
  • شركة نداء للجميع الأردنية TeleTel تعلن عن تنظيم “Innovest Arab Forum” في الأردن
  • مدبولي: استثمارات إيطالية مبدئية في المستشفيات بـ 100 مليون دولار
  • مدبولي: مجموعة مستشفيات إيطالية تعهّدت بضخ 100 مليون دولار استثمارات في مصر
  • منحة 12 مليون يورو.. تفاصيل تطبيق المرحلة الثانية للاستراتيجية الوطنية للسكان
  • 347 مليون دولار خسائر "فيليبس" في الربع الرابع 2024
  • العمل مواءمة التعليم المهني مع احتياجات السوق ومتطلباته لتطوير مهارات الخريجين