لبيد: يجب تجنيد الحريديم أو حرمانهم من أموال الدولة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اليوم الأحد إن الجيش بحاجة لتجنيد اليهود المتدينين (الحريديم)، في خضم العدوان على غزة الذي دخل شهره السادس.
وأضاف "نحن جميعا نحمل العبء نفسه ومن لم يتجندوا لن يحصلوا على أموال من الدولة".
وتابع أنه إذا تم تجنيد 66 ألف شاب من الحريديم فإن الجيش سيحصل على 105 كتائب جديدة ضرورية لأمن إسرائيل.
ويأتي هذا الموقف عقب يوم من تصريحات لكبير حاخامات السفارديم (اليهود الشرقيين) في إسرائيل بخصوص رفض التجنيد العسكري في جيش الاحتلال.
وقال الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل يتسحاق يوسف إنه في حال أُجبر المتدينون على الخدمة العسكرية فإنهم سيسافرون جميعا إلى الخارج.
ونقلت القناة الإسرائيلية الـ12 عن يوسف قوله "إذا أجبرونا على الالتحاق بالجيش فسنسافر جميعا إلى خارج البلاد، نشتري التذاكر ونذهب"، في إشارة إلى المتدينين.
وأضاف مستنكرا "لا يوجد شيء من هذا القبيل، إن العلمانيين يضعون الدولة على المحك"، وتابع "يجب أن يفهموا هذا، كل العلمانيين الذين لا يفهمون هذا الأمر".
ردود فعل
وقد فجرت تصريحات يتسحاق يوسف ردود فعل داخل الحكومة الإسرائيلية ومجلس الحرب.
وقال الوزير في مجلس الحرب بالحكومة الإسرائيلية بيني غانتس إن على الجميع المشاركة في الخدمة العسكرية في هذا "الوقت العصيب"، بمن فيهم الحريديم ، وذلك ردا على تصريحات الحاخام يوسف.
وأضاف غانتس أن كلمات كبير حاخامات السفارديم "تمثل ضررا أخلاقيا على الدولة والمجتمع الإسرائيلي"، وفق تعبيره.
من جانبه، اتهم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان الحاخام يتسحاق بتعريض أمن إسرائيل للخطر.
أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير فقال "نؤمن بحل قضية التجنيد من خلال التفاهم، والخدمة في الجيش امتياز كبير لليهودي الذي يدافع عن نفسه وبلده".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ ومسيّرة قادمين من اليمن
شمسان بوست / رويترو
قال الجيش الإسرائيلي الجمعة إنه أسقط صاروخا وطائرة مسيّرة أطلقا من اليمن، في أحدث سلسلة من الهجمات التي تستهدف الدولة العبرية في الأسابيع الأخيرة.
وأعلن الجيش بداية أنّه اعترض بنجاح فجر الجمعة صاروخا أطلق من اليمن ودخل أجواء الدولة العبرية حيث دوّت صفّارات الإنذار في وسط البلاد وجنوبها.
وقال في بيان “تمّ اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وعبرَ إلى الأراضي الإسرائيلية” مضيفا “وردَ تقرير بشأن شظايا من الاعتراض سقطت في منطقة موديعين بوسط إسرائيل. التفاصيل قيد المراجعة”.
من جهتها، أعلنت خدمة الطوارئ الإسرائيلية، نجمة داود الحمراء، أن طواقمها عالجت عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح طفيفة أو تعرّضوا لنوبات ذعر بينما كانوا يهرعون إلى الملاجئ بعد انطلاق صفّارات الإنذار في وسط البلاد وجنوبها إثر رصد الصاروخ.
وبعد ساعات، أعلن الجيش اعتراض مسيّرة أطلقت أيضا من اليمن وأفاد في بيان “اعترضت القوات الجوية طائرة مسيّرة أطلقت من اليمن قبل دخولها الأراضي الإسرائيلية”.
وكانت إسرائيل أعلنت الثلاثاء أنها اعترضت بنجاح صاروخا آخر أطلق من اليمن أيضا.
وتصاعدت حدة الهجمات بين الحوثيين وإسرائيل في الأيام الأخيرة بعد أن شنت الدولة العبرية غارات جوية دامية على مناطق يسيطر عليها المتمردون في اليمن.
ويسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على أجزاء كبيرة من اليمن منذ استيلائهم على صنعاء والإطاحة بالحكومة في عام 2014.
وصعّد الحوثيون من هجماتهم على إسرائيل منذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بين الدولة العبرية وحزب الله في لبنان.
وكان صاروخ أطلقه الحوثيون على إسرائيل في 21 كانون الأول/ديسمبر أسفر عن إصابة 16 شخصا في تل أبيب.
وبعيد اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدأ الحوثيون استهداف سفن قبالة السواحل اليمنية قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، مؤكدين أن ذلك يأتي في إطار مساندة الفلسطينيين.
وأدّت الهجمات الى تراجع كبير في حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر وصولا لقناة السويس، وهو ممر أساسي لحركة التجارة الدولية.