الراعي في عظة الأحد: نحمّل السياسيين مسؤولية شلل الدولة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تمنّى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي "عدم الانزلاق في لبنان الى هذه الحرب العمياء وحماية الجنوب والمواطنين الآمنين"، مؤكدًا على "ضرورة الذهاب فوراً الى انتخاب رئيس للجمهورية". وخلال عظة قداس الأحد قال الراعي: "نحمّل المسؤولين السياسيين عندنا مسؤولية الشلل في الدولة ومؤسساتها وعليهم الخروج من مصالحهم الشخصية والفئوية للنهوض بالبلاد على الصعد كافة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
من هو "ستيفن ويتكوف" الذي سيتولى مسؤولية الملفات الشائكة في الشرق الأوسط بإدارة ترامب؟
مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإدارته الجديدة، يتم رسم ملامح فريقه الدبلوماسي من خلال اختيار أبرز الشخصيات للمهام الحساسة في السياسة الخارجية.
ومن أبرز هذه الاختيارات تعيين المستثمر العقاري والمستشار المقرب ستيفن ويتكوف كمبعوث خاص لترامب إلى الشرق الأوسط، في خطوة تعكس اهتمامه الكبير بالمنطقة التي تشهد تصاعدًا في التوترات والنزاعات.
وسيركز ويتكوف، الذي يعد من أصدقاء ترامب المقربين، على التعامل مع الأزمات المعقدة في الشرق الأوسط، بداية من النزاع الإسرائيلي في غزة ولبنان، وصولًا إلى التحديات في السودان وليبيا.
فقد أعلن الرئيس ترامب عن اختياره لستيفن ويتكوف لتولي هذا المنصب الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن ويتكوف يتمتع بسمعة مهنية مميزة في مجال الأعمال الخيرية والعقارات، إلى جانب تقديره العالي داخل الأوساط الأمريكية.
وفي تصريحاته، أكد ترامب على أن ويتكوف سيظل "صوتًا لا يلين من أجل السلام" في المنطقة، مشيرًا إلى دوره المتوقع في التوسط لحل الأزمات المعقدة التي تشهدها هذه المناطق.
مهمة ويتكوف في الشرق الأوسطفي ظل الأزمات المتزايدة، مثل النزاع المستمر في غزة والصراع في لبنان، بالإضافة إلى الحرب في السودان وضرورة إعادة الاستقرار إلى ليبيا، يُتوقع أن يكون لمنصب مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط دورًا محوريًا في السياسة الأمريكية تجاه هذه الملفات الساخنة.
وستكون مهمة ويتكوف أكثر تعقيدًا بالنظر إلى التوترات الإقليمية وملفات الأمن القومي التي تشغل الإدارة الأمريكية.
من هو لستيفن ويتكوفولد ستيفن ويتكوف في 15 مارس/آذار 1957 في برونكس بنيويورك لعائلة يهودية.
بدأ مسيرته المهنية بعد حصوله على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة هوفسترا، حيث عمل في شركة محاماة العقارات "دراير آند تراوب" قبل أن ينتقل إلى مجال الاستثمار العقاري.
وأسس مجموعة "ويتكوف" العقارية، وتوسع نشاطه ليشمل استثمارات في نيويورك وفي ولايات أخرى، مما جعله واحدًا من أبرز المستثمرين العقاريين في الولايات المتحدة.
وتقدر ثروته بنحو 500 مليون دولار، وهو معروف بتوجهاته الاقتصادية المؤيدة لإسرائيل.
الشراكة مع ترامبيعد ويتكوف شريكًا مقربًا لترامب في العديد من المشروعات العقارية، وكان له دور بارز في حملة ترامب الانتخابية لعام 2016، حيث كان يمثل قناة رئيسية للتواصل مع مجتمع الأعمال اليهودي.
وفي الوقت نفسه، أشاد ويتكوف بسياسة ترامب تجاه إسرائيل، مؤكدًا أن القيادة الأمريكية تحت حكم ترامب قد حققت استقرارًا تاريخيًا في الشرق الأوسط.