إيجابيات وسلبيات إرضاع المولود عند الطلب
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
روسيا – كشف الدكتور دينيس باني، أخصائي أمراض النساء والتوليد إيجابيات وسلبيات إرضاع المولود الجديد عند الطلب.
ويقول في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “أوصى أطباء الأطفال في القرن العشرين، بإرضاع الأطفال بشكل صارم بتوقيت محدد، مع الحفاظ على فترات زمنية معينة بين الوجبات. كان هذا يعود إلى أنه لم تكن هناك إجازة أمومة طويلة، حيث كانت الأمهات الشابات يعدن إلى العمل بعد وقت قصير من الولادة، لذلك تم نقل الأطفال إلى التغذية الاصطناعية وحليب الثدي.
ووفقا له، يصر خبراء منظمة الصحة العالمية على ضرورة إرضاع الأطفال على عمر السنتين عند الطلب. وهذا ما يتفق عليه معظم أطباء الأطفال في العالم.
ويقول: “توفر العناصر الدقيقة والأجسام المضادة الموجودة في حليب الأم تغذية كاملة وتحمي من الالتهابات. ومن الضروري في الأشهر الأولى من الحياة، إعطاء الطفل الفرصة للرضاعة الطبيعية عند الطلب. لأنه أثناء الرضاعة، يشبع الطفل ويهدأ يشعر بدفء ورائحة الأم. بالإضافة إلى ذلك، وبمرور الوقت، تبدأ الغدد الثديية لدى معظم الأمهات الشابات في إنتاج أكبر قدر ممكن من الحليب للطفل، لذلك يقل احتمال فرط إدرار الحليب وتجمعه في الثدي والتهاب الثدي”.
ووفقا للطبيب السلبية الرئيسية لإرضاع الطفل عند الطلب تكمن في أن حياة الأم خلال عدة أشهر تكون مقيدة بالطفل على مدار الساعة. ولكن مع مرور الوقت، يكون لدى الطفل جدول التغذية الخاص به، وتصبح الفواصل الزمنية بين الرضاعة الطبيعية أطول.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عند الطلب
إقرأ أيضاً:
التضامن: قرار فرض غرامة على إعادة الطفل المكفول قديم وما يحدث فهو وضع مؤقت
تابعت وزارة التضامن الاجتماعي المنشورات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تتناول قرار الوزارة بفرض غرامة على الأسرة التي تعيد الطفل المكفول إلى دار الرعاية، وتود أن توضح أن هذا القرار قديم وليس جديداً وما يحدث فهو وضع مؤقت.
وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي أنه جاري الانتهاء من إعداد قانون الرعاية البديلة وصدوره الذي سينظم العلاقة بين الأطفال والأسر الكافلة، وهذا القرار الذي يتم تداوله في الوقت الحالي ليس جديداً، وإنما يعمل به منذ ما يزيد على أربع سنوات.
ويهدف نظام الأسر البديلة الكافلة إلى توفير رعاية متكاملة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، عبر إلحاقهم بأسر توفر لهم بيئة أسرية مستقرة تلبي احتياجاتهم، بما يحقق مصلحتهم الفضلى.
وتشهد منظومة الأسر البديلة الكافلة، تطورًا ملحوظًا إذ بلغ عدد الأطفال المكفولين حتى يناير الماضي نحو 12 ألفا و323 طفلًا وطفلة، موزعين على 12.094 أسرة كافلة على مستوى الجمهورية.
وتحرص وزارة التضامن الاجتماعي، على تقديم الدعم اللازم لهذه الأسر من خلال برامج تدريبية متخصصة لضمان توفير أفضل رعاية للأطفال، فضلا عن أنه تم تسهيل إجراءات التسجيل في المنظومة إلكترونيًا، مع إتاحة الخط الساخن 16439 لاستقبال الاستفسارات.
كما يتم تنفيذ تدريبات متخصصة للأسر الراغبة فى الكفالة لضمان افضل رعاية للاطفال وفق مناهج تدريبية معتمدة، كما تقوم الوزارة من خلال مديريات التضامن الاجتماعي التابعة لها بمتابعة الأطفال المكفولة والاطمئان على قيام الأسر الكافلة لهم بتوفير كافة أوجه الحماية والرعاية تحقيقا للمصلحة الفضلى لهم.