في ظل شح المياه وتكدس النفايات.. بلدية غزة: نحتاج لمعدات ثقيلة ووقود
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
في ظل شح المياه وتكدس النفايات مع دخول الحرب في قطاع غزة يومها الـ156، ناشدت لجنة الطوارئ ببلدية غزة إمدادها بالمعدات والآليات اللازمة والوقود.
"لم تحد المجاعة وزادت الضحايا".. الدفاع المدني بغزة يدعو لإدخال المساعدات عبر المنافذ بطريقة آمنةوقال عضو في لجنة الطوارئ ببلدية غزة إن 70 ألف طن من النفايات متراكمة في مدينة غزة، فيما تم تدمير مليون متر مربع من الطرق في المدينة.
وعلى مستوى الغذاء، أكد أن المساعدات الغذائية التي وصلت مهمة ولكنها لا تلبي حاجة المواطنين.
ولفت إلى أن مخزون المياه الجوفية في غزة في حال الخطر، وأنه "سيكون لدينا شهداء بسبب العطش داخل بلدية غزة".
وكشف أن حصة الفرد من الماء في بلدية غزة الآن لتران يوميا.
وختم مؤكدا أن البلديات بحاجة إلى آليات ومعدات ثقيلة ووقود.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ156 على وقع استمرار القصف الإسرائيلي رغم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، فيما يبدو أن الصفقة الجديدة لم تنضج بعد رغم سعي الوسطاء لإنجازها قبيل شهر رمضان.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. حكومة نتنياهو تناقش تشيكل لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر
بعد توقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بدأ الشارع الإسرائيلي يوجه الاتهامات إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث ذكر موقع «إسرائيل اليوم»، أنه للمرة الأولى منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، ستناقش حكومة نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق حكومية في تلك الأحداث، على أن يكون ذلك الأحد المقبل، بعد عودة نتنياهو من العاصمة الأمريكية واشنطن.
هل تحققت أهداف إسرائيل من الحرب على غزة؟في سياق مواز، كشف استطلاع للرأي أجراه معهد «لازار» ونشرت نتائجه صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن 4 % فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن أهداف الحرب على غزة قد تحققت بالكامل، خاصة بعد مشاهد عودة مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.
فيما لفتت صحيفة صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إلى أن تكلفة الحرب بلغت حتى منتصف يناير 150 مليار شيكل، بمتوسط 300 مليون شيكل يوميًا.
متى توقفت الحرب؟وتوقفت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في يومها الـ 470، وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، على أن يتم تبادل الأسرى عبر مرحلتين.
أما المرحلة الثالثة فستقتصر على إعادة إعمار غزة عن طريق مشاركة شركات مقاولات عالمية لم يتم الإعلان عنها في الوقت الحالي، انتظارا لانتهاء المرحلتين الأولى والثانية، ونجاح صفقات تبادل الأسرى، فيما سيتم غدا السبت الأول من فبراير استكمال صفقات تبادل المعتقلين الفلسطينيين بالأسرى الإسرائيليين.