أم محمد تدير أقدم ورشة لتصنيع الفوانيس الصاج بالشرقية.. وهذا سر الصنعة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
داخل مدينة الزقازيق وبالقرب من مديرية أمن الشرقية، وتحديدا بالقرب من منطقة الكوبري الجديد، تجلس سيدة مسنة بلغ منها الكبر مبلغه، وبالرغم من ذلك ما زالت تدير أقدم ورشة لتصنيع وتصليح الفوانيس الصاج داخل محافظة الشرقية، محافظة على ما تركه لها زوجها من إرث ورثه عن أجداده، معلنة للجميع أن الأسعار أقل بكثير من الأسواق، إنها السيدة أم محمد، صاحبة الـ 65 عاما.
في البداية، قالت أم محمد: “ورثت هذه الورشة من زوجي رفعت أحمد محمد السمكري، أبو أبنائي، وأعمل للحفاظ عليها وأن تستمر وتقاوم التحديات الكثيرة، خاصة مع التطور الهائل الذي تشهده السوق من غزو للفوانيس الصيني وغيرها”
وأوضحت أنها زوجها هو الذي علمها مهنة تصنيع الفوانيس الصاج وتصليحها، وقد تعلمها من والده، إلى أن أكرمهم الله بالحفاظ على استمرار ورشتهم لتصبح أقدم ورشة داخل محافظة الشرقية.
وأضافت الحاجة "أم محمد" أن الفوانيس الصاج لها زبونها، حيث يقبل على شرائها من لهم ذكريات مع الفانوس الصاج، وتتعدد أشكالها وأنواعها، فمنها ما يعمل بالشمع ومنها ما يعمل بالإنارة، كما تم استحداث إدخال الأشكال والألوان المختلفة لكي تواكب تطورات العصر.
الكشف الطبي وصرف العلاج مجانا لـ2708 مرضى بالقافلة الطبية بصان الحجر في الشرقيةوتابعت: “يتم إحضار الصاج الخاص بتصنيع الفوانيس وقصه داخل الورشة وتقطيعه بالشكل الملائم، ويتم إحضار الزجاج المرسوم عليه أو المكتوب عليه حسب احتياج الزبون، ويتم تجميع ولحام الصاج داخل الورشة الخاصة بها بمدينة الزقازيق ليخرج الفانوس الصاج بالشكل المعروف لدى الجميع”.
أما عن الأسعار، فقد ذكرت أم محمد إن لكل حجم وشكل سعره، فهناك فوانيس بـ 30 جنيها، وهناك فوانيس بـ 100 جنيه، وأخرى بـ 200 جنيه، وصولا إلى 800 جنيه، وهذا يكون لأكبر حجم، ويكون له زبون معين ولا يشتريه الكثير.
1c6ea6f4-ddbb-4261-a20a-bd29f5efb41d 52ba048f-41df-4d02-b0ff-204fccc123d3 53b39dac-90a0-46aa-8d40-45811ffd15b7 (1) 2738d662-6cb7-418b-ba5d-d40554bf24e9 4697f775-e4df-45ed-9af8-b582855372eb d10a64f8-8ed9-4f7a-b4a8-cdddb6fc4360المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القافلة الطبية امن الشرقية سر الصنعة سيدة مسنة محافظة الشرقية مدينة الزقازيق مديرية امن الشرقية مديرية أمن أم محمد
إقرأ أيضاً:
ورشة المؤتمر تضع خطتها لخوض الانتخابات التشريعية القادمة
عقد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، ورشة العمل الأولى بشأن الانتخابات، والتي عقدت في المقر الرئيسي للحزب بالتجمع الخامس.
وانتهت الورشة إلى عدد من التوصيات الهامة والخاصة باستعدادات الحزب وكوادره للمشاركة في انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب القادمة.
وتناولت ورشة العمل الأولى الكتلة الصلبة التصويتية للحزب وكيفية تفعيل نشاط الحزب وفعالياته حولها.
حاضر في ورشة العمل الدكتور عمرو الهلالي، مساعد رئيس الحزب لشئون الانتخابات، بحضور عدد كبير من قيادات الحزب، وعلى رأسهم الدكتور مجدي مرشد، نائب رئيس الحزب ورئيس المكتب التنفيذي، واللواء طارق رسلان، عضو مجلس الشيوخ المصري ونائب رئيس الحزب والأمين العام، وبمشاركة واسعة من قيادات الحزب ورؤساء اللجان العامة والنوعية.
وقد اختار الحزب عقد الورشة على شاكلة نموذج مجلس العموم البريطاني كتجربة جديدة لإتاحة الفرصة لأعضاء الحزب على جميع المستويات على الإسهام بالاقتراحات والمداخلات حول موضوعها.
وقال الدكتور عمرو الهلالي، مقرر الورشة، إن الورشة أسهمت في تحديد الأهداف التي يبني عليها الحزب خطة تحركه الانتخابية خلال الفترة القادمة ومناطق قوة الحزب وكتله الانتخابية الراسخة واقتراح عدد من الخطط لاستهدافها والتفاعل معها، وأيضا قواعد التحالفات الانتخابية مع القوى السياسية والحزبية الأخرى لتدعيم فرص الحزب في الحصول على عدد من المقاعد في مجلسي الشيوخ والنواب القادمين بما يتماشى مع قوة وانتشار مؤيدي الحزب في العديد من الدوائر والمحافظات.
يذكر أن المكتب التنفيذي لحزب المؤتمر وافق على البدء في إعداد ورش عمل للانتخابات بالحزب لإعداد كوادره للاستحقاقات الانتخابية القادمة، تحت إشراف الدكتور عمرو الهلالي، مساعد رئيس الحزب لشئون الانتخابات، والتي تتضمن ورشا لتدريب كوادره حول استراتيجيات الحملات الانتخابية والحشد والترويج السياسي.