داخل مدينة الزقازيق وبالقرب من مديرية أمن الشرقية، وتحديدا بالقرب من منطقة الكوبري الجديد، تجلس سيدة مسنة بلغ منها الكبر مبلغه، وبالرغم من ذلك ما زالت تدير أقدم ورشة لتصنيع وتصليح الفوانيس الصاج داخل محافظة الشرقية، محافظة على ما تركه لها زوجها من إرث ورثه عن أجداده، معلنة للجميع أن الأسعار أقل بكثير من الأسواق، إنها السيدة أم محمد، صاحبة الـ 65 عاما.

في البداية، قالت أم محمد: “ورثت هذه الورشة من زوجي رفعت أحمد محمد السمكري، أبو أبنائي، وأعمل للحفاظ عليها وأن تستمر وتقاوم التحديات الكثيرة، خاصة مع التطور الهائل الذي تشهده السوق من غزو للفوانيس الصيني وغيرها” 

وأوضحت أنها زوجها هو الذي علمها مهنة تصنيع الفوانيس الصاج وتصليحها، وقد تعلمها من والده، إلى أن أكرمهم الله بالحفاظ على استمرار ورشتهم لتصبح أقدم ورشة داخل محافظة الشرقية.

وأضافت الحاجة "أم محمد" أن الفوانيس الصاج لها زبونها، حيث يقبل على شرائها من لهم ذكريات مع الفانوس الصاج، وتتعدد أشكالها وأنواعها، فمنها ما يعمل بالشمع ومنها ما يعمل بالإنارة، كما تم استحداث إدخال الأشكال والألوان المختلفة لكي تواكب تطورات العصر.

الكشف الطبي وصرف العلاج مجانا لـ2708 مرضى بالقافلة الطبية بصان الحجر في الشرقية

وتابعت: “يتم إحضار الصاج الخاص بتصنيع الفوانيس وقصه داخل الورشة وتقطيعه بالشكل الملائم، ويتم إحضار الزجاج المرسوم عليه أو المكتوب عليه حسب احتياج الزبون، ويتم تجميع ولحام الصاج داخل الورشة الخاصة بها بمدينة الزقازيق ليخرج الفانوس الصاج بالشكل المعروف لدى الجميع”.

أما عن الأسعار، فقد ذكرت أم محمد إن لكل حجم وشكل سعره، فهناك فوانيس بـ 30 جنيها، وهناك فوانيس بـ 100 جنيه، وأخرى بـ 200 جنيه، وصولا إلى 800 جنيه، وهذا يكون لأكبر حجم، ويكون له زبون معين ولا يشتريه الكثير.

1c6ea6f4-ddbb-4261-a20a-bd29f5efb41d 52ba048f-41df-4d02-b0ff-204fccc123d3 53b39dac-90a0-46aa-8d40-45811ffd15b7 (1) 2738d662-6cb7-418b-ba5d-d40554bf24e9 4697f775-e4df-45ed-9af8-b582855372eb d10a64f8-8ed9-4f7a-b4a8-cdddb6fc4360

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القافلة الطبية امن الشرقية سر الصنعة سيدة مسنة محافظة الشرقية مدينة الزقازيق مديرية امن الشرقية مديرية أمن أم محمد

إقرأ أيضاً:

محاضرات نظرية وتطبيقات عملية في ختام ورشة وقت الريشة

"عمان": اختتمت اللجنة العمانية لألعاب المضرب مؤخرًا فعاليات ورشة برنامج "وقت الريشة"، التي نُفذت هذا العام بصيغة جديدة ومختلفة عن النسخة السابقة، حيث تولّى تقديم الورشة مجموعة من المحاضرين الذين تخرجوا من النسخة الماضية، وهم: أصيل السليمي وأنوار الفارسية وعفراء الراسبية. وقد نُظّمت الورشة بالشراكة بين اللجنة العمانية لألعاب المضرب وكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، وبدعم استراتيجي من الاتحادين الدولي والآسيوي للريشة الطائرة. وتضمن البرنامج شقين رئيسيين؛ الأول نظري وخصص لتنفيذ ورشة "وقت الريشة " للمعلمين، والثاني تطبيقي تمثّل في بطولة خاصة للمدارس ضمن إطار البرنامج. واحتضنت جامعة السلطان قابوس الورشة بمشاركة 24 طالبًا وطالبة من قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة، حيث هدف البرنامج إلى تعزيز معارف ومهارات المشاركين في رياضة الريشة الطائرة وتمكين المعلمين من تخطيط وتنفيذ دروس الريشة الطائرة بطريقة آمنة وفاعلة، وتوفير تجربة تعليمية إيجابية للأطفال، والمساهمة في تحقيق أهداف التربية البدنية من خلال أنشطة ممتعة وشاملة، كما يسعى إلى بناء صورة ذهنية إيجابية عن اللعبة بين أوساط المجتمع التربوي والرياضي.

وتم منح المشاركين شهادات معتمدة من الاتحاد الدولي، ما يفتح أمامهم آفاقًا أوسع لممارسة وتدريب اللعبة، سواء في المجال التعليمي أو في ريادة الأعمال الرياضية.

وشهد البرنامج الذي امتد لثلاثة أيام محتوى تدريبيًا مكثفًا جمع بين المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية، وركز على تطوير خطط فنية مخصصة لتعليم الأطفال والفئات العمرية المختلفة بطريقة تربوية تراعي أساسيات اللعبة، وتسهم في الارتقاء بمستوى ممارسيها. واختتمت الورشة بحفل رسمي أقيم تحت رعاية الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي، رئيس اللجنة العمانية لألعاب المضرب، حيث تم توزيع الشهادات على المشاركين وتكريم المحاضرين.

وأشادت رقية العميرية، عضوة اللجنة العمانية لألعاب المضرب، بالجهود التنظيمية والفنية المبذولة، مؤكدة أن البرنامج يشكّل ركيزة مهمة في تعزيز الحضور الوطني للريشة الطائرة، ويسهم في صقل مهارات المشاركين وربط النظرية بالتطبيق، بما يخدم مستقبل اللعبة في السلطنة.

كما عبّر المحاضر المعتمد أصيل بن سامي السليمي عن سعادته بالمشاركة، مؤكدًا أن البرنامج يمثل خطوة رائدة في تطوير الكفاءات الوطنية، ويتناغم مع خطط الاتحاد الدولي للريشة الطائرة، وتوجهات سلطنة عمان في دعم الرياضة ضمن "رؤية عمان 2040".

أما الطالبة نُسيبة بنت راشد الحبسية، إحدى المشاركات، فأكدت أن الورشة منحتها دافعًا قويًا لنشر ثقافة الريشة الطائرة، والعمل على تنظيم فعاليات مجتمعية للتعريف باللعبة، مشيرة إلى أنها رياضة مرنة، تجمع بين البساطة والحيوية، وتناسب مختلف الفئات العمرية، ما يجعلها مناسبة لمجتمعنا العماني.

مقالات مشابهة

  • انطلاق ورشة العمل لتحليل التصنيف المرحلي لانعدام الأمن الغذائي في عدن
  • ورشة عمل حول "الإتيكيت والبروتوكول الدولي" بجامعة صحار
  • حبس 6 أشخاص لإدارتهم ورشة لتصنيع الأسلحة النارية في البحيرة
  • ضبط تشكيل عصابي يدير ورشة لتصنيع الأسلحة النارية بالبحيرة
  • استشاريون سعوديون يُدربون أطباء من دول عدة على الزراعات السمعية
  • بيئة عسير تيقيم ورشة عمل لتأهيل الحواجز المائية الجبلية
  • تنمية مهارات الأطفال في ورشة «فنّ الرسم بالخيوط»
  • «المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
  • «حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
  • محاضرات نظرية وتطبيقات عملية في ختام ورشة وقت الريشة