مبادرة “خيوط من نور تجمعنا” تزين مستشفى أورام الأقصر
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
"على أنغام الموسيقى وأغاني رمضان" استقبل العاملون في مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالاقصر، مبادرة " خيوط من نور تجمعنا" بقيادة الاعلامي ابراهيم النابي، ومبادرة " مساندة السرطان" لتزيين المستشفى ؛ للاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك بتعليق الزينة ، ووضع الفوانيس الكبيرة في مختلف أماكن المستشفى، حيث شارك بعض المرضى والمرافقين لهم والعاملين بالمستشفي في تعليق الزينة وسط أجواء من البهجة والسعادة بين الجميع، وارتسمت الابتسامة على شفاء الأطفال المرضى وذويهم.
وتزينت جميع أقسام المستشفى بالزينات الملونة والأشكال الهندسية المختلفة، وعقود النور، والتقط المرضى ومرافقيهم الصور التذكارية برفقة أعضاء المبادرة مع فوانيس رمضان .
ووجه الإعلامي ابراهيم النابي مع أعضاء المبادرة ومساندة السرطان، الشكر لإدارة المستشفى على الاستقبال والخدمات الطبية المميزة التى تقدم للمرضى طوال فترة تواجدهم لتلقى العلاج ومشاركتهم فرحة قدوم شهر رمضان، في جو بهيج يرفع معنويات الأطفال المرضى ويجعلهم يشاركون بتلقائية المعهودة عنهم في فعاليات تعليق الزينة، والشعور بفرحة حلول الشهر الكريم.
وهنأ محمود فؤاد المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، المرضى والعاملين بالمستشفى بقدوم الشهر المبارك متمنيا من الله أن تكون أيام خير على مصر وشعبها وأن يمن الله بالصحة والعافية على جميع المرضى.
ووجه الشكر لأفراد مبادرة " خيوط من نور تجمعنا ومساندة السرطان" على مشاركتهم في تزيين المستشفى بتعليق الزينة والفوانيس في كافة أنحاء المستشفى بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم.
وأكد أن المستشفى حريص على مشاركة المرضى فى كافة المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية إيمانا بالدور الكبير الذي يؤكد أن المستشفى ليس مكانا لتلقي العلاج فقط بل يعد مكان لأسرة كبيرة تجمع كل المرضى وأسرهم، موضحاً أن مشاركة أعضاء المبادرة للأطفال فى "شفاء الأورمان" احتفالاتهم بحلول الشهر المبارك ودعمهم معنويًا ونفسيًا يساهم في تجاوز المرضي تحديات رحلتهم العلاجية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر شفاء الأورمان مبادرة الأورمان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يستجيب لشكاوى مرضى الغسيل الكلوي بالمنيا بعد مطالبتهم بتحسين الخدمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، جولة تفقدية في محافظة المنيا شملت مستشفى العدوة المركزي، حيث التقى عددًا من مرضى الغسيل الكلوي، واستمع إلى آرائهم حول الخدمات الطبية المقدمة بعد أعمال التطوير التي شهدتها المنشأة الصحية مؤخرًا.
وخلال الجولة، تفقد الوزير المبنيين القديم والجديد للمستشفى، وتحدث مع المرضى حول مستوى الرعاية الصحية ومدى استفادتهم من الأجهزة الحديثة التي تم تزويد المستشفى بها. وأكد عبدالغفار أن الدولة بذلت جهودًا كبيرة لتحسين الخدمة الطبية، مشيرًا إلى أن تطوير المستشفى جاء في إطار حرص الحكومة على توفير بيئة علاجية متكاملة للمرضى.
عرض عدد من مرضى الغسيل الكلوي شكاواهم للوزير، حيث أشار أحدهم إلى طول فترات الانتظار قبل جلسات الغسيل، وسوء معاملة بعض أفراد الأمن، قائلًا: "نتمنى أن يتم التعامل معنا بشكل أفضل، الأمن يمنعنا حتى من شرب المياه أو إحضار احتياجاتنا، كما أن فترة الانتظار طويلة جدًا ومرهقة لنا".
ورد الوزير بأن "المكان جديد وله نظام يجب الالتزام به من أجل مصلحة المرضى"، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة تحسين تجربة المرضى في المستشفى، قائلًا: "الدولة أنشأت هذا المبنى بأحدث الأجهزة والتجهيزات، ولم أسمع أحدًا يشكر الدولة على هذا الجهد".
في المقابل، أكد أحد المرضى من الأقسام الداخلية أن نقص الطواقم الطبية يمثل مشكلة كبيرة، مشيرًا إلى أن المرضى يواجهون صعوبة في تلقي الرعاية الطبية بسبب قلة عدد الممرضين المتواجدين، مضيفًا: "ننتظر لساعات طويلة دون رعاية كافية، واليوم فقط نرى هذا العدد من الأطباء والممرضين لأن معالي الوزير هنا".
استجاب وزير الصحة على الفور لشكاوى المرضى، ووجه بزيادة عدد طواقم التمريض داخل القسم، وتقليل فترات الانتظار لضمان حصول المرضى على الرعاية المطلوبة دون تأخير. كما طالب بتقرير يومي مصور لمتابعة انتظام العمل والتأكد من تقديم الرعاية الطبية بالشكل الأمثل.
وخلال اللقاء، أعرب الوزير عن استيائه من تصريح مدير المستشفى حول وجود 300 ممرضة بالمستشفى، متسائلًا عن سبب غياب الطواقم الطبية أثناء عمليات الغسيل الكلوي، وقال: "عندي 300 ممرضة، ماذا يفعلون في بيوتهم؟ يجب أن تكون هناك ممرضة لكل ماكينة غسيل على مدار الساعة".
كما شدد الوزير على ضرورة توفير طبيب داخل وحدة الغسيل الكلوي لضمان مراقبة حالة المرضى أثناء الجلسات، والحد من أي مخاطر صحية قد يتعرضون لها، مثل تجلط الدم، مؤكدًا أن الحفاظ على صحة المرضى وسلامتهم يمثل أولوية قصوى.
وعلى هامش الزيارة، أعلن الدكتور خالد عبدالغفار عن انتهاء استعدادات المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل داخل خمس محافظات جديدة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 68 مليار جنيه، بهدف تقديم خدمات طبية متطورة وفق أعلى معايير الجودة، بالتعاون مع الجامعات المصرية، بما يضمن تحسين الرعاية الصحية لجميع المواطنين.