برئاسة بدور القاسمي.. «كلمات» تعلن تشكيل مجلس أمنائها في دورته الجديدة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الشارقة - الخليج
أعلنت مؤسسة كلمات، المؤسسة غير الربحية المعنية بتوفير مصادر المعرفة للأطفال المحرومين واللاجئين وضعاف البصر وضمان حقّهم في القراءة، عن تشكيل مجلس أمنائها للمرحلة الإدارية المقبلة، برئاسة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة ورئيسة مؤسسة «كلمات».
ويتشكل مجلس الأمناء من، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي نائباً للرئيس، والشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بإمارة الشارقة أميناً لصندوق المؤسسة، والشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمسرعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي عضواً في المجلس، ونورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة بمنصب الأمين العام.
وضمت قائمة أعضاء المجلس كلاً من، الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، ومحمد عبدالله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي، وأحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، وفؤاد منصور شرف، المدير العام لمراكز التسوق لدى ماجد الفطيم العقارية.
ويتولى مجلس أمناء مؤسسة كلمات، المهمات ذات الأثر الإستراتيجي، مثل إقرار النظم واللوائح الداخلة، ووضع وإقرارالسياسات الناظمة لممارسات ونشاطات المؤسسة الخارجية، والتقرير بشأن المبادرات والبرامج ذات الصلة بتطوير المؤسسة وتعزيز ممارساتها لتحقيق أهدافها، إلى جانب تعيين الكادر الإداري الأول، وتنمية وإدارة ومتابعة الموارد المالية وتنظيم استثمارها والمحافظة عليها، والنظر في الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية وأثرها على هوية ودور المؤسسة.
وكانت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، أطلقت مؤسسة كلمات في العام 2016، لتؤكد على حق الأطفال في القراءة والحصول على مصادر المعرفة، خاصة الأطفال المحرومين أو الذين يعانون النزوح واللجوء نتيجة الحروب والصراعات في بلدانهم، كما تهتم بتوفير الكتب الميسرة للأطفال المكفوفين وضعاف البصر.
وتتبنى المؤسسة مجموعةً من المبادئ والأهداف التي تركز بالدرجة الأولى على التثقيف ونشر العلم والمعرفة، إيماناً منها بدور الثقافة في معالجة تحديات المجتمعات وصناعة جيل قادر على شق طريقه بالتعاون والشراكة نحو مستقبل مشرق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بدور القاسمي
إقرأ أيضاً:
جواهر القاسمي: الشارقة تقدم نموذجاً عالمياً في بناء الإنسان
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأكدت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، أن الشارقة تقدم نموذجاً عالمياً في بناء الإنسان.
جاء ذلك خلال استقبال سموها في قصر البديع العامر أمس الأول عدداً من سيدات السلك الدبلوماسي في الدولة ضمن لقاء نظّمته دائرة العلاقات الحكومية، حيث تحدثت سموها عن تجربتها في بدء مسيرة تنموية تتكامل مع التجربة الحكومية في تنمية المجتمع وترسيخ القيم المجتمعية والأسرية ومد جسور الإحسان إلى شتى بِقاع العالم انطلاقاً من رؤية إنسانية عميقة تؤمن بأن التمكين الحقيقي يبدأ من توفير البيئة الآمنة والمساحة الكريمة لكل فرد خاصة المرأة لتسهم بفاعلية تامة في نهضة المجتمع.
وتحدثت سموها خلال اللقاء عن تجربتها في بدء مسيرة تنموية تتكامل مع التجربة الحكومية في تنمية المجتمع وترسيخ القيم المجتمعية والأسرية بدءاً من تأسيس أندية الفتيات التي احتضنت المرأة وأبناءها مروراً بإنشاء مؤسسات تعزز القيم الاجتماعية لدى الأسرة والمجتمع وحتى المؤسسات الخيرية التي مدت جسور الإحسان إلى شتى بِقاع العالم، وكان ذلك انطلاقاً من رؤية إنسانية عميقة تؤمن بأن التمكين الحقيقي يبدأ من توفير البيئة الآمنة والمساحة الكريمة لكل فرد خاصة المرأة لتسهم بفاعلية تامة في نهضة المجتمع.
وقالت سمو الشيخة جواهر القاسمي: «في الشارقة لم ننتظر التغيير بل بادرنا لنصبح صانعيه لم نُرِد أن تكون الثقافة شعاراً وحسب بل ممارسة حية تراها العيون في أجيالٍ فصيحة اللسان دَمِثة الخُلُق قياديةٍ وواعية فَمِن مساحة صغيرة للنساء والأطفال إلى منظومة حكومية متكاملة من المؤسسات المجتمعية التي تحمل رسائل عميقة في التمكين والرعاية وإرساء الهُوية الوطنية، إننا نعيش اليوم في زمن المعرفة السريعة والجيل الجديد بحاجة لِمَن يأخذ بيده لا ليُلقنه بل ليُلهمه طرق التفكير والبحث والتأمل من أجل المعرفة والأخذ بالمعلومات من شتى المصادر المتاحة».
كما تحدثت سموها عن رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة في تعميق الثقافة كهُوية تتميز بها الإمارة عبر تاريخها الممتد، فلَم يقف سموه عند التوثيق الكتابي بل اتجه للسرد البصري في إنتاج فيلم «خورفكان» كوسيلة للتوثيق المباشر بعيداً عن التحريف بإدخال الضرورات الدرامية، كان ذلك بإشراف مباشر من صاحب السمو حاكم الشارقة لتصبح تلك المواد المتنوعة مرجعاً راسخاً للأجيال، فالتاريخ العريق لجميع الإمارات السبع سبَقَ الاتحاد بمئات السنين وكان لزاماً بأن يُوثَّق هذا التاريخ اليوم حتى تعرف الأجيال القادمة ما مر به أجدادها ليعيشوا هم اليوم في بيئة آمنة تدعم مهاراتهم وتبني عقولهم وشخصياتهم ليستمروا في بناء وطنهم على النهج ذاته.
وعبّرت السفيرات عن تقديرهن الكبير لفرصة لقاء قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، فهي تمثل نموذجاً رفيعاً في القيادة المجتمعية والإنسانية التي تبني نموذجاً حياً لحكومةٍ تضع الإنسان أولاً أينما كان، وفي شتى الظروف، كما عبّرت الدبلوماسيات عن سعادتهن بالاستماع إلى تجربة الشارقة في بناء هوية ثقافية باتت متأصلة في الإمارة والمجتمع بأسره.