بالفيديو.. جنين يصالح الممثل العالمي محمد كافي مع شاشة المغاربة والأخير يكشف أسباب غيابه الطويل
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
قد يجهل الكثير من أبناء جيل اليوم الشيء الكثير عن السيرة الذاتية للفنان الكبير "محمد كافي"، لكن جيل الأمس القريب، يعي جيدا أنه مشخص محترم من طينة الكبار، عطفا على مساره الحافل بالأعمال السينمائية والتلفزيونية وأيضا المسرحية، لعل أبرزها تلك جسدها من خلال سلسلة من الأعمال الأجنبية العالمية.
غير أن غياب هذا الممثل عن المشهد الفني الوطني، طرحت معه أكثر من علامة استفهام عريضة، خاصة أنه يمثل جيل الرواد الذي ينبغي أن تكون له مكانة أساسية في الدراما المغربية، سيما أن "كافي" راكم تجربة كبيرة تخول له تقمص عديد من الأدوار، بما فيها المركبة والمعقدة أيضا.
وبعد طول غياب، عاد "كافي" ليطل على الجمهور المغربي من خلال المسلسل التلفزيوني الجديد "جنين"، لمخرجه "إدريس الروخ"، فكان أدائه كما كان متوقعا، رائعا للغاية، بل ومبهرا، لدرجة أن عدد كبير من المتابعين (جيل اليوم)، استغربوا غياب هذا المشخص المحترف عن كثير من الأعمال الدرامية التي جرى عرضها عبر التلفزيون المغربي خلال السنوات الماضية.
في ذات السياق، كان لموقع "أخبارنا" جلسة بوح خاصة وحصرية مع "كافي" تحدث من خلالها عن عودته القوية من خلال مسلسل "جنين"، وكذا الأسباب التي كانت كما أسلفنا الذكر وراء غيابه أو تغييب سابقا عن التلفزيون المغربي، كما تحدث أيضا عن الشروط التي يضعها من أجل اختيار الأعمال التي يشارك فيها، وتفاصيل أخرى تتعرفون عليها من خلال هذا الحوار (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يكشف أسباب الإلحاد في المجتمعات
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن حالات الإلحاد بين الشباب غالبًا ما تنبع من دوافع سلوكية، ناتجة عن مرحلة التحدي والإصرار والعناد التي يمر بها الكثير من الشباب.
مرحلة من تكوين الشخصيةوقال «الجندي» خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "الشباب في هذه السن يعيشون مرحلة من تكوين الشخصية، وتدعيم الأنا، ومحاولة إثبات الذات، مما يجعلهم في أحيان كثيرة يقاومون ما حولهم، ويرفضون التأثر بآراء الآخرين".
حكم وضع رجل على رجل أثناء الاستغفار وذكر الله دار الإفتاء توضح حكم اليمين الغموس.. وتكشف عن كفارته الشباب هم طاقة هائلةوأوضح أن هذه الفترة تتسم عادةً برغبة الشباب في الانفراد بالرأي وعدم الانقياد للآخرين، وهو ما يجعلهم أحيانًا يرفضون الإيمان ويبحثون عن أفكار جديدة قد تكون على خلاف مع العقائد الدينية، معتبرا الشباب هم طاقة هائلة، لكنها طاقة تحتاج إلى الاحترام والوعي بكيفية التعامل معها، مؤكدًا أنه لا بد من "احترام هذه الطاقة" بدلاً من محاولة "توجيهها" بشكل مباشر، لأن ذلك قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وفيما يخص التعامل مع الشباب، شدد الشيخ خالد الجندي على أهمية الابتعاد عن "التحدي المباشر" مع هؤلاء الشباب، قائلا: "الشاب قد يدفع حياته ثمناً لمعتقداته وأفكاره، لذلك يجب أن نبدأ أولاً، وقبل كل شيء، باحترام شخصية المحاور والمتحدث وعدم السخرية منه أو تقليل شأنه".